لطالما كنتُ شخصاً يتوق إلى الحب، يفتقده و يشتاق إليه
أسعى في الحياة متشبثاً به.. بها
في لحظة أعود إليها جارة خلفي مخاوفي و أوهامي، جارة متاعبي و جراحي، أنزف
طوال الطريق وصولاً إلى كتفها لأتساقط عليه، هي محطتي الآمنة في هذا العالم
هي ذلك المكان الذي لا أخجل الضعف فيه، و لا أخشى أن يُرى ضعفي؛ فهي في إنتظاري لتأخذني بين ذراعيها و تخبئني على كتفها الصغير
لترمّمَ حطامي بهمساتٍ ناعمة، بلمساتٍ حنونة
لتعيدني قويةً، مملوءةً بحبّها.
-