01

2.3K 126 105
                                    

___

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___

"هـي مِـلڪاً لي، خُـصرُها لأنـمـالي،ثُغـر‌َيها لـ شفـتاي، عُنقُها مقبرةٌ لِقُبلاتي، لا تـلمَسـوها حتى بأعيُنكم لأنها تخُصني،تخُص مـانجـيرو سـانو وحـده.!"


___

لنبدأ من حيث بدأت القصة..

_طوكيو - عامَ 2000م_

بدأ كل شيء عندما كان شينشيرو سانو عائداً الى منزله برفقة أحد رفاقه يتبادلون اطراف الحديث.

كان المطر هاطلاً بغزارة في ظلام سحابه، وكأنه يغسل احقاد الصدور وسواد القلوب، ويبعث الحنين في حكاية يكتمها قلب انسان وتناشد بها روحه للسماء.

"انت لم تترك عشاءك لأجلي صح-.." قاطع كلماته الهادئة صوت إمرأة تصرخ بحرقة لدرجة تقشعر اجسادهم..

"ما اللعنة !" نطق صاحبه بفزع، بينما ركض شينشيرو سابق الحدث الى مصدر الصوت قائلاً"عسى ان تكون نصيبي !"، لحقه الآخر زافراً بعمق بسبب تفكير صديقه بالنساء اكثر من نفسه..

توقف كلاهما بعد الوصول الى وجهتهما، فقال واكاسا في حين يراقب محيطه بحذر "ربما يكون هناك جانحين إحذر .."

نظر الى شينشيرو الذي لم يعد له حس او نفس، فحدق في مسار رؤيته في الأسفل، يرى جسد إمرأة بشعرٍ احمر كالدم متموج، مع بشرة شاحبة البياض كأنها ميتة..

لقد كانت تسعل دماً وتختنق بسببه، فهرع شينشيرو نحوها ممسكاً بخصرها وضهرها، وهو يقول "ما الامر يا آنسة !، أ أنتِ بخير !".

انحنى برأسه ليرى وجهها فصدم بإن إحدى قزحيات عينها بيضاء ومتوسعة بشكل مخيف، إلا وبعد ذالك يغمي عليها بين ذراعيه..

شهق الآخر عندما يحملها شينشيرو بين ذراعيه وقال "هل جننت؟!، اين ستأخذها يا احمق!، ستتحمل مسؤليتها !"، تنهد شينشيرو بهدوء"ليس من مبادئي ترك إمرأة تعاني وانا اقف عاجزاً".

"اين تفكر؟، بعقلك أم بمؤخرتك؟.." ، "اختر الإجابة التي تريحك" أجاب بملل وهو يسير وبحضنه الفتاة.

لَعنَة عالَمَين || 𝐓𝐡𝐞 𝐂𝐮𝐫𝐬𝐞 𝐎𝐟 𝐓𝐰𝐨 𝐖𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن