نوڤيلا تعـويذة فـرعون.
الفصـل الثـالث.
بقلمى:ملـك إبراهيـم«الكاتبـه المجـهوله».
___________________
بـداخل مـنزل وليـد الشهـاوى».نظـرت إليـهِ وتـود لو تقـوم من مكانهـا وتقـتلـهُ ولكـنها حـاولت أن تتمـاسك وقـالت.
_أتفضـل قـولى عـاوز إيـه.
نظـر أليـها وقـد ظهـر على وجهـهِ إبتسـامة الأنتصـار وقـال لـها.
_بـُصى أنا كُـنت عـاوزك تعمـلى حـاجه بسيـطه بـس لـو متنفـذتش صـح هيبقـى قُـدامها حيـاة بنتـك وحيـاتك المُـهم أنا عـاوزك تـروحى بيـت فـى حـارة أسمـها حـارة فـرعون البـيت دا لـواحـده أسمـها فـرعون ولكـن الحقيقـى مـاسه وأحـب أقـولك أن ماسـه دى أختـك.
نظـرت إليـهِ وقـد تـوسعت عينيـها مـاذا يُخبـرها فـرعون تلـك شقيقتـها التـى فقـدتها مُـنذُ خمسـة عـشر سنـوات ولكـن كيـف فهـى قـد قُتلـت مـع والـديها إذًا هـو مـن قتـل والـديها لـم تريـد أم تُخبـرهُ شيـئً وقـالت لـهُ بصـوتً مُهتـزً للغـايه.
_يعنـى مـاسه دى أختـى إللى كُـنت فـاكره أنهـا ماتت مـع بابا ومـاما وطلعـت عايشـه.
نظـر إليـها وليـد وقـد ظهـر علـى وجههِ علامـات السخـريه وقـال.
_أيـوه مـش دا المُهـم أنـا عـاوزك تـروحى ليـها وتعيشـى معـاها وتحـاولى بكُـل الطـرق تجيبـى ليـا مُفـتاح مُعيـن مخبيـاه بقـى لابسـاه تـدورى فى كـل حتـه لحـد أما تلاقيـه وتجيبيـه وفيـه ورق مُـهم جـدًا هتـلاقيه علـى ما أعتقد فـى المكتـب بتـاعها ولو ملاقيتهـوش تـدورى فى كُـل حتـه لحـد أما تـلاقيه.
نظـرت إليـهِ وقـد ظـهر على وجهـها عـلامات الدهشـه والتعـجب وقـالت.
_والمُفـتاح دا بتـاع أيه علشـان تبقـى عـاوزو لـدرجادى ومُهـم كـده والـورق دا جـواه إيـه بالظبـط.
نظـر إليـها وقـد قـام بتجـاهل مـا قالـتهُ وقـال.
_فهمـتى أنهـارده تبقـى عنـدها قُـدامك يـوميـن بالظبـط اليـوم التـالت لـو ملاقكيتكيـش قـدامى تحـت أيـدى وقـدام عينيـا دايمًـا أظُـن فهمـانى.
نظـرت إليـهِ وتـود لـو تقـتلهُ لا مُـحال ولـكن قـد تمـاسكـت ونهـضت مـن أمـامهِ وأتجهـت للخـارج وهـى تُفـكر بشيـئً واحـد تُـرى كيـف ستـراها بعـد مـرور كُـل تلـك الأعـوام هـل مـازالـت تُشـبهها أم أصبحـت ملامحـها مُختلفـه.
أنت تقرأ
نـوڤيلا تعـويذة فـرعون«مُكَتمِله»
Aksiفـ الحكايـة بدأت بتلـك الفتـاة التـى كانت لا تفقـهُ شيـئً عن الحيـاة ولكـن قـد تحـولت إلى فـرعون التـى لا تـرحم وجـدتت بـداخلها الشـر الـذى يكـمُن ومـن هُنا سـوف تعـلمون لمـا قـد أسميـتها تعـويذة فـرعون، مـاذا أن رأيت فـرعون بنفسـهُ ولكـنهُ يكـمن بـ...