البارت 8

24 1 0
                                    

(وجعنا لكم 🫡)

بيت ابو عمر
غرفه غلا
كانت جالسه تصلي وفي نفس الوقت تبكي
تحس بشعور سئ لكنه وصفته انه عشان زواجها من عزوز قرب وانقهرت وقت تذكرت عزوز وافعاله مع نجلا وانه اكيد كان يلعب على اكثر من بنت في عمرها
رفعت يدها وهي تدعي: يارب أنك تصبرني وتبيّن لي الخير في حياتي وأن كان عزوز بيضرني ولو بشي بسيط يالله يارب انك تبعده عند طريقي وتدلني على طريق الخير
رفعت سجادتها ومسحت دموعها وهي مقهوره من دموعها ليش تنزل

بيت ابو عبدالعزيز
دخل ابو عبدالعزيز وهو خايف على ام عبدالعزيز: يابنات وينكم
جوري صارخت عشان يسمعها: هنا يبه تعال
حور تبكي: يبه تكفى شف وش فيها امي
ابو عبدالعزيز: ضغطها؟
جوري: اي قسناه مرتفع شوي
ابو عبدالعزيز: وش فيك يا منيره
أم عبدالعزيز تتمتم وهي فاقده وعيها تقريبا: عيالي جيبو عيالي
راحت حور ركض تدق على العيال اتصلت على عزوز ما يرد ورجعت تتصل وانصدمت لانه بالعاده دايم يرد
دقت على فيصل ومن كثر اصرارها فيصل رد ولا تكلم بحرف
حور: فيصل
فيصل ساكت ويناظر قدامه في مكان فاضي وعيونه حمرا وشاد على يدينه لدرجه يحس الجوال بينكسر بين يدينه
حور: فيصل تكفى
فيصل تكلم بصوت مبحوح: فيه شي
حور: فيكم شي؟
فيصل يكذب: مافينا شي كلنا بخير
حور: بس امي مو بخير
فيصل فز: وش فيها امي
حور: تقول ماهي مرتاحه وطاحت علينا
فيصل بقله حيله: عزوز في غرفه العمليات
حور صارخت وشهقت: وش فيه عزوز
سمعوها وراحوا عندها
فيصل: وطي صوتش لاحد يسمعش وجع
جوري وهي خايفه: تكلم مو وقتك وش فيه عزوز
فيصل تنهد بتعب وقال لهم كل شي
ام عبدالعزيز وهي تبكي: ودوني عند ولدي بسرعه
ابو عبدالعزيز: اركبو السياره
"ام عبدالعزيز ماشاءالله صبوره وقويه في ذي المواقف بس عند الضنا الواحد مايعرف نفسه"
ركبوا السياره وحركوا للمستشفى اللي قاله لهم فيصل

في المستشفى
فيصل كان جالس بهدوء عكس العواصف اللي انخلقت داخل
العيال كل واحد فيهم يدور ولا هو عارف يجلس مكانه
محمد صارخ: ويننن الدكتورررر
مسكه عمر من كتفه: هد ولا تصارخخ
محمد يدموع: طوّل وينه
عمر: بيطلع سالم ان شاء الله ادع له
محمد نزلت دموعه:اخونا ياعمر اخونا
عمر هز كتف محمد بيدينه: اخونا بيطلع رح صل ركعتين وادع له
محمد مسح دموعه وراح
فيصل رفع نظره وكان طول الوقت يناظرهم ودموعه محبوسه في عيونه يعرف عزوز مايحب احد يبكي بسببه وكان ماسك نفسه عشان عزوز مايزعل منه اذا صحى

بيت سلطان
سلطان يصارخ: كيف سويتها ياحيوان
حمد وهو ماسك راسه:لا تصارخ كان يستحق
سلطان:طعنت اخوه ما طعنته استوعبت
حمد: كلهم يستاهلون دمروا حياتي
سلطان عطاه كف باقوى ماعنده: حياتك مدمره من اول ياغبي
حمد:اطلع برا ولاعاد اشوفك جايني
سلطان اخذ مفاتيح سيارته: بتندم بتندم
حمد كان يحس بتأنيب ضمير استعجل مره والمشكله انه طعن عزوز ماطعن فيصل

الود ودي اخبيك بين ضلوعي ومايشوفك غيريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن