اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️☺️☺️☺️☺️♥️😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
_____________________________________'' المرءُ علي دينِ خليلهِ ، فليَنظُر أحدكُم مَن يُخالِل ..''
- أيوة ياخالد إنت فين ؟
= خلاص ياعمرو أنا قدام الكافيه أهو ، دقيقة وهتلاقيني عندك
- طب ماتتأخرش ، مُشتاقين نشوفك
= بإبتسامة : حاضر ، مع السلامة'' قفلت معاه وأنا مبسوط ، بقالنا تقريباً سنة أو أكتر ماتقابلناش ..الدنيا دي غريبة جداً ، اللي يشوفنا من عشر سنين عُمره مايصدق إن الدنيا تفرقنا بالشكل دا ..
وِصلت الكافيه ودخلت ..وفضلت أدوّر عليهم بعيني لحد مالقيت عمرو بيشاورلي ، روحت لهم وسلمت عليهم ..عمرو ، وكريم ، وزياد ..وقعدت معاهم ، حقيقي كانوا واحشنّي جداً ..''= خالد : عاملين إيه ياشباب ؟
- كريم بإبتسامة : الحمد لله ، إنت أخبارك إيه
= تمام الحمد لله
- زياد : إيه ياعم ماحدش كان بيشوفك ليه ؟
= خالد بإبتسامة : يعني إنتوا اللي حد كان بيشوفكوا'' وقعدنا نضحك وبعدين سِكتنا ، مافيش حاجة نتكلم فيها ..بعد ماكُنا مابنبطلش كلام مع بعض ..قاطعت الصمت دا وبصيت لزياد وقولتله ..''
= خالد : عامل إيه في جوازك يازياد ؟
- زياد بإبتسامة : الحمد لله كويسين
- عمرو : آخر مرة شوفنا بعض فيها كان في فرحك وبعدها ماحدش فينا شاف التاني'' كل واحد سِكت ، كل واحد كان بيحاول يداري جرح زمان في قلبه بإبتسامة ..بس كلنا عارفين اللي فيها ، غيّر كريم الموضوع وقال ..''
- كريم : ناقِص لمتنا دي أحمد ومروان
'' إتنهدنا كلنا بحزن ، بصيتلهم وقولتلهم ..''
= خالد : هو ماحدش كلم أحمد ؟
- زياد : أحمد مابيردش علي حد ، حتي لما حاولت أكلمه من سنة عشان أعزمه علي فرحي ماردش
= بحزن : واحِشني جداً'' وغيرنا الموضوع ، وجيبنا موضوع غيره وبعدين غيرناه ..وهكذا ، وفضلنا نتكلم ، حاولنا نفتح مواضيع جديدة ، بنحاول نخلق مابينا ذكريات جديدة ، بس المرادي علي نضافة ..الوقت والسنين اللي فاتوا وضحولنا إننا لا ينفع نبقي صحاب بقذارة زمان ، ولا ينفع مانبقاش صحاب لاننا مانعرفش غير بعض من وإحنا عيال ، أنا كنت صاحب أحمد جداً من وإحنا في إبتدائي ، عمرو وكريم إخوات توأم وزياد كان صاحبهم وجارهم ..إتجمعنا كلنا في إعدادي وبقينا صحاب جداً ، ولما دخلنا ثانوي إتعرفنا علي مروان ..اللي من سوء حظه دخل دايرتنا ..
خدنا الكلام لحد ما كريم قال ..''- كريم : بقولكوا إيه ماتيجوا نشرب حاجة
= يلا'' نده علي الجرسون ، وكملنا كلام لحد ماجه الجرسون وقال ..''
- تحت أمركوا
'' بصيناله كلنا وإتصدمنا ! ، أحمد ! ..ماكنش باين عليه الصدمة ، تقريباً كان واخد باله مننا من أول ماجينا ، شكله متغير جداً ..قومت وقفت قدامه وقولتله ..''
= أحمد ..إزيك عامل إيه ؟
'' بصلي ، نظرته ليا كان فيها شئ من الإحتقار ، وبعدين رجع بصيلنا كلنا وقال ..''
- أحمد : طلباتكوا ، تشربوا إيه ؟
- كريم : أحمد إنت لسة مش عايز ترد علينا ؟
- بتنهيدة : من الواضح إن ماحدش فيكوا عايز يشرب حاجة ، لما تحبوا تطلبوا حاجة أنا موجود هناك ، إبقوا نادوني ..أو نادوا حد من زمايلي ، عن إذنكوا'' كان لسة هيمشي ، مسكت إيده وقولتله ..''
= بحزن : أحمد رد عليا ، أنا خالد ..صاحب عمرك
'' بص لإيدي اللي ماسكة إيده وبعد كدة بصلي وعينه ماليها الغضب وقال ..''
- أنا صاحب عمري مات من زَمن وإنتَ عارف ، إنتَ بس يمكن عشان ماحضرتش جنازته ناسي إنه مات ، أو ناسي إن هو صاحب عمري ..عن إذنك
'' وبَعد إيدي عنه ومشي ، كلنا كنا ساكتين ..كلنا إتأكدنا إن جرح زمان لسة موجود في قلوبنا ، لسة بيوجع ..خصوصاً في قلب أحمد ، قاطع الصمت دا صوت آذان العِشاء ، قال عمرو ..''
- عمرو : ماتيجوا نروح نصلي
= قومنا كلنا وقررنا نروح نصلي في مسجد جمب الكافيه ، أحمد خرج من الكافيه قبلنا وكان ماشي قُدامنا ورايح المسجد دا ، إتفاجئنا إن هو اللي هيبقي الإمام وهيصلي بالناس في المسجد ، وكنت مبسوط إن هو هيبقي إمامي ..صلينا العِشاء ، بعد الصلاة روحتله ووقفت قدامه ومديت إيدي ليه وقولتله ..''
= خالد : تقبل الله
'' بَص لإيدي الممدودة وبعدين بصلي ، وسابني ومِشي ..إتنهدت بحزن ، وبعد كدة روحت للشباب وخرجنا من المسجد ووقفنا مع بعض ، قال زياد ..''
- زياد : طيب إحنا كدة هنتقابل تاني ولا لأ ؟
- عمرو : لا طبعاً هنتقابل تاني إن شاء الله ، إيه رأيكوا الأسبوع اللي جاي ؟
= خالد : تمام ماعنديش مشكلة'' وإتفقنا كلنا عاليوم وإننا هنتقابل في الكافيه برده ..ومشينا ، قررت أروح لسارة ..خطيبتي ، كلمتها وقولتلها إن أنا جاي ، روحتلها وقعدنا مع بعض ، كان واضح جداً إني متأثر بمقابلتي لأحمد ..''
- مالك ياخالد فيه إيه ؟
------------------------------------------------------
#يتبع...

أنت تقرأ
رساله الى" صاحب عمري! "♥️
Roman pour Adolescentsالصاحب هوه من أهم الاختيارات في حياتنا ،نحن البشر لا نقدر على العيش بمفردنا نشعر بل ملل في جميع الأوقات إن لم يكن لدينا صاحب أو صديق أو زميل ، وهناك حكمه ورثتها عن جدتي وهي : (اختار الصديق قبل الطريق ). استنتجت وقتها أنه لمن المهم تواجده فهوه لنا ش...