البارت الرابع

520 19 0
                                    

خرجا من الغرفه و اتجهه للمطبخ المفتوح على الطراز الامريكي و اكمل الطبخ و هي اختلست نظره له ثم اتجهت للخارج خلسه تحاول الهروب لكن صدمت حين رأت المكان محاط بالمياه من كل اتجاه مشت للميناء القريب منها و نظرت حولها علها تجد شيء يساعدها للهرب من هنا لكن لا يوجد شئ فزعت حين تكلم خلفها مباشره
ادوارد : لقد امرت الحراس باخلاء المكان من جميع القوارب تحسبا لاي تصرف احمق
تريزا : اللعنه انا لا اريد البقاء هنا اعدني حالا
ادوارد يهز راسه بلا : لقد تاخر الوقت ع ذلك اسف هيا لنعد للداخل لناكل
تريزا تشعر بالانهيار تصرخ: لا اريد ان ادخل انا لا اريدك لا اريد شيء منك قلت لك اعدني
ادوارد يبتسم باستهزاء: تبدين كالطفله
تريزا تتقدم و تحاول ان تضربه مسك بها قبل ان تقوم بذلك
ادوارد : يبدو بانك لن تهدأ اعصابك حتى تاخذي حمام بارد استمتعي ، لم تشعر الا بنفسها تقع من على جسر الميناء ف الماء خلفها و حاولت الخروج و التشبث باي شي حولها لم تستطع
ادوارد و هو يضحك : ساحضر لنا بعض العصير قد تكوني شعرتي بتحسن ، ابتعد متجه للمنزل وهي كانت تحاول ان تخرج نفسها من الماء و تحاول التشبث الحياه ، لكن لا جدوى تشعر بانه احد ما يسحبها للاسفل و بدء جسدها يثقل شيئا فشيئا و مر شريط حياتها امام عينها ، ابيها يساعدها ع تعلم ركوب الدراجه ، والدتها تعلمها ع صنع الكعك ، سعاده والديها بتخرجها من المدرسه ثم من الجامعه و فرحتهم بحصولها ع عمل و حفلتهم الصغيره بعد تقاعد والدها من المستشفى بعد ان كان طبيب و تقاعد والدتها من المدرسه بعد ان كانت معلمه بدءت تحدث نفسها هل هذه النهايه حقا لن اقع ف الحب و لن اتزوج وانجب لن ارا اطفالي رات ادوارد لا تعلم لما خرج ف مخيلتها فجاه

ادوارد و هو يدندن اللحن و يمشي باتجاه المكان الذي وقف فيه و بيده علبه العصير ، وقف يبحث عنها ف لم تكن ف الارجاء نظر حوله ف تنبه و رمى ما بيده و ركض و قفز ف البحر و بدء بالغوص نحوها ، فتحت عينها رات ظلا لشخص قادم نحوها اغمضت عينها لم تعلم ماذا حصل بعدها ،

ادوارد و هو يسحبها نحوه بقوه و يحاول ايقاظها و حملها للشاطئ و وضعها و هو يصرخ باسمها يشعر بان قلبه سيتوقف و هو يرى وجهها الشاحب و لا تتنفس و حاول ان يقوم بعمل تنفس صناعي لها و يضغط صدرها ولم تستجب و يحاول مره تلو الاخرى ف النهايه سعلت قليلا و تنهد بارتياح و هو يساعدها ع الجلوس لكن يبدو انها لا تستطيع فحملها و تعلقت برقبته و اتجهه بها للغرفه و وضعها ع السرير برفق و قام بتغطيتها  و ذهب غير ملابسه و عاد معه ملابس كانت له وضعها ع السرير لتبدل اخذتها و ذهبت للحمام و استحمت ولبست و كان قميص كبيير عليها ويصل لمنتصف ساقها
عاد ادوارد وجدها جالسه ع طرف السرير و هي تلعب باظافرها و تنظر للاسفل لم يجف شعرها بعد وقف امامها
ادوارد يتحدث بغضب : الم اقل لك ان لا تقومي بعمل اي شي احمق هل انت طفله لماذا لم تخرجي من الماء ؟
تريزا وهي صامته لا تريد ان تتحدث معه خصوصا ف هذا الموضوع
[لقد مانت تتعرض للتنمر ف صغرها و كانت لديها عقده من السباحه دائما يرمونها ف المسبح و يهربون و ياتي المدرب ينقذها و من هنا اصبحت شخصيتها ضعيفه حتى قرر والدها ادخلها دورات الدفاع عن النفس و كان افضل قرار لها فقد ساعدها ان تقف ف وجه كل من يدوس لها بطرف لكن لم تستطع تخطي موضوع السباحه ]
ادوارد : هل انتي طفله اجيبي لا تبقي صامته هكذا مثل الغبيه
تريزا ترفع راسها و تنظر له بنظره عتاب
ادوارد و قلبه ينبض بقوه و هو يرى نظرتها و شعر بنفسه يحدق لعينيها التي اسرته لا يدري
تريزا تنظر للجهه الاخرى : انا جائعه
ادوارد يتنحنح : ت تعالي للشرفة فقد قمت بطبخ العشاء ، خرج من الغرفه
جلس ادوارد مقابلها ع الطاوله الطعام و كان يسترق النظر لها بالنسبة لتريزا فقد عجبها الطعام كثيرا كانت تاكل و لم تنتبه له ، انتهت و هو كذلك و اخذت الاطباق للمطبخ و غسلتها ووضعتها تنشف و وجدته ينظر لها من وراء طاوله التي تنصف المطبخ و لم تعره انتباه و اكملت طريقه للصوفه الموجوده ف غرفه المعيشه و جلست و اتى وجلس بجانبها زحفت لاخر الصوفه فنظر لها بطرف عينه
تريزا : متى سنعود ؟
ادوارد : لا ادري
تريزا : كيف لا تدري
ادوارد : متى ما اردت ذلك
تريزا : لا تصبح ابله علي ان اعود لعمل و والديي سيبحثان عني
ادوارد : اه لا تخافي فقد قلت لهما بان ذهبتي ف رحله تخييم مع الشركه و انك مشغوله مع الفريق
تريزا و هي تفتح عينها ع وسعها : كيف تجرؤ ع الكذب
ادوارد و هو يهز كتفه و لا ينظر لها
تريزا تقذف الوساده عليه : احمق
ادوارد يضحك
تريزا : اعطني هاتفي س اتحدث لهم
ادوارد : لن تحصلي عليه الا بعد ان تقول انك لن تتحدثي مع ذلك الرجل ، من هو هذا الرجل ؟
تريزا : اي رجل تقصد
ادوارد : الذي وجدتك تضحكين معه
تريزا وهي تنظر له و تضحك : ههههههههههه
ادوارد : لماذا تضحكين
تريزا تضحك : هههههههههههههههههههه
ادوارد : ليس مضحك و لن تحصلي ع هاتفك بما انك لن تسكتي
تريزا و هي تاشر : ههههههه انت غبي حقا ههههههه
ادوارد و هو يشعر بغضب منها : اصمتي اقسم انك لن تعودين للمنزل
تريزا و هي تحاول تمسك نفسها : هه هه هههه حسنا لكن يجب ان تخبرني اين هاتفي
ادوارد : حسنا
تريزا وهي تغيضه و تنظر لاظافرها : انه عشق حياتي و هو لا استطيع ان استغني عنه ف انا احبه كثيرا
ادوارد و هو يقف يقترب : اصمتي
تريزا تقف مبتعده عنه و تقف بجانب المكتبه التي تحيط التلفاز : لا احد يستطيع ان يسيطر على مشاعره ف انا وقعت بحب هذا الرجل
ادوارد : وقعت ف حبه كيف متى
تريزا : لا ادري متى لكن يبدو انه منذ زمن بعيد جدا ف نحن مهووسان ببعض
ادوارد و هو يقترب منها : ساريك كيف سامسحه اسمه من عقلك و اجعلك تتنفسين باسمي فقط
تريزا وتبتسم عليه غباءه : لا اعتقد ذلك ف هذا صعب
ادوارد و هو يقترب منها : لن يصعب علي صدقيني فقد انظري
تريزا وهي ترفع حاجب : كيف ستمحي والدي من مخيلتي
ادوارد وهو ينفجر : سوف امحيه من مخيلتك فق ، صمت و نظر لعينيها : ماذا قلتي
تريزا تبتسم : اجل لا اعتقد انه يوجد من يستطيع مسحه
ادوارد و يشعر بثقل سقط من عاتقه : حقا والدك
تريزا : اجل
ادوارد : لماذا هو صغير بهذا الشكل
تريزا : ههههههه لانه طبيب و هو يحافظ ع صحته و صحتنا جميعا اعتقد
ادوارد و هو يذوب من ضحكتها ابتعد و جلس ع الصوفه فهو لا يريد اجبارها ع شي قبل ان تتقبله فهو يشعر انها تريده لكن هناك ما يمنعها و لا يعرف ماهو
ادوارد و هو ياشر : ستجدين حقيبتك هناك ع الطاوله بجانب المدخل
ذهبت و وجدت حقيبتها وجدت رسائل من والدتها ف الهاتف ف تحدثت معها و ضحكت حين سمعتها تتشاجر مع والدها و اخذ الهاتف من يد والدتها ليتحدث معاها و اطمئنو بانها بخير و اغلقت الهاتف  اتجهت للنافذه و فتحتها وجدت خلفها منظر خلاب ف الشمس بدت ان تغيب و تحولت السما للون الوردي المحمر و بقت تتامل المنظر
ادوارد : انه منظر رائع
تريزا : اجل انه كذلك
ادوارد : دائما انظر له و كانني انظر له للمره الاولى
تريزا نظرت ناحيته و وجدته يتامل المنظر. شعرت قلبها يخفق فهو منذ اول يوم رأته وقعت ف حبه لكن لسمعته السيئه مع النساء في الاخبار فهي تخاف ان يلعب عليها و لا تريد ان يكسر قلبها فهي تتحلى بالبرود لكي لا تقع له لكن كل مره يفاجئها ، كان خارجه مبنى الشركه و رأته يطعم قطه مع صغارها ف رق قلبها لمنظره. شعر انها تحدق فيها نظر ناحيتها ف ابتسم ابتسامه جانبيه
ادوارد : هل وقعتي ف حبي
تريزا  تشخر : يالثقه في احلامك
ادوارد و هو يقترب منها : اممم اذا لماذا تنظرين لي بهذه الطريقه
تريزا  ترجع للوراء و لكن اصطدمت بالحاجز : لم اانا امم
ادوارد غاص ف عينيها الجميله : ماذا ؟ ، نظر لوجهها و تامله في الضوء الخافت و شعرت بانه استحوذ عليها لا تعلم ماذا حصل فجاه شعرت به يدنو ناحيتها و لم تعلم ماذا تفعل بقت واقفه ، قبلها في شفتها شعر برجفتها احاطها بكلتا يديه و قبلها بهدوء كهدوء المكان حولهم و لكن هي كانت تسمع قلبها و تشعر انه سيخرج من مكانه تخاف ان يسمعه و هو لم يكن حاله احسن لم يستطع ان يبتعد عنها و حارب نفسه كي يبعدها عنه استند ع الحاجز خلفها و هي بين ييديه نظر لها : لا تنظري لي هكذا لا اعلم ان كنت سامسك نفسي اكثر ،
تريزا تشعر بان وجهها يحترق دفعته و ذهبت للداخل تخاف ان تعترف له تخاف كثيرا دخلت للغرفه و اغلقت الباب ع نفسها فجاه سمعت صوت ارتطام ف ركضت ناحيه النافذه و راته قد رمى نفسه ف المسبح الكبير
ادوارد الذي لم يستطع ان ينسى وجهها الخجل بين يديه ف لم يجد حل سوى ان يرمي نفسه في المسبح البارد

حُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن