كان الكل اعدين علي السفرة بيفطروا و جاسمن و عدي لكل واحد فيهن بيشرب قهوة و ماسك الفون بتاعه
جاسمن لعدي : ابيه هو انت فعلا مش هتكلم جون
عدي : مش لازم هيزن على ارجع و يقولي حرام و مش حرام خليه كدة شوى
اوركيد : احسن يستاهل انا معاك يا عدي
عدي : عدي حاف
اوركيد ببراءة مصتنعة : اكيد
ضحكت جاسمن عليهم لتنظر لعمار اللي كان اعد جنبها و بيبص ليها لتبتسم له
جاسمن: مالك يا عمار بتبصلي كدة ليه
عمار : مفيش بس كنت عايز
مكملش كلامه لما لقى والده زين بيبص ليه لانه افتكر ان زين هيبعد جاسمن عنه فسكت
استغربت جاسمن سكوت عمار لتضع الفون بتاعها علي جنب و تبص لي زين
جاسمن : احم زين
لينظر لها زين فهذة اول مرة تناديه باسمه منذ أتت
زين : نعم
جاسمن : احم يعني كنت عايزة اخد عمار نتفسح شوية النهاردة ايه رأيك
زين : بس اظن انك متعرفيش تتجولي هنا بد ماتتوهي
جاسمن: لاء متخافش هشام هيكون معايا هو مش اول مرة يجي هنا علشان كدة كنت عايزة اخد عمار معانا
عادل : ما تخليه لوقت تاني و تنزلوا مع بعض كلم
جاسمن: ما هو يا خالو هشام هيسافر بكرة و انا كنت عايزة اخرج شوية فدي فرصة لا تعوض انت متعرفش انا كنت بتحايل عليه يجي معايا قد ايه
عدي : من غير محايلة كنت قولتي و انا خليته يوديكي مكان مانت عايزة
جاسمن: شكرا يا ابيه
انتهى الموضوع بموافقة زين لتذهب جاسمن الي غرفتها و تخبر هشام انه يجي و تغير هدومها و عمار كذلك غير هدومه و استعد الاثنين للخروج
لكن قاطعهم صوت الباب لتفتح احدي الخادمات و تجد أمامها رجلين و ثلاثة سيدات مع خمس شباب و بنتين
نظرت جاسمن لهم بحيرة فهي لا تعرفهم بينما عمار نظر الي جاسمن و شد اديها
جاسمن : نعم يا عمار
عمار بطوفولية : مش هنمشي
جاسمن : حاضر يلا
اوقفها صوت إحدى السيدات التي وقفت أمامها تنظر لها بتفحص : انتي مين
تفاجأت جاسمن منها لكنا ابتسمت بهدوء : احم انا جاسمن بس حضرتك مين
سيدة أخرى: تلاقيها وإحدى من بنات مازن يا حمدية
قاطع إجابة احد صوت عدى الذي دخل مع هشام للمنزل فهو كان في الخارج لكن لم يرى هؤلاء الأشخاص و هم يدخلون