03

2K 207 50
                                    

فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق بين الفقرات... 🦋

قراءة ممتعة🦋



قضيتُ يومًا و نَصِف بمنزل الطبيب جيـون، عندما استعدتُ عافيتي، تجهزتُ للمغادرة، يكفي أني تغيبتُ عن العمل لأسبوعٍ و نصف  بسبب تحضيري للإختبارات و كل تلك الأحداث التي صارت، مؤكد صاحِب العمل ساخِط للغاية، لكنه طيب القلب لن يطردني أبدًا...

نزلتُ للأسفل لأجد الطبيب جيون، يشرب قهوته و يقوم بالعمل على حاسوبه، تحمحمتُ
لجذب إنتباههُ..

فرفعَ رأسه ليبتسم لي بخفة عندما وجدني أمامه فقال:

«مـاري كيف حالك اليوم؟..»

فرددتُ عليه بكل شكرٍ و إمتنان:

«أنا بخير طبيب جيون، شكراً لكَ كثيرًا..»
« شكراً جزيلاً لمساعدتك لي.....»

فردَ عليّ بتملق:
«لا أحب كلمة شكرآ هذه، ثم إني لم أفعل سوى الواجب....»

ابتسمتُ لأردف:

« حسنّا عليّ المغادرة الآن...»

« لكنكِ لم تشفيّ بعد!..»

نبس بقلق فنفيتُ:

«بلى أنا بخير... أنا في أحسن حال شكراً لك..»

بعدما ودعته، أصرّ أن يجعل سائقه يوصلني لشقتيّ..

طوال الطريق، كان ذهني مشغول بكل الأحداث التي مضت، بالأمس، اليوم الذي كان بعد يوم وقوع الإختبار و تهديد تايونغ لي...

عرض عليّ الطبيب جيون أن يأخذني لأنتقم من تايونغ بنفسي، لكني كرهت هذا، و رفضت
فتعامل معه السيد جيون، و أخبرني أن أمحي تلك الأحداث من ذاكرتي لن يجرؤ أحد على مضايقتي مجددًا....

لكن المخزي بالأمر أني خُدِعت بتايونغ ذاك
لقد خدعني و كان على وشك إنتهاك حرمة جسدي غصبًا بل فعل، عندما مزق لي ثيابي في مرحاض الجامعة و صوَّرني عارية.. و هددني بتلك الصور.... أخ يا رباه

قطع تفكيري توقف السيارة أمام البناء السكني الذي أقطن بأحدى وَحداته، فشكرتُ السائق و هرولت سريعًا لأذهب و أحمل بعض الأغراض من منزلي، ثم ذهبتُ سريعًا للمطعم الذي أعمل به...

Real Healer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن