14

3.4K 154 30
                                    

-

" داد-ي!! وَ اللعنة أسرَع!"

صاحَ جونغ كوك أثناءَ تَشبُثِه بِأكتاف كيم، الاثنان لا يَزالان داخِل السيارة يَتضاجعان بَعد النَوم لِنصف ساعة فَقط كانَت كافية حَتمًا لِكلاب الجِنس!

كانَ ذالِك كَثيرًا مِن اللذة لَهُما، مِن الناحية الثانية..

تَيهيونغ وَقع بِشدة لِضُعف الحَليبي أسفَله.. تِلك الدموع المُتَعلِقة في رومشيه الطويلة.. هو يُحِبُ ذالِك

الهيام بِه، الخمول لِأجلِه، الذبول في سَبيله هو لا غَير هذا ما يُريد أن يَراه في كُل أسيادِه الخاضِعين

في هذا العالَم هُناك قوَتان يَحكُمان هذا العالم، المال وَ الجِنس، لا تَقُل خِلاف ذالِك!!

الإنسان يَعشق المال وَ يكادُ يَعبُد المُتع الجَسدية لا أحد كامِل وَ هذا الأسوء.. هُم لَن يَتفهموك على الإطلاق

هذا ما يَراه تَيهيونغ في العالم كُلَ يَوم.. دَولة حَقيرة جاهِلة لا تُعطي الحَق لِلمواطنين! وَ الجَرائِم

بَيعُ البَشر أو التِجارة بِهم إن صَح القَول، مزاوَلة المُخَدِرات، الدعارة، كُل ذالِك وَ لا تَزالُ الدولة تَغُط في القاع بَين الرؤساء يَستَمتِعون مَع العُهر الذين يَحكمونَهُم!.. هو رأى ذالِك بأُمِ عَينيه

عِندما أخَذتهُ إحدى المَسؤلات في الدَولة لِأجل المُتعة، كانَ قَد دَخل العِشرين توًا!

القَرف الذي عاشَه لا يُطاق وَ ما زالَ يَعيشُ هذا القَرف، لَكِن هو لا يُريدُه مُطلقًا! لا يُريد هذِه الحياة

أحيانًا كانَ يَتمنى أن يَدخُل الثانوية، أن يَعيش طفولة طَبيعية لِلغاية.. عِوضًا عن إعتلائِهم

وَد أن يَمسح والِدُه دموعَه لو كانَ مَوجودًا.. يَتمنى أن يُخبِرَه أن لا بأس بالقيام بالأخطاء.. أنهُ سَيُصلِحُها مَعه

هو عَرِف أباه.. أخبَرُه أيُ الرؤساء كانَ.. لَكِن ذالِك بَعد إكتشافِه أنَ الفتى الذي ضاجَعه هو إبنُ السافِل والِده

تمنى حينها المَوت.. هَل جَرب؟ كثيرًا.. كَرِه كُلَ لَمسة قَدمها

حتى المَوت لَم يَخدُمه حينها

" لِما البُكاء كيم؟"

" ها؟.. أنا لا أبكي!"

لا يَعلمُ متى بدأ البُكاء.. لِما في الأصل هَطبت هذِه الدموع؟.. هو لَم يَستوعِب إسهابَهُ في التَفكير أثناءَ

تأمُل وَجه الحَليبي الناعِم، أغمَض عَينيه ما إن مَسح جونغ كوك بِرقة خَدهُ الأيسر بِلُطف وَ حنان

" لِما لا تَنسى الماضي؟ "

" إنهُ ما صَنع حاضِري.. إنهُ ما جَعلني الان أمامَك أعتَليك، لو أرَدتُ نِسيانَه حينها يَجب أن أهرُب.. مِن الجَميع ذاتي في البداية بالتأكيد!"

صَمت جونغ كوك فيما إحتَضن ظَهر تَيهيونغ الذي دَفن وَجهه في رَقبَتِه يَتحدث، تَورد جيون بِخفة

مَن يَراهُم قَد يَعتَقِد إنهُما حَبيبان... تِلك الوَضيعة التي أرادها تَيهيونغ أرادَ أن يَفعلها مع مَن يُحِب

يَتمنى دائِمًا الأشياء الصَعبة..

" أملِكُ شَيئًا يُمكِنُه أن يَجعلَك بِخَير، ما رأيُك بِالقيام بِوَشم؟، رُبما سَتكون بِخَير حينها؟"

-

معلش ع المشاعر حبتين- كنت اسمع flowers و save your tears و Faded لكم تخيل مقدار الدموع وانا اسمع-.. بس بالله وش رايكم بكوو وهو يحاول يخلي كيم يرتاح؟

رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

Boy Toy ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن