في غرفة جوليا و مازن
كانت جوليا جالسة أمام المرآة تقوم بتسريح شعرها القصير الذي يصل الي بعد اكتافها بقليل
اما مازن كان يقوم بمحادث دان علي الهاتف ليعلمه ماذا حدث و خبر سفرهم و انه سوف يهتم بالعمل بمفرده
الحوار بايطالية
مازن : شكرا لك دان و انا اعتذر لك مجددا لاني أثقل عليك في العمل
دان : لا مشكلة يا مازن صحيح انك مديري في العمل لكنك أيضا صديقي العزيز و سوف اساعد عندما تحتاجني و اتمني ان يشفى والدك بسرعة
مازن بمزاح : هل تريدني ان أتى سريعا ام ماذا
دان بضحك : لا انا اقصد من اجل ان يكون بصحة جيدة و يجلس معكم قبل عودتكم فهو اذا كان مريض لن يستطيع أن يجلس معك انت و أبناء
مازن بتنهيدة : انا حتي لا أعلم بماذا هو مريض لكن عندما حدثني كان صوته متعب جيدا لولا أن لدي عمل كثير لم أكن لانتظر اسبوعا لي العودة الي مصر
دان : لا تقلق علي العمل سوف اهتم بكل شئ فكر انت فقد في ماذا سوف تفعل الان
مازن : معك حق مازال لدي اشياء اخري غير العمل لي اهتم بها شكرا لك يا دان
دان : اخبرتك ان لا تشكرني أشعر أني غيرب اقوم بعمل بمقابل
ضحك مازن علي طريقته ثم تنهد
مازن : حسنا
دان : الي اللقاء الان
مازن: الي اللقاء
بعد ذلك أغلق الهاتف ونظر الي زوجته جوليا التي قد انهت تسريح شعرها و هي الآن تمسك الاب تعمل عليه
اقترب و جلس بجانبها بهدوء لتترك هي الاب و تنظر له بابتسامة
جوليا : اهدء مازن سوف يكون كل شئ بخير تعلم أن دان موثوق
مازن : عارف انا مش خايف علي الشغل طالما دان هو المسؤل لكن مش عارف اعمل ايه مع جاسمن و اوركيد
جوليا بحنان : لا تقلق اعلم ما تفكر فيه و اعلم ان اوركيد مجنونة و لكنها كذلك ذكية و بتأكيد سوف تكون بخير في مصر اما جاسمن فأنا واثقة انها تفكر الان ان عائلتك تكرها و تكرهني كذلك
مازن : عارف جاسمن فعلا ممكن تفكر كدة
جوليا : سوف يكونون بخير عدي سوف يهتم بهم جيدا اعلم طريقة عائلتك جيدا و لا اهتم بما قد يفعلوه فقد عليك ان تهدء
مازن بتنهيدة متعبة : حسنا
جوليا : مازن
مازن : نعم يا جوليا
جوليا بتنهد : هو ممكن ##### ### ####
مازن : مش عارف ما هو ده من الحجات اللي قلقاني من الروحة لمصر