✨4 Chapter, أُحِبُكِ✨

32 5 0
                                    


.
.
.
.

Betrayal or love.
.
.
.
.

خيانة أم عِشق.
.
.
.
.

_


_

.
.
.
.

أتمنى تستمتع بالبارت عزيزي القاريء وتدعمني بالڤوت فضلًا، وتغاضو عن الأخطاء الإملائية والنحوية. 💕✨

.
.
.

" أُحبكِ يا عِشقيَ الأبدي. "

كانت آخر جُملهٍ يقولها ذاك اليوم، أفضل وأنقى أيام حياته، لكن بالطبع

ليسَ آخر يومٍ يكون بهِ سعيد معها، ولا آخر ' أُحبكِ' التي سيقولها لمعشوقتهِ.

نهض من على الأرضية، تأملها مجددًا ولكن لوقتٍ أكبر بكثير من ذي قبل ثم عاد إليها مجددًا ووضع عليها الغَطاء جيدًا وهمس
" هذا حتى لا تبرُدين، لأنكِ إذا مَرضتي ومَكستي بالغرفةِ تلك دون أن تكوني ملتزقة بي، حقًا لم أتحمل شيئًا كهذا حبيبتي. "

أنهى جملته وقبل جبهتها بحُبٍ وهدوء ثم أغلق الأضواء وذهب.

_

بدل ملابسه وصعد على الفراش، لكن كان يبدو ان لم يزورهُ النومِ تلكَ الليلة أبدًا.

تَبسم إبتسامة واسعة للغاية لدرجة انهُ قهقه، تذكرها، تذكر كيف كانت ورائهُ حتى يَكُف عن الشُربِ، فلها هي الفضل الأكبر لكونهِ أصبح شخصًا جيدًا، كَفَّ عن الشربِ وأصبح يعامل شقيقتهُ بُحبٍ، وأهم من كُل ذلك انها جعلت قلبه ينبض من جديد بعد أن دَفنتهُ بالحيا مَن سبقتها، تذكر أول لقاء بينهم، وكم كانت لطيفة هي وجميلة للغاية، كل ثانية تَمر يعشقها أكثر، بل لو يوجد ما يصغر الثانية لكن أيضًا أحبها أكثر كلما تَمر.

" كم انتِ مُعجزة حياتي سولي! "
" كم أحبكِ قلبي من أول لقاءٍ بيننا! مُنذُ ستت أشهر! "
نبس بابتسامة عاشقٍ على شفتيهِ.
_

Go to the past
_

كان يأخذُ مكتبهُ ذهابًا وإيابًا وبتفكير، لا يعلم مَن التي أنقذتهُ ومَن الذي أطلق عليه النارِ بالأساسِ!

قطع حبل تفكيرهُ صوتِ طَرقاتٍ على الباب.
" أدخل إلياس. "

فتح إلياس الباب ودلف وهو يحمل فتاةٍ على ظهرهِ تُجاهد بالنزول.
" ها هي الفتاة سيدي. "
تزمجر جونسان كثيرًا ونبس بغضب
" فتاةُ مَن أيُها الأخرق؟! ولِمَ تحملها هكذا بالأساسِ يا مُتعجرف. "

 Betrayal or Love, خيانةٌ أم عِشق. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن