༺The breath of meeting༻ ﴾نسمة الإلتقاء﴿ K.TH

Parti 31 انتحار!

༺ཌ༈༺༽༺بسم الله༻༼༻༈ད༻

بعد ان خرج كيم، بقي تاي وحده شاردا في ألا شيء، بينما دموعه تنزل بغزارة على خديه، استلقى على السرير لينكمش على نفسه ويبدأ بالبكاء اكثر من السابق ويصرخ كالمجنون حتى انه اصبح وجهه احمر، من الجيد ان الغرفة عازلة للصوت.

*عند كيم*

نزل للكافيتيريا حيث كان الجميع هناك، ما ان لمحوه بقوا ينظرون اليه بإستغراب، الا انه هو كان ينظر فقط الى جاكسون الذي كان شاردا فحسب، لقد حسم الامر.
فجأة، اخذ يتقدم نحو جاكسون، الى وصل اليه، ما ان احس جاك بشخص امامه ينظر اليه، رفع رأسه نحو كيم لينظر له بإستغراب،  لن ننسى ان الاخرين ايضا تحولت انظارهم جميعا نحو كيم و جاك.
جاكسون: "ماذا تريد؟"
كيم: "اريد ان اخبرك شيئا"
ليأخذ كرسي فارغ ليجلس مقابلا لجاكسون
كيم: "امم، جاكسون، احم لا اعرف كيف ابدأ بالموضوع ولكن...."

~في مكان اخر~

حيث، بعد ان اكمل نوبة البكاء تلك وهدأ، خرج يتجول في ممرات المستشفى حتى وصل لباب المستشفى، خرج من المشفى نحو حديقة المشفى ليجلس في احد المقاعد لوحده امام نافورة، ليرفع رأسه نحو السماء المظلمة لتنورها ملايين النجوم. ليبتسم بخفة.
تاي: "كيف حالك امي إيم؟ لابد انك الان مع امي الحقيقية؟"
ليسود الصمت، فقط يسمع صوت صراصير الليل، فجأة.
"هاي انت"
سمع صوت طفلة لينظر لتحت، ليرى فتاة صغيرة صلعاء بينما ترتدي زي المستشفى وفي يدها دمية ارنب وردي تصل رجليه للأرض بسبب قصر قامتها، بينما كانت تنظر له. لينظر تاي حوله ثم يقول.
تاي: "اتتكلمين معي؟"
الفتاة: "نعم، وهل هناك احد غيرك هنا"
تاي: "لا اعلم... ماذا تريدين؟"
لتقطب حاجبيها ثم تتقدم له.
الفتاة بعبوس: "يااا ألا تتذكرني؟"
ليحدق لها تاي بتركيز.
تاي: "لا، انا ل... لحظة....ل-لورا؟"
لورا: "واخيرا"
ليجري تاي نحوها وينحني لمستواها يفتشها بعينيه.
تاي بقلق: "ماذا حدث لكِ؟!"
لورا بإبتسامة: "ماذا؟ خائف علي؟ هه، انا بخير، في ذالك اليوم عندما إلتقينا كنت قد عملت فحص، وقد اتضح انني مريضة بمرض اسمه... اسمه الس-سرطان اجل، ولكن لا تخف، قالت لي عمتي انه ليس مرض خطير انه مثل الزكام تقريبا، وسأشفى منه قريبا، ولكن لسبب ما لا اعرفه لقد حلقوا شعري، قالت عمتي انه لكي اتحسن، وشعري سوف ينمو مجددا"
كانت تتحدث بإعتيادية و ابتسامة غير عالمة بما تتفوه به الان، حقا صدق من قال ان الجهل نعمة. كان ينظر لها تاي بحزن ونوع من الشفقة لمصير هذه الطفلة الصغيرة التي دخلت قلبه بدون مقدمات.
تاي بحزن: "لورا"
لتختفي ابتسامتها تدريجيا.
لورا: "مابك تايهيونغشي؟ هل انت حزين لأنني مريضة او فقدت شعري؟ لا تحزن، انظر حتى انا لست حزينة، لأنني اعرف ان شعري سينمو و سأشفى قريبا، أليس كذالك؟"
قالت بإبتسامة تشق وجهها و سعيدة، كانت ستنزل دموع تاي لو لم يمسحها بسرعة لينظر لها ويبتسم ابتسامة خفيفة.
تاي: "اجل، حتى انا موقن لهذا"
لتنظر فجأة لرأسه.
لورا:"ما به رأسك؟ ولماذا ترتدي زي مطابق لزيي؟"
لينظر تاي لنفسه.
تاي: "اه، ذالك، قد اصبت برأسي لذالك انا هنا و اضع قماش على رأسي"
لورا: "اه، يبدوا انه مؤلم.... ما رأيك ان نتجول؟"