ℜ𝔬𝔪𝔞 3

83 12 16
                                    

أَبكتني غيـرتي عليكَ سـراً فَهـل اذنبتُ حينَ عشقتــكَ حدَ الأَلـم .




،، هو زوجها،،

همست بعدم تصديق عندما لمحته يقترب ناحية مكان جلوسي لكن لما هو هنا.. هل عادو الى هنا أيضاً

عادت نظري ناحية موقعه السابق ثما اخذت مشاعري تتجلد ما شأني أن دخل زوجها المكان

اخذ ينمو بداخلي خوف عندما جلس على مسافه قريبه مني

ماذا لو استنشقت عطرها من على ثيابه.. ماذا سيحدث لي من بعدها

هل احتضنته عندما خرج او قبلت شفتيه مداعبه شعره

هل عدلت من هندامه او اخترت الثياب قبل أن يخرج

هذه الافكار التي تفاقمت عن الاثنان ستقتلني لا محاله

دفعت ثمن ما احتسيت ثما حملت علبه سجائري مع محفظه النقود حتى اذهب

،، اللعنه،،.

همست عندما نهضت وقد انسكب الشراب خاصته على ثيابي لكونه نهض بـ التزامن معي

،، أنا أسف سأعوضك،،

شعرت بـ الغضب يتفاقم داخلي عندما عاد للخلف معتذراً بسبب ما حدث

،، وكيف تعوضني بخسارتها يالعين،،

لكمته بقوة حتى سقط على الأرض كيف بأمكانه هذا اللعين تعويضي

هل يعيد لي سنوات عمري التي أضعتها بأحبها ام ماذا

انهالت عليه ضرباً حتى اشفي غليلي من هذا العاهر الذي يرغب بتعويضي

توقفت عن ضربه ابتعد بسرعه مثل الذي اصابه مس
عندما جاء في ذهني

هيا من ستعالج جروحه بعد ان يعود لها... هيا من ستدعو حتى تنكسر يدي لما فعلت بزوجها 

خرجت من المكان بسرعه ثما ذهب بتجاه السياره اقودها حتى اهرب من هذا المكان و مشاعري





،، بحقك لما هربت فاتك الكثير،،

رفعت راسي عن الاريكه انظر لـ سوكجين الذي دخل للمكتب للتو

،، صباح الخير لك أيضاً.. لدينا عمل اغلاق فمك ،،

روما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن