اقترب مازن و مسك ايد منصور و بسها
مازن : عامل ايه دلوقتي يا بابا
منصور : ارتحت لما شوفتك يا بني
مازن : بابا ده ابني عدي اكيد فكره
نظر منصور الي ذالك الشاب و الذي هو عدي
منصور : اكيد يا بني فكره عامل ايه يا ابن الغالي
ابتسم عدي بهدوء و قرب من جده منصور و باس ايده
بعد دقائق من الحديث قطعه رن هاتف عدي برقم جاسمن
ابتسم عدي و رد علي جاسمن
عدي : الو
جاسمن : جدو فاق ولا لسة
عدي : الحمد لله فاق انتي عرفتي اذاي
قبل أن تجيب جاسمن طرق الباب و دخل الدكتور هشام مع ممرضة
عدي لما شاف هشام ابتسم
عدي : خلاص عرف اذاي اطمني جدو دلوقتي بخير انتي عملة ايه مرجعتيش امبارح ليه
جاسمن بتنهيدة: جات حالة طوارئ واحد في شخص حاول يقتله و البوليس جيه و عيلته غير انه و هو في العناية المركزة حصله مضعفات و كان هيموت تقريبا كنت انا و جمال مشرفين عليه طول الليل بس متخفش انا نم و الحمد لله كويسة
عدي : متضغطيش علي نفسك يا جاسمن
جاسمن: حاضر سلملي علي بابي و طنط و المجنونة و جدو سلام
عدي : سلام
بعد غلق الخط نظر عدي الي هشام بابتسامة
عدي : عامل ايه يا هشام
هشام بمزاح : متمرمط والله اختك الامبارح خلتني اسافر علي هنا علطول و كنت اصلا في اجازة و ماصدقت نمت بس هنقول ايه ربنا علي الظالم
عدي : الظالم ده اختي
هشام: لاء طبعا و هو اقدر دي تموتي عادي
المهم الحج بخير بس علشان نطمن و ارجع انا لي اجازتي هيفضل هنا النهاردة و بكرة يقدر يخرج عاديعدي : تمام شكرا يا هشام
هشام : لا شكرا علي واجب
ثم اكمل بمزاح : بس لوعايز تشكرني خلي اختك تمدد الاجازة شوية كمان
عدي : ماليش دعوة يلا من هنا
هشام بتمتمة و هو خارج : ربنا علي الظالم و المفتري و انت و اختك مع بعض
خرج هشام و الممرضة ولم يبقي سوى منصور و أبنائه و احفاده و ابن أخيه و ابنه
🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞🏞
في قصر عيلة الحديدي
كانت اوركيد و جوليا و مني و أمل و عايدة و زينة ومنار و زهرة و نور قعدين مستنين اي اخبار