-
" لَن أفعل تَيهيونغ.. لا يُمكِنُنا تَركُ مَن نُحِب.. لا يُمكنُني أن أترُكَك.. أنا أُحِبُك تَيهيونغ "
" تُحِبُني؟.. جونغ كوك.. لِما؟"
" لِما؟.. تَيهيونغ لا نَحتاجُ أسبابًا لِأجل الوقوع في الحُب!"
إندَفع جونغ كوك ناحية الأصغر، تأمَل عَيناه التي إحمَرت مِن شِدة البُكاء.. تَيهيونغ لَم يَشعُر إنهُ كانَ لا يزال
مُتَمسِكًا بِقَميص الأكبر، تَنفس الصَعداء وَ أنزَل يَديه بادِئًا بِمَسح وَجهِه، الأكبر إبتَسم بِرفق وَ إنخَفض مُقَبِلًا تَيهيونغ بِكُل ما أتاهُ قَلبُه مِن مشاعِر صادِقة
" تَيهيونغي..أنتَ مُتعَبٌ الان لِذا لِنَعود إلى المَنزِل.. نُكمِل هُناك لو أحبَبت"
بِودية جونغ كوك تعامل مَع الاخر، مِثل الأطفال عامَله لَكِن كانَ مُفيدًا نوعًا ما هو أمسَك بيَدِه بِرفق
كُل مَن قَد يرى جونغ كوك قادِر على مَعرِفة هَويَتِه! وَ هذا لا يُهمه على أي حال بِنَظرِه هو لا يَقوم بأي شَيء خاطِئ لِما عَليه التَخفي؟ ليس كما لو إنهُ مَشهورٌ ما
" سَيدي.. والِدُك السيد جيون في القَصر يَنتَظِرُك"
" أ لَم تَعلم ماذا يُريد؟"
" كلا سَيدي.. الانِسة ليا أخبَرتني أنهُ غاضِبٌ فقط"
أومَئ جونغ كوك، لِما يأتي والِدُه إلى قَصرِه، وَ غاضِب؟ ما الذي يَجري؟، وَ كُل هذا بَينما لا يَزالُ مُمسِكًا بيد كيم الذي يتأمل بِصمت أيديهم معًا..
' لا يُمكِنُنا تَركُ مَن نُحِب"؟ تَيهيونغ كانَ حائِرًا بِشدة.. أ يُمكِنُه الوثوق بِجونغ كوك؟.. ما الذي يَجعلُه يَفعل.. سِوى إنَ جيون صادِقٌ، لَيس تمامًا!
في الطَريق كانَ كيم مُنغَمِس التَفكير بِشأن جونغ كوك الهادِء إلى جانِبه، مِن الناحية الثانية كانَ جيون
غارِقًا في الأفكار عن لِما والِدُه في قَصرِه.. لَيس وَحده بَل حتى شَقيقَتُه الصُغرى هُناك، لَكِن لَم
يَحتج جونغ كوك الكَثير حتى يَعلم السَبب، كانَ ذالِك بَسيطًا لِلغاية!، الصحافَة كانَت تُراقِبُه..
نَشروا صورًا لَه وَ هو يُقَبِل تَيهيونغ وَ غيرها الاخر.. مِما يَعني إنَهُم يُراقِبونَه مُنذ وَقتٍ طَويل لِلغاية
بِغاية الإطاحة بِه، نَشروا شائِعات عن كَون تَيهيونغ حَبيبُه.. جونغ كوك لا يرى ذالِك خطأً!!، يُفَضِل أن يَقول
الآخرون إنَ كيم حَبيبُه عِوضًا عن كَشف الحقائِق التي لا داعي لها حقًا، تَورد جيون!! مِن مُجَرد فِكرة إنَ
تَيهيونغ حَبيبُه.. هذا رَقيق؟..
في تِلك الاثناء وَصلوا إلى القَصر، تَقنع جونغ كوك بِالجمود وَ تَيهيونغ حقًا لَم يَعلم بِما جَرى
مؤسِف حقًا..
ما إن دَخل جونغ كوك أعتابَ القَصر حتى إستَقبَلهُ صُراخ والِده وَ غَضبِه إلى جانِب شَقيقَتِه الصُغرى
" جيون جونغ كوك!! بِحَق السماء ألسابِعة ماذا تَعتَقِد إنَك فاعِل؟!!.. أ تُريد قَتلي؟!"
بِجنون إندَفع يُمسِك ياقة جونغ كوك الذي قَلب عَينيه بِمَلل حَقيقي وَ بِهدوء تام أزاحَ يَدي ابيه عَنه
" كلا.. في السابِق كُنت.. كُنت أُريد قَتلك، أما الان لا داعي لِذالِك فأنا أعيشُ حياتي بِسهولة "
" أ رأيت الاخبار أيُها العاهِر؟!!.. تواعِد رَجُلًا تافِهًا بِكُل بساطة؟!!، تَخرُج معه كما لو إنَ الامر سَهل؟"
ضَحِك الابن على أبيه الذي يكادُ يَقتَلِعُ شَعره مِن جذورِه إزاء هذا الجنون الغير مُحتَمل!
" يإلهي ابي!!، لِما تُعَقِد الأمور؟.. اولًا إسمُه كيم تَيهيونغ، ثانيًا أنا لَستُ عاهِرًا ابي.. يإلهي أ لَم تَمُت هذِه المُسَميات؟، لا أحد لَهُ عِلاقة بِما أفعَل!، هذِه حياتي وَ أنا حُرٌ بِها حتى لو رأيتَني عاريًا في الارجاء لا شأن لَك بي!!، أنا أعيشُ حياتي الخاصة وَ لَم أضُر أي شَخصٍا على الأرجح؟... لا يُمكِنُك مُحاسَبتي ما لَم تفعل مع ذاتِك في البداية! "
بِحدة تَبدل صَوت جونغ كوك الضاحِك، وَ كادَ والِدُه يَتدخل لولا إنَ كيم وَضع يَده حَول كَتِف جيون
" ألان سَيد جيون.. أنا وَ جونغ كوكي مُتعبان بِما فيه الكِفاية نَستأذِنُك بِالذهاب إلى غُرفَتِنا "
-
هشش!! 🤭
رايكم؟
كونو بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Boy Toy ∆ TK +18 ✓
Romanceلا أُريدك فتًا رَقيقًا، حُبك ضَعيف لا أُريدك فتًا مُثيرًا، لا شَك إنك سَتُقدِم على الخيانة لا أُريدك كأي فتًا آخر أُريدُك رَجُلًا مُسَيطرًا على جَسدي دُميةً بَين أصابِعي _ جيون جونغ كوك - تايكوكي المُسَيطر كيم تَيهيونغ بدء : 02.02.2023 إنتهى : 18...