ابتسمت جاسمن بهدوء لهم ولكن وجدت فجأة جسدها يرتد الي الخلف بقوي كانت علي وشك الصقوط ليصتدم رأسها بالدرج خلفها لولا امساك عدي لها و هو الذي لم يكن مع العائلة و إنما كان ينزل الدرج خلف جاسمن لانه كان في غرفته
نظر عدي لمن كان السبب في هذا ووكانت اوركيد التي تقف مرعوبة علي اختها و خائفة لانها لولا عدي كانت سوف تتسبب في إصابة جاسمن
عدي بغضب : اوركيد
نظرت له اوركيد برعب هي لم تقصد و هو يعلم ذلك بالفعل لكن ما باليد حيلة فهي كان يجب عليها الحذر لانها تعلم بمرض اختها
اوركيد بخوف و تلعثم : اا انا مم مكنشش قصدي ووالله
عندما رأت جاسمن خوف و رعب اختها الصغرة ابتعدت عن عدي و ذهبت في اتجاه اوركيد و احتضنتها بحنان و حب
لتوجه حديثها الي أخيها بنظرة عتاب
جاسمن بعتاب : في ايه يا ابيه اوركيد مكنش قصدها توقعني يعني حصل خير مكنش ينفع تبصلها كدة
عدي محاول الهدوء فهو يعلم بالفعل : كانت خلت بالها يا جاسمن مينفعش كدة انتي لو وقعتي دلوقتي تقدري تقوليلي كنتي هتعملي ايه
جاسمن بهدوء : حصل خير يا ابيه خلاص
اوركيد بخفوت : انا اسفة
شددت جاسمن علي عناقها لاختها الصغرة بحب
جاسمن : بقولك يا أوري انا كنت جيبالك شوية حلويات و الشكولاتات كتير ايه رأيك نشوفهم
اوركيد بعبوس : زمنها ساحت
جاسمن : لاء ادتها لهشام بكرة هيجبهم معاه ماشي
اوركيد بحماس : بجد
جاسمن : ايوة بجد
ابتسمت اوركيد بحماس اكثر و هي تشدد علي عناق جاسمن لها بفرحة اما جاسمن فقد كانت تبتسم فقد علي حماسها الطفولي
ابتعدت جاسمن عن اوركيد و ذهبت الي والدها و احتضنته بحب ليبادلها مازن بشوق لابنته الكبرى الهادئة و جميلة
ابتسمت جوليا التي كانت تقف بجانب مازن بحب لجاسمن التي تعتبرها ابنتها
بعد أن سلمت جاسمن علي العيلة من كبار الي شباب و البنات طبعا الشباب مجرد سلام من بعيد لان جاسمن من النوع اللي مش بيحب اي اختلاط مع الشباب ابدا مع ان لها الكثير من المعارف هم شباب لكن لم تتجاوز هي الحدود سوا مع جمال و عدي فالاثنين اخوتها
جلس الكل كان الكبار ينظرون لجاسمن بسبب شبها الكبير بوالدتها دعاء رحمها الله
مني : ماشاء الله تبارك الله
عايدة : انتي نسخة من دعاء الله يرحمها
محمد : عندك حق
ابتسمت جاسمن بهدوء لكن اختفت ابتسامتها عندما رأت ذلك الطفل الصغير الذي كان ينزل الدرج