صوت تلك الضربات يدوي في الغرفة
بينما الخدم احدهم يمنع نفسه من الضحك او يدعي انه لم يرى شيء
بينما ذلك المسكين نزع نضارته يدلك ما بين عينيه بينما يفرغ ما بجوفه من هواء بانزعاج واضح
"ارجوكما... فقط اليوم ارحماني من شجاركما"
وجه كلماته لزوجته و ابنه الذان يتبادلان الضربات
هي تصفع مؤخرة رأسه بغضب و هو يمسك بخصلة من شعرها بينما تمنعه من الحديث بوضعها ليدها على وججهه بحيث بعض اصابعها في عينيه و الاخرى في فمه بينما استغل هو ذلك ليغرس انيابه فيها"ايها العاق ! توقف و سأتوقف !"
"انتي من بدأ"
قال ذلك بكلمات بالكاد فهمتها لتخرج اصابعها من فمه رافعة مؤخرة رأسه مجددا
"تكلم جيدا ايها العاق !"
"توقفي عن مناداتي بالعاق ايتها العجوز !"
"من العجوز ايها اللعين؟"
استمرا في ذلك متجاهلين ذلك الملك الذي سئم بالفعل لذا غادر قبل دقائق
"ماسارو عزيزي اين ذهبت؟"
نطقت شقراء الشعر بينما تدير رأسها بحثا عن زوجها الذي توهمت انه قد قال شيأ
"هل كان ذلك العجوز هنا؟"
"من تنعت بالعجوز ايها العاق !!"
"فقط و اللعنة اتركيني !"
لتربت على رأسه بابتسامة قبل ان يقاطعهما دخول احد الحراس بعد أخذه الإذن
"جلالتكي ، مرسول من مملكة الشمال قال ان لديه-"
"مملكة الشمال؟! لا اصدق انكو عزيزتي ! ادخله حالا !"
لينحني الحارس بتوتر بسبب حماسة الاخرى
ليقوم بالفعل بإدخال المرسولو الذي حالما خطا داخل الغرفة قفزت عليه الملكة معانقة اياه
حال ابتعادها، انحنى هو بسرعة مخفيا احمرار خديه قبل ان يرفع رأسه متكلما بجدية و هدوء
"شرف لي جلالتكي ان تستقبليني بهذه الطريقة"
"لا عليك بني، اذا؟"
انحنى قليلا مجددا لكن قبل ان يمد ما بين يديه قاطعه ذلك الصراخ من الواقف بجانب الملكة
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\𝑯𝒆 𝒎𝒂𝒚 𝒄𝒓𝒆𝒂𝒕𝒆 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅 𝒂 𝒃𝒆𝒈𝒈𝒊𝒏
Fantasyالشمال...الجنوب... الشرق و الغرب تلك الممالك التي عاشت في الزمن الغابر و عن قصة حاكميها و عن امير الغرب الذي استسلم اخيرا لقلبه ليعترف لكيانه انه قد وقع لصديق طفولته، امير الشمال القصة تحكي تفاصيل اكثر من ما يبدو ⚠️قد تحتوي على مقاطع قد لا تناسب ال...