البارت 10

383 17 0
                                    


بعد انقضاء اسبوعان عادت للعمل و كان اول يوم لها تعود للعمل و فوجئت بالذي امامها ف كانت سكرتيرا امراءه تبدو ف الاربعين من عمرها ، سالت عن ويليام و اخبرتها بانه ف شقه ينتظرها تاتي هناك
ستيلا : الم يخبرك شي
السكرتيرا ليلي : لا لم يخبرني فقط يريد هذه الاوراق
ستيلا تهز راسها : حسنا ساخذها ، اتجهت نحو الشقه القابعة ف الاعلى و عادت بها الذكريات حين اتت لهنا اول مره و وقفت امام هذه اللوحه ، وجدت المكان مثل اخر مره راته ، فجاه خرج من احدى الممرات و بيده كوب قهوه و يتحدث بالهاتف مع ادوارد
ويليام : هذه الصفقه مربحه يجب ان تنهيها بافضل وجه لا تقوم بخسارتي صدقني ستندم
ادوارد : هل تضن باني مثلك نظره واحد يقعون ف حبي ثم يوافقون
ستيلا :باي طريقه سيقعون ف حبك حين تريزا لم تقع ف حبك بهذه السهوله
ادوارد : اوه ههه انتي هنا ايضا لا تقلقي عزيزتي وقعت ف حبي منذ زمن لكن لم تتكلم عزت ف النفس
ويليام : كاذب هيا اغلق الهاتف و قم بعملك ع اكمل وجه ، اغلق السماعه نظر نحوها كانت واقفه
ستيلا تمد له الاوراق ليراجعها بيدها السليمه : هذه تحتاج توقيع
ويليام : اعطني انهيها
ستيلا : لماذا وظفت سكرتيرا
ويليام : لتساعدك
ستيلا : لكن استطيع انجاز عملي لوحدي
ويليام : اصمتي و اجلس يجب ان نقوم بتجهيز للرحله التي سنقوم بها
ستيلا : اين ستكون ؟ ومتى ؟
ويليام : يعتمد متى ستصبح يدك بخير
ستيلا : انا بخير استطيع تحريكها بحريه اوه لقد اخبرني الطبيب بانه ساستطيع ان اقوم بازاله الضماد بعد اسبوعين من الان
ويليام : جيد اذا بعد اسبوعين من الان
ستيلا : اين سنذهب
ويليام : سنذهب لزياره صديق لي في مزرعه و هي رحله عمل نحن نستورد من عنده اللحوم و الخضار فهو المورد الوحيد الذي نتعامل معه و هو الوحيد يستطيع توفيرها بالكميات التي نريد
ستيلا تهز راسها : فهمت و ماذا تريد مني تجهيزه
ويليام : لا اريد شي اريد ان تقوم بانهاء جوازك و ان تجهزي حقيبتك بملابس تناسب تلك المدينه و ليلي ستقوم بعمل العقود و التقارير اللازمه
ستيلا وهي تقف : اذا سوف اذهب لمساعدتها
ويليام : اجلسي لم اقل اذهبي للمساعده
ستيلا : اذا ماذا تريد مني فعله
ويليام ينظر حوله لا يعلم ماذا يريد منها فهو اشتاق لرؤيتها و لم تكن لديه حجه لان يذهب لرؤيتها و حين اتت تريد الذهاب بسرعه ثم قال : لا اريدك ان تعملي خذي قسط من الراحه هنا
ستيلا : لكن انا بخير و لا اريد راحه
ويليام و هو يتجه للباب : اياك اللحاق بي ابقي هنا ، ساذهب لحضور اجتماع و ساعود . خرج و تركها خلفه
ستيلا و هي تزفر بغضب : ماذا سافعل لوحدي هنا اممم يبدو ساذهب بدون ان يراني و ساساعد ليلي قليلا ف العمل ، نزلت للمكتب و حين وصلت وجدت ويليام واقف يخبر ليلي بالاشياء التي يريدها ان تقوم بعملها و دخل الى مكتبه و اتت مسرعه و جلست بجانبها ع كرسي مجاور
ستيلا : اعطني عمل ساقوم به
السكرتيرا ليلي : امم يريد ان انهي تدقيق تقرير قومي به ، هزت راسها و اخذ التقرير و بدءت تعمل عليه و تحدد الاخطاء وقفت ليلي قالت ستحضر لهما القهوه ، بدت تقلب الاوراق و هي تشعر ان هناك غرابه ف الموضوع و تحدث نفسها بصوت مسموع : هناك غرابه ف الارقام او اني لا استطيع العد بشكل صحيح
ويليام الذي كان خلف اذنها مباشره : انتي لا تستطيعين العد ، شهقت ستيلا لفت نحوه و لم تدرك كم هو قريب منها تراجعت للخلف بسرعه كادت تضرب يدها المصابه لكن سحبها بسرعه
ويليام بغضب : الم اقل لك ابقي هناك لم اتيت
ستيلا : لكن ماذا سافعل و ثم العمل متراكم يجب ان ننهيه
ويليام يوجه كلامه نحو ليلي : لن تعطيها عمل و الا اعتبري نفسك مطروده
ليلي تهز راسها بخوف : حسنا
ويليام يسحبها خلفه : لن ينفع ذلك تعالي و اجلسي هنا ، ادخلها مكتبه و اجلسها ع الكنبه الكبيره الوثيره و اعطاها جهاز التحكم للتلفاز لتلتهي به
ستيلا : هل انا طفله لاشاهد التلفاز
ويليام : لا اريد سماع صوتك ابقي هادئه
اخذت الجهاز بقوه و بدت تقلب ف القنوات حتى وجدت قناه تعرض احدى المسلسلات التي قد تابعتها من قبل لكن لاباس بمشاهدتها مره اخرى و اندمجت و لم تدري حين اتى ادوارد و تريزا و انصدمو من ستيلا التي دموعها تنزل متاثره بالمسلسل و ويليام يضحك
ويليام : وتقول انا لست طفله
ستيلا : انها محزنه جدا
ادوارد يجلس بجانب ستيلا و يضحك : يالك من طفله ماذا تشاهدين
ستيلا تشرح له القصه و اندمج ادوارد معها و لم يشعر بنفس حين نزلت دموعه هو الاخر متاثر ، تريزا تنظر له بصدمه و تضرب ويليام ع يده الذي سقط ع الارض مغشيا من الضحك ع شكل ادوارد
ستيلا و هي تضحك : لا اعلم من هو الطفل
ويليام : ههه هه هه هه انظر لنفسك مثل البغل و تبكي هه هه ههههه
تريزا توجهت نحوه و حضنته : اصمتا عن زوجي انتما لا تعلمان انه حنون ، ادوارد الذي ابتسم لهما و يغيضهما
ويليام : لما يجب علينا ان نرى هذه الحركات ؟
ادوارد باستهزاء : لتتعلم للمستقبل ، ثم يحرك حواجبه بستهزاء باتجاه ستيلا التي لازالت تشاهد المسلسل
ويليام يبلع ريقه يخاف ان تسمعه تكلم من بين اسنانه : اصمت و غادر حالا
ادوارد : تعالي لنكمل حركاتنا ف الخارج ، سحب تريزا و خرجا
ستيلا : تعبت من الجلوس ، وقفت و اتجهت نحوه وقفيت خلفه وجدت انه يقوم بمراجعه التقارير التي يجب عليها مراجعتها لم تشعر حين انحنت تقراء معه في التقرير لانها وجدت خطا و يجب مراجعته كان يراقب تحركاتها و حين اقتربت منه و انحنت بهذه الطريقه نسي كل شي حوله ظل محدق ف الشاشه لا يريد ان يقوم بعمل شي اخرق يندم عليه استنشق رائحتها التي تذكره دائما بزهره الكرز بلع ريقه و هو يحاول تشتيت نفسه بالنظر لشيئ اخر لكن لم يستطع نظر لوجهها القريب بقى يتامله و هي تتحدث معه لكن لا يعلم ماذا تقول
ستيلا : هل ترى هذا الرقم يبدو غريب اعتقد ان هناك خطاء في هذه الصفحه ، نظرت اليه كان ينظر لها بنظرات غريبه بلعت ريقها لم تعي بانها قريبه هكذا و ابتعدت سريعا و عادت لمكانها و بدت تغير ف القنوات بتوتر ، اختلست النظر نحو كان لا يزال ينظر لها ، رن هاتفه نظره نحوه ثم اجاب
تشعر بحراره جسدها ترتفع و المكان اصبح خانق توجهت للخارج و جلست بجانب ليلي التي كانت تعمل بجد و بدت تثرثر معها و تسالها بفضول عن حياتها
[ ليلي امراءه في الاربعينات مطلقه و خانها زوجها مع فتاه تصغرها ب 20 عام حاصله ع شهاده سكرتاريا و قبل بها ويليام سريعا لانها لديها سجل حافل بالخبره التي يحتاجها الاكثر من ذلك انه ليس لديها ما يعطلها عن العمل ف ابناءها قد بلغو سن الرشد و انتقلو للسكن لوحدهم و العمل ]

حُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن