بعد إتمام كل الإجراءات القانونية اللازمة خرجت جاسمن من المطار تنظر الي الطريق بترقب كما لو انها تنتظر شئ او احد
ليمر بعض الوقت وهي مازالت تنتظر الي ان توقفت أمامها سيارة باهظة الثمن بلون احمر
ترجل منها شابين ليتجه الاثنين إليها
الشاب الاول : ليكي وحشة يا بوص اخبارك
جاسمن بابتسامة جميلة: كويسة يا هشام اسفة خليتك تسيب اجازتك و تنزل مصر
هشام بمرح : ولا يهمك بس قوليلي مالك شكلك مش مريحني خالص
تقدم الشاب الثاني بابتسامة و قام باحتضان جاسمن بفرحة
لتبادله جاسمن باشتياق
جاسمن: وحشتني يا ابيه
عدي : انتي اكتر يا قلبي
هشام : ماليش حضن ولا ايه
فور قوله لتلك الكلمات تلقة ضربة من عدي علي كتفه بقوة ليتالم هشام و يمسك كتفة بألم
هشام بألم: ايدك تقيلة انا كنت بهزر ياعم
عدي بغيرة : روح هزر بعيد علشان متزعلش
جاسمن بقلق علي هشام : بس يا ابيه انت ضربه جامد و انت عارف انه بيهزر
هشام : ايوة صح انت ايه يا
ولكنه صمت عندما شاف نظرات عدي ليه التي كانت كلها شر و غيرة علي شقيقته
عدي : يلا علشان الكل مستنيكي في القصر
جاسمن : ماشي
و بالفعل تحركوا كلهم الي السيارة ليضع عدي حقائب جاسمن في السيارة و يجلس في مقعد السائق و هشام في المقعد المجاور و جاسمن جلست ورا
عدي : تحبي نروح اي فندق ولا نروح علي الإسكندرية علي طول
جاسمن: لا خلينا علي طول
عدي : بس انتي كده هتتعبي اوي
جاسمن : متخفش مش هتعب بس عايزة اروح مكان قبل ما نمشي
هشام : فين
🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆🌆
بعد عدة ساعات في الإسكندرية
كانت عربية عدي وصلت القصر اخير
للنظر عدي الي الكنبة الخلفية ليري جاسمن نائمة من تعب السفر
لينقل نظره الي هشام الذي كان مستيقظ و يمسك هاتفه
عدي : يلا وصلنا
هشام : هتصحيها
عدي : لاء شكلها تعبانة خليها نايمه اطلع انت نادي حد من الحرس يطلع الشنط بس
هشام : ماشي
خرج هشام من العربية ليخرج بعده عدي و يذهب باتجاه جاسمن ليقوم بحملها بشكل يسمح لها بالنوم براحة و يضع الجاكت الخاص به عليها لتدفئتها