قصر عائلة ارلوف كان فريدا من نوعه ,حتى على بعد امتار و داخل سيارته السوداء ,احس ديميتري بانتماء قلبه لهذا المكان.
قصر مبني على الطراز القديم ,فعائلة ارلوف مثلها مثل باقي العائلات العريقة ,تحافظ دائما على ارث العائلة ليخلد تاريخها الممتد ..
'امل ان تتم هذه الخطوبة' قال ارثر كبير عائلة دميدوف و والد ديميتري ,ذلك الرجل الذي ارتفع معه مجد ال دميدوف ,فهو رغم قساوة معاملته الا انه قد كان و مازال حافظا لأسرار اولاده و ناصحهم الحكيم
'عائلة ارلوف ستمثل حليفا لا يعوض بالنسبة لنا' قال اليكس ,الابن الثاني للعائلة و الة الدمار الصامتة ,فعلى عكس اغلب رجال المافيا ,اليكس اختار ان يشق طريقه في صمت ,هو يدبر صفقات عدة لكن تحت غطاء اسود و بالتالي لا يعرف المرء مع من يتعاقد,
قال معيدا يديه لتحيط بخصر زوجته ,شعر قصير اسود ,بشرة شاحبة ,فتاة صامتة اغلب الاحيان ,تلك كانت مينا زوجة اليكس التي نظرت الى اعين كرستين لتجيبها بابتسامة تقول
' لا اشك في اننا سنتفق كثيرا مع ارينا'
'الاهم ان يتفق ديميتري معها' قال ايغور ,و من غيره يجرا ,ابتسم الجميع مانعا ضحكة من الخروج للعلن ,ماعدا ديميتري الذي كان ينظر الى باب قصر ارلوف اين اجتمع عدد من الرجال ضخام البنية ليتقدموا بسرعة لفتح ابواب السيارة لتي تقفت..
هو لايزال يبحث عن خاصته ,بين مائة الاجسام الضخمة و العيون الباردة كان ديميتري يبحث عن جسد ضئيل باعين دافئة
لتلتقي اعينه اجمل ملاك راه ,وهذا ما كان كفيلا لظهور ابتسامته ,مزينة بالأسود ,يعرف ان الابيض ليس المفضل لها ,فحبيبته لا ترفع راية الاستسلام اطلاقا ,هي تعلن الحرب دائما بملابس سوداء ,لذلك هو يرتديه دائما ,حتى اليوم ,بدلته السوداء شكلت لوحة فنية مع شعره الاسود ايضا و زرقة عينيه
تقدم الجميع للنزول و كان اخرهم ديميتري
~~~~~
عدة سيارات حطت امام باب قصرهم ,فطغى اللون الاسود على جمال الازهار مختلفة الالوان التي رعتها سوزانا بحرص لتزين باحتها الامامية ,يال سخافة المفارقة ,باحتها الامامية حملت جمال الحياة في براعم نباتاتها الى جانبها وقف الموت في صورة رجال مافيا ملطخة ايديهم ,يحرسون امن عائلتها على مدار الساعة ..
كان ارثر اول من نزل ,رجل في الستين من عمره ,ذا شعر ابيض زاده وقارا و حكمة ,مع قسمات وجه قاسية ,و التي تمسك يده هي زوجته الحبيبة التي من اجلها شن ارثر في شبابه حربا عندما رفضت عائلته في البداية زواجهما ,و هذا كان كفيلا لان يعلن الحرب على عائلته ,نعم هذا الرجل الذي يقدس العائلة و دفئها هو نفسه الذي هددها بالدمار ان لم تقبل ان تظم كرستين لها
أنت تقرأ
Chess Board I رقعة شطرنج
Romance' هل حقا تريد منا ان نصدق ان ارينا،اميرة الاحاسيس، هي العقل المدبر لاكبر صفقة هذا العام ' ابتسم والدها ابتسامة الفخر و كان صغيرته حصدت جائزة ملكة جمال المدرسة، لا مدحا من اخطر ما انجبت المافيا 'ليس تلك فقط' صمت و كانه يسمح لهم بتلقي الصدمة في س...