عقد إتفاق

14 1 0
                                    

قطع حبل أفكاري رده على سؤالي ببعض من الهدوء المريب:
وما الإتفاق ؟ واضح انني سأستمتع معك.
غريب الأطوار ذلك يظن اني سهلة لكن يبدو أن اللعبه رائعة معه ويمكنني أن أتخلص من صُداع أمي أردفت قائله بهدوء:
أجعلك تقع في شِباك حبي خلال شهر أن وقعت وتيمتُ بي لن تمسني وسِتُحررني وإن لا فا يمكنك فعل ما شئت
لم أتوقع أن يوافق بكل صدق ملامحه توضح الاستخفاف وقد كان أردف بسخريه:
ومن أين لكِ هذه الثقة ؟
أردفتُ مسرعه:
هل أنت خائف أن تحبني قبل أن ينتهي الشهر ؟
تعمدت قول ذلك فاهذا هو أسلوب التعامل مع مثل هذه الأشخاص
أجاب بغضب:
السلطان قاسم خائف منك انتِ؟ انك مجنونه
غضبه فزعني لكن حاولت تمالك نفسي وللفور دق باب الغرفه

جالسة في غرفته تلك بمفردي فاهو ذهب بعد دق الباب لم أستطع سماع اي شيء؛ الصوت لم يكن واضح وضعيف معهم حق هنا في هذا العصر الدسائس والمصائد منتشرة لقد قطع حبل أفكاري فتح الباب بإندفاع وقد كان هو هذا المعتوه لكن ما به مصاب ببعض الجروح والكدمات رأيت أنها فرصة جيدة لأكسب ثقته .
ماذا حدث بك ؟انك مصاب
ابتسم بسخرية كم اكره هذا حقاً

كأنك تهتمين؟ أنتِ غبية حقاً ،
وبالمناسبة السلطان قاسم لا يحب رؤية الاهتمام  في سبيل الشفقه في عين أحد هل تفهمي ؟
يتعمد قول كلمة سلطان في كل مره أقسم أن درس الفيزياء كان ألطف منه أردفتُ قائله بهدوء:
أين الادوات ؟
أردف ببعض الاستغراب:
أدوات ماذا؟
أردفت مسرعه:
التي سأعقم بها جروحك
صوت ضحكه عاليه يخرج منه كأنها منغمسه ببعض السخرية والاستخفاف لم أضعه في الاعتبار وأخذتُ أبحث انا بالطبع في هذه الغرفه الواسعه التي يمتلكها هو يوجد بينما كان يتابعني بإستغراب لم أهتم وأخيراً وجدتها أردفت قائلة:
وجدتها! أنهيت الجمله ببعض الفخر كأني ربحب تحدي؛ تابعني هو بإندهاش لم أبالي وذهبت حتي اكون بجواره ووضعت هذا الشئ التي تبين أنه يستخدم لتطهير الكدمة أردفت قائلة كأني أحادث طفل صغير:
لا تتألم ان هذا مفعوله حتي يطهر الجرح

صدمه فوق صدمه كيف تخاطبني هذه المجنونه هكذا ؟وكيف أنا لا أقضي عليها لكن أحببت هذه اللعبه فريده من نوعها ليست مطيعة كالبقية أعجبني هذا النوع سأربحه بالتأكيد لكن قاطع أفكاري تلك هذا المطهر اللعين لطالما كرهته لم اضع منه منذ إن كان عمر ثماني سنوات أردفت هي قائلة:
أنتهيت يجب التغير علي الجروح كل يوم
وهل أنتِ طبيبه؟قال بسخرية
ضحكتُ مستنكرة لو كان يعلم أن عمري سبعة عشر وأردفت قائله:
لستُ كذلك لكن هذه اشياء بسيطة

'أنا موافق' كان هذه جملته التي أردف بها

قلتُ أنا
علي ماذا؟
أردف هو ببعض الهدوء:
علي الإتفاق وسنري من سيفوز يا حلوتي
أنهي الجملة بغمزه لعوبه

حسنا أريد التقيؤ أنا الذي كنتُ اسخر من ريم علي قصص الحب تلك سأكون داخلها ؟لكن أحب التحديات أيها القاسم ابتسمتُ قائله:
سنري هذا
'ما اسمك ؟' نسيت سؤالك عنه بسبب عدم تأدبيك والتي ستعيده لكِ زينب
لا تغضبي يا ليل معتوه هو لا يعرف شئ حاولتُ التماسك وقلت ببرود تنافي ما أشعر به:
أسمي ليل وأما عن تأديبي فا أنا تعلمت في منزلي أن الكرامة والشرف اهم من الأشخاص

تغاضيتُ عن النصف الآخر من كلامها فقد راق لي اسمها ليل ليس ليلي لكن ليل تشبه الليل بحق

كنتُ جالسة على هذا السرير كأنني في ملجأ للذين فقدوا حريتهم  قاطع شرودي صوت امرأه وهي تقول:
سمعتُ أن جارية جديدة قد انضمت للحرملك
كانت السيدة تلك تشبه الأميرات أتوقع انها أميرة ترتدي أفخم المجوهرات والثياب حتي أن كل الجواري والخدم قاموا بالإنحناء ماعدا أنا لن أنحني لبشر قد أردفت زينب قائلة:
نعم يا مولاتي
انها هنا شاورت عليّ وأنا واقفه حتي دون أن أنحني رأيت العديد من الغمز موجهه لي من قبل زينب لكن لم أهتم ،نظرت لي تلك المرأه بإستيعلاء قائله:
أنتِ لا تعلمي القوانين صحيح؟ ولا تدري من أنا لكن يمكنني تعليمك بدلاً من زينب أري أنها لا تمارس عملها بشكل تام أكملت قائله :
قومي بالانحناء وبالمناسبة أنا الاميرة لونار إبنة عم جلالة السلطان
قلتُ أنا ببعض الهدوء:
تشرفتُ بلقائك يا أميرة لونار
نظرت لي بحده:
قلتُ أنحني!
أردفت قائلة:
لا أنحني لأحد أيًا كان
اردفت هي بغضب وصوت جهوري:
واضح أنك لا تعلمي القوانين ولكن أنا في الخدمة اقبلت حتي تضربني على وجهي لم أستطع منعها حتي من الصدمة لقد قام شخص بضربي لأول مره حتي اخي لم يفعلها!

رأيتُ المشهد لونار تضرب ليل توقعت هذا فا لونار إبنة العم حكيم متكبرة وأن لم تنحني ليل لونار ستُعاقبها ولكن أحببتُ اللعبة
أردفتُ قائل: كيف تتجرأين يا لونار على ضرب أحد جواري قصري؟
صُدمت لونار من وجودي ولكن أردفت مسرعه:
انها لم تنحني لي يا مولاي أنها تتحدي القوانين هي تتكبر على أسيادها
أردفت أنا ببعض الصرامة الواضحه:
تأتي وتخبريني من سمح لك أن تضربي أو تمسي أحد من حريم قصري.
'زينب احضري ليل لغرفتي' كانت جُملتي'

كنت جالسه في حالة من الصدمة لم أبكي لا أريد جعلهم يروني كبش فداء لكن قاطعني صوته وهو يقول:
لا تحزني
هل ما اسمعه صحيح ؟ هذا المعتوه يطلب مني أن لا احزن

كانت تنظر لي ببعض الصدمة  لم أشفق عليها في بداية الأمر لكن الحالة التي بها جعلت غصة في قلبي لا أعرف مصدرها أردفت هي قائلة:
انا لم يضربني أحد في حياتي حتي أمي التي كانت تنهرني كل مره لم تضربني حتي أخي الذي يكرهني لم يفعلها وتأتي هي تضربني؟ هل هي من ستعلمني كيف احترم غيري؟ هل الإنحناء احترام ؟ لماذا حتي أنحني لشخص مثلي ؟ هل زمن العبوديه مازال حتي الآن ؟ ألم ينهي رسولنا ذلك 'عليه الصلاة والسلام 'أم هذا دين آخر التي تعتنقه
أنهت كلامها بإنفعال لا أصدق كيف لم أجيب وكيف تتكلم معي هكذا لكن كلامها أعجبني حاولت أن أتغاضي عما تقوله فا أساس هذا القصر هو السيطره ويعجبني هذا المبدأ بكل صراحة.
عادت هي لغرفتها وجلست أنا شارد في كل جملة قالتها.

آخر أيام الصيفية Where stories live. Discover now