07

908 63 57
                                    

_3:05م_

في ظهيرةٍ دافئة وهادئة، لم تمانع الفتيات بالخروج والتسوق سويةً، يقفن كلٌ من هينا وإيفلين امام متجر للثياب، لقد تعرفوا على بعضهن هذا الصباح،والآن حيث كانت إيما في الداخل تجرب سترة جلدية سوداء، تبادلن اطراف الحديث حول الموضة وهذه الامور الى ان سمعوا نداء ايما لهن، فهمـوا بالدخول.

"ما رأيكن يافتيات؟.." سألت الشقراء وهي تعرض السترة اليهن اثناء ارتدائها، "إنها جميلة عليكِ عزيزتي" قالت إيفلين تبتسم بخفة وحنان، "تبدين لامعة ايما تشان!" قالت هينا بلطف مطبقةً يديها معاً بحماسة لطيفة.

"حقاً..!، سأشتريه اذاً!" قالت ايما بحماس من تجربة الملابس الجديدة، دفعـوا المبلغ وحملت إيفلين الكيس مع مجموعة الاكياس الآخرى، بينما الآخريات اعتادوا على هذا الآمر، "واو!، هينا تشان!، ذالك العقد جميل!" قالت ايما باندهاش تؤشر نحو عقد محدد داخل متجر للمجوهرات.

"إيفلين سان!، لن نتأخر!" قالت ايما بحماس وهي تسحب هينا الى الداخل مباشرةً، فابتسمت إيفلين ضاحكة بلطف وانتبهت الى مقهى، تناوبت النظر تكراراً بين الأكياس وذالك المقهى وفكرت في نفسها *سيخيب ظن طفلي مالم اجلب له شيئاً مع هذا الكم من الاكياس*.

ذهبت مسرعة الى المقهى وطلبت عدداً من الدورياكي بمختلف النكهات التي يحبها مايكي، ثم دفعت الفاتورة ممسكة بالكيس عائدة الى حيث كانت واقفة، وبدا ان الآخريات قد انتهن من شراء المجوهرات.

"إيفلين سان!، نحتاج لأخذ استرحة." قالت ايما ضاحكة بتعب، "لنرتح في ذالك المقهى" قالت هينا بلطف مؤشرة باصبعها نحو المقهى التي كانت إيفلين به قبل لحظات.

"حسناً، ابأمكانكم حمل هذه الاكياس وانتظاري؟، سأجلب بعض الاشياء لمايكي"، وافقوا وحملوا الاكياس عنها داخلين للمقهى اثناء هذا بدأت إيفلين بالتجول حول المتاجر القريبة للبحث عن ما يلائم الطفل الاشقر.

مبدأياً اشترت له قميصاً ابيض حريري، واختارت نوعين من البنطلون، باللون الاسود والرمادي، فضلاً عن جلب ثياب ناعمة ومريحة للمنزل، وهيَ بيجامة سوداء قصيرة، معها هودي اصفر اللون.

عندما انتهت عادت الى المقهى حيث الفتاتان، وجلست للراحة قليلاً، بينما تحدث ايما عن العشاء الذي سيطهونه الليلة، جالسين في راحة واطمئنان الى ان رن هاتف هينا "إنه تاكيميتشي كن!، ماذا يريد في وقتٍ كهذا" قالت مدعيةً اللامبالاة.

اجابت وكانت ستوبخه على الاتصال لولا انه قال مستعجلاً"قولي لإيفلين سان ان تتجه الى الموقع الذي سأرسله مباشرةً!، وبسرعة هينا!، سنتحدث لاحقاً!"، اصيبت الوردية بالقلق بعض الشيء لكنها ارسلت الموقع الذي اعطاه لها تاكيميتشي الى إيفلين.

لَعنَة عالَمَين || 𝐓𝐡𝐞 𝐂𝐮𝐫𝐬𝐞 𝐎𝐟 𝐓𝐰𝐨 𝐖𝐨𝐫𝐥𝐝𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن