نوڤيـلا تعـويذة فـرعون.
الفصـل الخـامس والآخيـر.
بقلمـى:ملك إبراهيـم«الكـاتبه المجـهوله».
__________________
_وإنـتى مـال إللى جـابتك.
شهـق جـميع مـن كـان بـداخل الـزنـزانـه فـأنهـا قـد تجـرأت وتـطاولت علـى كبيـرتهم قـالت تلـك المـرأه بصـوتً غليـظ مـرةً آخـرى.
_حلـو غلـطت علـموها الأدب يانسـوان عـوزاها عبـره علشـان تحـرم تـرد علـيا.
نظـرت مـاسه إلـى القـادميـن نحـوها وقـامت بـرفع أكمـام ذراعيـها وهـى تقـول.
_حلـو عـاركه وأنـا هوريكم مـين هـى فـرعون يـاشويـة عـرر.
_____________________
بـداخل مكتـب اللـواء».
دخـل مـالك مكتـبهُ وعنـدما وجـد عُـمر جالـس قـد أصبـح الشـرار يتطـاير من أعيُنه لا نعلـم رُبمـا قـد حـدث شيـئًا نظـر إليـهِ اللـواء وقـال لـهُ.
_أتفضل أقعـد يـا مالـك واقـف ليـه.
جلـس مالـك على المقعـد المُقـابل لعُمـر.
تنهـد اللـواء بعمـقٍ شـديدٍ للغـايه وقـال.
_طـبعًا جـاى تقـولى طلعـت أذن بالقبـض علـى مـاسه ليـه.
نظـر إليـهِ مـالك وتجـاهل حـديثهُ للغـايه وقـال.
_بـُص يا سيـادة اللـواء مـاسه بـريـئه مـن كـل حـاجه وحكتلـى علـى كُل أنا شـايف أن مفيـش حاجه تخليـها فـى الحجـز وتـانى حـاجه قضيـة قتـل أخـويا آدم هـى الوحيـده إللـى تعـرف مـين إللى بيطـاردها علشـان التعـويذه وهـو إللـى قتـل آدم.
نظـر إليـهِ اللـواء ببـرودً شـديدً للغـايه وقـال.
_مش هتخــرج الآ بـدليل قـوى أنهـا كـانت بتـدافع عـن نفسـها وكمـان زى ما أنـت بتقـول أنهـا تعـرف مكـان القـاتل مليـش دخـل أنا عـاوز أدلـه.
نظـر مالـك إلـى عُمـر وفجـأةً قـد أخـرج هـاتفـهُ وقـام بتشغيـل مقطـع صـوتى وكـان يحتـوى علـى صـوت عُمـر.
_____________________
فـلاش بـاك.
قـبل سـاعتـان.
كـان مـالك فـى طريقـهِ نحـو مكتـب اللـواء ولكـن عنـدما مر مـن جـانب مكتـب عُمر أخـرج هاتفـهُ بسـرعه وقـد قـام بأشعـالهُ لكـى يقـوم بالتنصـُت عليـهِ وقـد سمعـهُ وهـو يقـول.
أنت تقرأ
نـوڤيلا تعـويذة فـرعون«مُكَتمِله»
Açãoفـ الحكايـة بدأت بتلـك الفتـاة التـى كانت لا تفقـهُ شيـئً عن الحيـاة ولكـن قـد تحـولت إلى فـرعون التـى لا تـرحم وجـدتت بـداخلها الشـر الـذى يكـمُن ومـن هُنا سـوف تعـلمون لمـا قـد أسميـتها تعـويذة فـرعون، مـاذا أن رأيت فـرعون بنفسـهُ ولكـنهُ يكـمن بـ...
