الشرق... الغرب... الشمال و الجنوب
تلك الاتجاهات التي تم الاتفاق عليها عالميا و على مرور السنين
لكن مذا عن قصة التسميات او اصل هذه المناطق
تبدأ قصتنا في تلك الغرفة
حيث يتوسط ذلك السرير فتى تسرح احدى الخادمات شعره بينما تلك الدموع عالقة في عينيهايبكيها حال ذلك الصغير
فصوت شجار والديه يصل لغرفته رغم حرصهم على وضعها في الطوابق العلوية للقصربينما هو يلعب باصابعه الصغيرة و بعض دماه في حجره
" انتهينا... سيدي الصغير"
قالت تلك الخادمة ذلك لترتسم ابتسامة لطيفة على وجه ذلك الذي التفت نحوها
لكن ما هي الا ثوان حتى اختفت ابتسامته عند ملاحضته لتلك اللآلئ التي تنهمر من عيني خادمته
"ل-لما تبكين كيو-تشان؟"
قال ذلك بصوت بدت به شيء من الرعشات اضافة الى ملامحة التي عبست بلطف و ارتجاف شفتيه دليلا على دموعه التي ستنهمر هي الاخرى قريبا
"ل-لا شيء صغيري... توقف عن البكاء حسنا؟"
قالت هي ذلك ماسحة دموعه التي نزلت بالفعل بينما ضمته نحوها و هو فقط يدفن رأسه بصدرها بلطف مصدرا بعضا من الشهقات التي حاول كتمها
" انا حقا... لم اعد استطيع التحمل... لما لا تفهم ذلك! هذه مملكتي ! انا انتمي لهذا المكان و لن اتركه على جثتي ! "
خرج ذلك الكلام بشكل صراخ من فم تلك التي تضع يدها مكان قلبها مع تلك الدموع التي لا تفارق وجنتيها
" انكو ! هذا لمصلحتكي و لمصلحة ابننا ! انا اعدكي اننا سنعود... هي فقط-
" هي فقط مذا؟ عشرة اعوام؟ اتعلم كم سيصبح عمر ايزوكو حينها؟ اتنوي طعله حقا يفارق مسقط رأسه و تطلب منه العودة فجأة؟ لن اقبل بذلك..."
"مذا تعنين؟ الن تذهبي معي؟ ما الفرق بين مملكتك اللعينة هذه او مملكتي؟"
" فرق لن يتمكن شخص مثلك من ملاحضته ! تلك كانت كلماتي... أ تعلم ما يعنيه ذلك؟"
"لن تجرأي على ذلك..."
...
" أ-أخبريني انكي لن تفعلي ! "
..."فلتقولي شيء ايتها اللعينة ! "
تلك الكلمات... صدرت من الملك... الملك الذي امسك زوجته من كلا كتفيها محركا اياها طالبا منها قول اي شيء
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\𝑯𝒆 𝒎𝒂𝒚 𝒄𝒓𝒆𝒂𝒕𝒆 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅 𝒂 𝒃𝒆𝒈𝒈𝒊𝒏
Fantasiالشمال...الجنوب... الشرق و الغرب تلك الممالك التي عاشت في الزمن الغابر و عن قصة حاكميها و عن امير الغرب الذي استسلم اخيرا لقلبه ليعترف لكيانه انه قد وقع لصديق طفولته، امير الشمال القصة تحكي تفاصيل اكثر من ما يبدو ⚠️قد تحتوي على مقاطع قد لا تناسب ال...