ستيلا فتاه لم تبلغ 21 و حملت ع عاتقها الاعتناء باخوتها الخمسه بعد وفاه والديها اثر حادث سياره لم يكن لديها احد يساعدها سوا جدتها و التي بقيت معاها بعد ان باعت المنزل و سدتت نصف ديون والدها و تركت الدراسه لتعيل اخوتها و تسدد المتبقي من الدين و كل شي...
استعدت ايلا للخروج من المنزل و خرجت برفقه اخوتها ف اوصلو التوام و توجهو للمدرسه و كان اول يوم لها تذهب للمدرسه. دخلو من الباب و قادها ايريك لفصلهما و جلست بجانبه و اخرجت كتبها و نظمتها ع الطاوله ف كانت مهووسه بتنظيف و التنظيم و فجاه سمعت ازعاج عند باب الفصل و رفعت راسها لتنظر جهه الباب و التقت عينها بعين شاب و شعرت بكهرباء تسري ف جسمها و اخفضت نظرتها ف هي لا تعلم ماذا حصل لها فجاه التفت لاخيها وجدته ينظر جهته و هو غاضب و فكيه يصران ببعضهما و وجدت الشاب ينقل نظراته بينها و بين اخيها لم تفهم شي و دخل المعلم و جلس الطلبه و يبدا الحصه . كانت تشعر بنظراته تحرق ظهرها و لكن لم تابه به و ركزت ع الشرح انتهى وقت الحصص اولا بسلام و ذهبت لمطعم المدرسه و حين دخلته دهشت من المكان ف كان اقل ما يقال عنه مطعم مدرسي فكان يبدو ك ارقى المطاعم ذو طابع كلاسيكي و الاطباق تقدم للطلبه كانهم ف مطعم و ليس كل واحد يذهب ليخدم نفسه ، ذهبت تطلب قارورة ماء و انصدمت من سعرها رفضتها و خرجت من المطعم ف كان مزدحم بما فيه الكفايه توجهت للمكتبه فهي تعشق القراءه و دخلت و وجدت المكان هادئ كما تحب و انتقت لها مكان معزول و اخذت كتاب من الرف و بدت تقرا بدون لاتشعر بالوقت و مرت ساعه و فجاه رن الهاتف اخرجته و كان ايريك يتصل ايريك : اين انت لقد بدء الدرس ايلا و هي تشهق : لقد نسيت الوقت قادمه حالا و اغلقت الهاتف و ركضت خارجه من المكتبه و هي تبحث عن رقم الفصل ، و كانت تركض باقصى سرعتها حتى اصطدمت باحد و هي تصعد الدرج و كادت تقع من الدرج لو لم يسحبها لحضنه تمسكت به و رفعت راسها و التقت نظراتها مع الشاب نفسه فقامت بالابتعاد بذعر و كادت تقع للمره الثانيه ف امسك بيدها و اوقفها : هيي ع مهلك
I'm Andrew
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايلا : انا انا اسفه حقا لقد تاخرت عن الفصل و ذهبت وهي تركض و كان يتبعها و هو يبتسم اوقفها المعلم عند الباب و لم يسمح لها بالدخول و دخل الشاب خلفها بدون ان ينظر للمعلم الشاب : اسف لتاخري المعلم : حسنا ساسمح لكما بهذا التاخر [هو خائف ان يطرد لا اكثر ] جلست بجانب ايريك و التفت لتراه ينظر لها ابتسمت كانها تشكره و رجعت نظرها ع المعلم ايريك و هو يراقب تحركاتها معه و ينظر له بغيض اقترب منها يهمس في اذنها : لماذا كنت معه ؟ ايلا : مع من ، كنت وحدي ف المكتبه اقرا ايريك : لا اريدك ان تقتربي منه ايلا :تقصد من المعلم : ايلا و ايريك هل لديكم شي لتناقشوه معنا ايريك : اسف سيدي و اكملو حصصهم حتى حان وقت تفرقهم للحصص التي اختاروها ف ايريك التحق بقسم العلمي و ايلا التحقت بقسم الادب فهي تعشق القراءه و ايريك يحب الفيزياء و المواد العلميه ، كان الجرس يدق يعلن نهايه اليوم الدراسي ف ارسلت لايريك تساله عن مكانه فاخبرها ينتظرها عند مدخل المدرسه اسفل درج الخارجي ف اخبرته انها ستذهب لتحضر كتابها نسيته ف المكتبه و كانت تضع سماعتها و تستمع لاغنيه uptown funkمندمجه و ترقص ف كان يومها حافل ف هي استمتعت بالحصص الادبيه كثيرا وصلت حيث وصف اخيها المكان كان المكان شبه فارغ لا يوجد سوا طلبه قليلين ذاهبون باتجاه البوابه و كانت هي فوق تغني و ترقص و تاشر ع ايريك ايريك و هو ينظر لها بابتسامه : هل كان يومك حافل ايلا هي لازلت تغني : got kiss myself so pretty ، وارسلت قبله بالهواء بتجاهه ايريك و هو يضحك ع تصرفات اخته فهو يحب حين تكون بهذا المود و سحبها يحضنها و يكمل معاها رقص و غناء و كان شخص يراقبهم من بعيد بغيض فهو لا يعجبه التصاقهم هكذا و يحسده عليها فهو لا يعلم انهم اخوه يعتقد بانه حبيبها ، ايريك و ايلا لا يتشابهون سوا ب لون عينيهما لكن ايريك عينيه اغمق بقليل ، كان لا زالو يرقصون حين خرج من البوابه مسرعا، ايلا و هي تمشي ذاهبه للمحطه و ايريك يتبعها : انا اتضور جوعا ايريك : لم تاكلي غداء الذي وضعته جدتي ايلا و هي تضحك : هههههه لا لم اكل ساكل الان لقد نسيت ايريك : غبيه هل ينسى احد اطعام نفسه ايلا : اجل ف انا كنت متحمسه لاول يوم قضيته باستكشاف المكان و اكملو الطريق و هم يتحدثون عن ماذا حصل معهم هو يشرح ماذا حصل له ف حصه الفيزياء و كيف ان احد الطلبه كاد يحرق المكان و هو يعبث بالادوات