البارت 13

362 12 0
                                    

ستيلا : المنظر يخطف الانفاس
ويليام : اجل هذا المكان لا يعلم به سو ريتشارد ، لا احد ياتي هنا خصوصا انه يقع تحت ملكيه عائله ريتشارد
مشى قليلا و خلع قميصه و حذاءه ، شعرت بوجنتها تحترق حين نظرت نحو عضلاته نظرت للجهه الاخرى
ستيلا : ماذا تفعل ؟ نظر نحوها بابتسامه جانبيه ، صرخت حين راته يلقي بنفسه من الاعلى نحو البحيره
ستيلا تصرخ بخوف و قلق : ويليام ويلياااام ، اخرج راسه من الماء
ويليام : اقفزي الماء رائع
ستيلا تنظر : لكن
ويليام : هيا لا تكوني جبانه 
ستيلا : انا لست جبانه
نظرت للاسفل بخوف ثم اغمضت عينها ثم صرخت و هي تلقي بنفسها ف الماء و شعرت الماء البارده تضرب بجسدها و اخرجت راسها و هي تتنفس بقوه
ستيلا : هذا رائع
ويليام : اجل تعالي لنذهب هناك
اشار نحو الشلال و سبحت ناحيته و انزلت راسها و اخرجته مره اخرى ف المياه منعشه حقا  ، انقلبت تسبح ع ظهرها و هي تنظر للمكان من فوقها ، راقب تصرفاتها و اعتدلت و اقتربت منه حتى اصبحت مقابله لوجهه ، تحدثت تنظر للمكان حولها
ستيلا : هل تعتقد جانيت تعلم بمكانه يجب ان اتي معها
ويليام : لا اعتقد تعلم مكانه
ستيلا : انها حقا جنه امل لا احد يخربها
نظر نحوها وجهها المبتل و شعرها الملتصق و القطرات تتساقط من حول وجهها و تبع قطره نزلت و استقرت عند شفتها شعر بقلبه يضرب بجنون و التقت نظرتهما و لم تشعر انه قريب جدا هكذا شعرت بتوتر و قلبها يرجف و ما ان كادت تسبح مبتعده شعرت به يسحبها من خصرها تمسكت بكتفيه بقوه نظرت نحو عينيه تشعر بالانجذاب القوي فيها لم تستطع ان تتحرك ، دنى ببطئ نحوها و اغمضت عينيها بسرعه فجاه سمعو صوت احدهم يناديهم ابتعدت بسرعه عنه و سمعته يلعنه ، لم يكن سوا ب ريتشارد
نظرت نحوه و كانت جانيت برفقته اشارت لها ستيلا لتقفز
ستيلا : تعاليي انه رائع
جانيت تهز راسها و تخلع حذاءها : ابتعدوووو ،ركضت باقوى مالديها و رمت نفسها و ريتشارد ينظر لها بصدمه كيف رمت نفسها بطريقه محترفه
ستيلا تصفق لها و تسبح نحوه : لازالت لديك المهاره ، نظرو نحو ريتشارد الذي انضم لهم
جانيت : لماذا لم تخبرني عن هذا المكان انه ساحر
ريتشارد ينظر نحو ويليام : كان من المفترض ان لا احد يعلم به لكن هناك من كسر القاعده
ويليام : لا احد يعلم به
ريتشارد و هو يرش ويليام بالماء : اجل اجل لا تبدء فلسفتك
جانيت : لنلعب لعبه
ستيلا : ماهي
جانيت تخرج قطعه تثبتها ع شعرها سارميها و من يغوص يحضرها الفائز و جميعا ننظر لجهه واحده
ستيلا : هيا ، التفت الجميع و رمتها و عدت للعشره ثم قالت انطلقو
نزلت ستيلا مسافه لا باس بها و عادت للاعلى لم تجد شي كذلك بنسبه لويليام ، اما ريتشارد الذي وجدها و عاد بها
ريتشارد : حان دوري لرميها قام برميها بمسافه بعيده و بدءو البحث و الغوص لايجادها و نظرت نحوها ستيلا التي غاصت بسرعه نحوها لم تعي بالذي امسك بها ف نفس الوقت سحبتها بسرعه و عادت للسطح بسرعه
ستيلا : امسكتها ، خرج ويليام خلفها
ويليام : انتي تغشين لقد رايتني حين اتجهت نحوها
ستيلا : لا بل رايتها بنفسي اعترف انك خاسر ، نظر لها بتهديد ، اتجهت لخالتها تعطيها و ظلو يلعبون يسبحون ف الماء حتى قالت جانيت
جانيت : لنخرج سيظلم المكان
خرجت اولهم و كان ستيلا و ويليام لا يزالان يتشاجران ، نظر ريتشارد نحو جانيت التي اصبحت ملابسها شفافه ، بلع ريقه انها المره الاولى التي ينظر لها من هذا المنظور انها امراءه ، خرج بسرعه و سحب قميصه و اعطاها اياه ، نظرت نحوه باستغراب اشار لملابسها شهقت و هي تسحب القميص خرجت ستيلا. و ويليام خلفها و جلسا ع جذع الشجره و اشعل النار ريتشارد ف الجو اصبح بارد جلسو حول النار يتدفئون و لتجف ملابسهم سريعا ، ستيلا تحكي عن مغامرتهم التي كانت تقوم بها مع جانيت
وقف ريتشارد يسحب جانيت معه ليعودو ف لديهم عمل يقومون به قبل ان يحل الليل ، نظرت ستيلا نحو ويليام الذي يضع قميصه المفتوح باهمال ، حمدت ربها ان ملابسها جفت سريعا ، سمعته يعطس
ستيلا : لنعد قبل ان تلتقط برد
يليام ينظر نحوها قبل ان يقف و يتجهون نحو الحصان المربوط. صعد و سحبها معه و عادو نحو القصر و اتجهت نحو كوخ جانيت التي وجدتها تبدل ملابسها لملابس عمل
ستيلا : هل ستعملين
جانيت : اجل لدينا حاله ولاده
ستيلا بفرح : هل استطيع القدوم
جانيت تضحك : عزيزتي انا قد لا اعود الليله و ساقوم بالحراسه عندها
ستيلا : انا ساذهب للقصر اقوم بترتيب بعض العقود
جانيت : حسنا
خرجت باتجاه الحظيره و تركت ستيلا خلفها تقوم بتجفيف شعرها و ارتدت لها ملابس مريحه و اتجهت للقصر و دخلت المكتب و صدمت من وجود فتاه شقراء جميله جالسه بجانب ويليام و تمسكه من ذراعه بطريقه حميميه ، ما ان راى ستيلا حتى وقف و ترك الفتاه كان سيتجه لها لو ان الفتاه لم تمسك بذراعه بتملك
ستيلا : اسفه قاطعتكم كنت ساقوم بتجهيز التقرير اسفه ، نطقت بذلك و خرجت مسرعه لك تعلم لاين تتجه و اخذت المنعطف وجدت نفسها ف حديقه كبييره و غرفه زجاجيه و شعرت عينيها تحرقها و عينيها تفيض بالدموع و جلست ف اقرب كرسي و هي تحدق ف الفراغ امامها لقد اكتشفت كم المها منظر ويليام و الفتاه ملتصقه به فهي لا تعلم متى وقعت بحبه ، و لم تشعر بقدوم المراءه العجوز .
جينفر : ماذا تفعل الجميله هنا
ستيلا تمسح دموعها سريعا كي لا تنتبه العجوز : شكرا لاطرائك كنت اريد ان استنشق هواء
جينفرتمسك بيدها : عزيزتي ما الذي يحزنك
نظرت لها ستيلا بحزن : لا شيء
جينفر : انا اعلم كل شيء ، اشارت نحو قلب ستيلا
ستيلا و دموعها تنزل : لا باس ساكون بخير ، نظرت نحوها المراءه و قامت باحتضانها
جينفر : يجب ان ما تسعين له فهو يسعى لك و ان كان مقدر لك سيكون من نصيبك لذا لا تحزني و تبكي ع شيء ، نظرت نحوها ثم مسحت وجهها و استئذنت من العجوز لتغسل وجهها في الحمام ، خرجت من الحمام و تصادفت مع ويليام الذي ينظر لها و في عينيه كلام ، حاول ان يشرح الوضع لكن لم يعرف كيف يبدء و مسح شعره حين شعر بالعجز ، اكملت طريقها نحو المكتب ، بدءت تشغل نفسها ف التقارير شعرت به يدخل المكتب ينظر نحوها ، لم تتكلم او تقل شيء ركزت بالتقارير ، فجاءه دخل شخص و هو يصفر و رفعت نظرها نحوه حين التقت عينيها به كان شاب يشبه ريتشارد بشكل كبير ع شكل اصغر ، ابتسمت بلطف و مسك الشاب صدره من جهه قلبه
I'm oliver :

حُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن