بين تلك الاشجار و الشمس التي بالكاد تتسلل لوسط الغابة
اصوات اقدام الخيول ملأ المكان
رغم انهما كانا اثنين فقطاحدهما في المقدمة بينما الآخر وراءه
♡
رفع يده لينزع قبعة ردائه مضهرا من اسفلها خصلاته الخضراء التي بدت داكنة بسبب انعدام الشمس مع عينيه التان ماثلتا شعره لونا
و ذلك النمش الذي زين وجنتيه
ذلك النسيم الذي يرتطم بوجهه معيدا شعره للخلف جعله يفرغ ما بجوفه من هواء براحة بينما يجوب الغابة بعينيه ملقيا بعض النضرات الخاطفة لمن امامه
"هاه؟"
اطلق ذلك الصوت دليلا على تعجبه
فبالكاد يرى حصان الآخر ليسرع عله يلحق به و ها قد نجح اخيرا ليسيرا في الخط ذاته مجددا
"لما ابطأت ؟!"
"لست من ابطأ ! بل انت من اسرع !"
"أتقول اني كاذب يا هذا ؟"
"ك-كلا ! لكني متأكد اني لم ابطأ"
"ايا يكن ! فقط اغلق فمك !"
"ح-حسنا"
ليعود بحصانه للخلف تاركا الاشقر في المقدمة
"من أذن لك لتعود للخلف !؟"
"ع-عفوا؟"
"فقط عد لحيث كنت قبل ثواني"
ليصمت كلاهما
ثواني و هاهو ذلك الاخضر يسير بحصانه بجانب الاشقر
الا ان سيرهما هكذا لم يدم فقد وصلا بالفعلليربطا حصانيهما في شجرة واحدة بينما تقدم ذلك الاخضر و الدهشة بادية على محياه
و بريق عينيه اضاف لشكله جمالا و جاذبية
ليجلس على حافة البحيرة حيث بجانبها الشلالات الا ان البحيرة ابرد قليلا
يراقب انعكاسه على تلك المياه و في الآن ذاته عيناه تجوبان في جوفها
فمن صفاء مائها يمكنك رؤية تلك الصخور الرطبة اسفلها
اكتفى بالمراقبة في هدوء و انسجام
او انه قد 'كان' مكتفيا بهما فقد قطع صفو ذهنه ذلك الصوت من خلفه
أنت تقرأ
𝑩𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖\𝑯𝒆 𝒎𝒂𝒚 𝒄𝒓𝒆𝒂𝒕𝒆 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒏𝒅 𝒂 𝒃𝒆𝒈𝒈𝒊𝒏
Fantasyالشمال...الجنوب... الشرق و الغرب تلك الممالك التي عاشت في الزمن الغابر و عن قصة حاكميها و عن امير الغرب الذي استسلم اخيرا لقلبه ليعترف لكيانه انه قد وقع لصديق طفولته، امير الشمال القصة تحكي تفاصيل اكثر من ما يبدو ⚠️قد تحتوي على مقاطع قد لا تناسب ال...