(→مهم )
داخل تلك المكتبة ، يجلس ذلك الاخضر فوق احد الكراسي التي احاطت بتلك الطاولة المستديرة ، مفرقا شفتيه بهدوء ريثما تلك القطرات تنزل عبر وجنتيه تاركة اثرا واضحا ، يراقب بصمت ذلك الكتاب بين يديه ريثما يعيد قراءة بضع من جمله مرارا و تكرارا ، ذلك قبل ان يغلقه مغطيا فمه باياه ريثما يحدق ببلاط تلك المكتبة بشرود و كأن عقله لم يستوعب ما حصل بكتابه ليسارع عندها بفتح مجددا ريثما احمرت وجنتاه بعض الشيء
'شعرت بذلك...شعرت بأنك مختلف...انت...ا-انت لست كأي من البقية...! ش-شعوري يخبرني انك لست مثلهم...و انك لم تكن يوما كذلك...ه-هل...ه-هل من شيء يجري بيننا !
صرخت تلك الفتاة بدموعها ريثما تراقب ذلك الذي تقدم مديرا ضهره لها
تبدين جميلة بهذا الفستان...ضننت دروع المعركة وحدها ما تلائمك...
الا ان ذلك الذي توقف كان قد اجابها بصوت شبه متلبك و الذي ستدرك و ان سمعته ان صاحبه يذرف دموعا بالفعل
اجبني...ه-هل نحن حقا ا-
لسنا كذلك ! و لن نكون ابدا...! ليس عليكي ان تشغلي بالكي بي... ان كان ذلك سيريحكي...فأنا احبكي...انتي سعيدة...؟ لقد اعترفت لكي سابقا...قلتي انكي ستجيبنني بعد معركتكي الاخيرة...! و ها عند رؤيتكي لي عندها كنتي قد نسيت من اكون حتى ! لقد احببتكي حقا...! لم يكن عليكي الذهاب لتلك المعركة...! لما كان عليكي تركي...! لقد احببتكي حقا...و لازلت افعل...! لكنكي لم تريتي كما كنتي تفعلين ابدا...! صرتي ترينني ذلك الامير البارد مثلهم...لقد نسيتي كل شيء...! كل تلك الاوقات التي قضيناها معا ! كل تلك الكلمات التي عبرت عن حبي لكي بها...!
استدار عندها ذو الشعر البني ليواجه تلك التي تقف بصدمة ممسكة بفستانها
لقد اخبرتكي ان لا تذهبي...! لقد قلت لكي ان حدسي لا يخطأ ! ما كان عليكي الذهاب...! كنت قد حذرتكي...!
بدأت شهقاته بالصدور بألم ريثما يراقب دموع تلك التي غطت فمها بصدمة
اعلم اني احمق...! من المؤكد انكي تتساءلين عما اقوله...تتساءلين كيف لشخص تعرفتي عليه قبل بضعة ايام ان يقول كل هذا...!
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\𝑯𝒆 𝒎𝒂𝒚 𝒄𝒓𝒆𝒂𝒕𝒆 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅 𝒂 𝒃𝒆𝒈𝒈𝒊𝒏
Fantasyالشمال...الجنوب... الشرق و الغرب تلك الممالك التي عاشت في الزمن الغابر و عن قصة حاكميها و عن امير الغرب الذي استسلم اخيرا لقلبه ليعترف لكيانه انه قد وقع لصديق طفولته، امير الشمال القصة تحكي تفاصيل اكثر من ما يبدو ⚠️قد تحتوي على مقاطع قد لا تناسب ال...