✨11 Chapter, العِشق أم الوطن؟✨

23 4 0
                                    


.

Betrayal or love

_

خِيانة ام عِشق.

_

.
.
.

فضلًا عزيزي القاريء تغاضى عن الاخطاء الإملائية والنحوية. 🥰💞

_

قراءة ممتعة. 🥰💞

_

" لؤي يلا إنزل إركب ورا يلا بسرعة. "
" ليه يازياد بتحب تقل راحتي ووخلاص؟ "
" ياعمنا سلمى جيه خلاص إنزل يلا. "
تزمجر لؤي ليُنفذ طلبهُ سريعًا ويتمدد على الأريكة الخلفية..
إنتظر زياد حتى مرت العشر دقائق ومعها خمس، لينظر بعيدًا ليراها قادمة وهي تركض سريعًا..
شغل السيارة وفتح الباب لها سريعًا..
ركبت الأخرى سريعًا وهي تُلقي بالحقيبة الخاصة بها على الأريكة غير مُنتبهة للؤي أبدًا ..
" أنا آسفة يا لؤي والله مخدتش بالي، أمشي بسرعة يا زياد ونبي. "
تَبسم زياد وضحك من قلبه أخيرًا، عند رؤيتها شعر بأن روحه عادت إليه...

" زياد أنت لسه هتبصلي؟ "
صرخت هي بها لذلك الذي لازال يُناظرها ويتبسم..
تنهد بسعادة لينطلق سريعًا ومازال ينظر لها كل ثانيةٍ بهدوء..
نظرت سلمى لِـلؤي لتقول بأسف
" أنا آسفة والله إني رميت الشنطة كدا يعني بس كان لازم نمشي بسرعة. "
تبسم لؤي بهدوء..
" ولايهمك ياستي المهم إننا شوفناكِ بس. "
نظر زياد لِـلؤي بمرآة السيارة بغضب ويتحمحم لينتبه لؤي ويفهم ما يَنُم من نظرات زياد ليبتسم بخباثة ثم يقول لِـسلمى..
" بس ماشاء الله عليكِ ياست سولي إحلويتي عن آخر مرة والله. "
تبسمت سلمى لتنظر لزياد بطرف عينيها لتراه يكاد ينفجر من الغضب بحق..
" شكرًا يا لولو والله دي عينك الحلوة. "
زفر لؤي الهواء بخنق ليهمس..
" بلاش لولو دي بقا متبوظيش اللي بعملو. "
" خلاص يعمنا مش هنقول كدا تاني، وعمتًا سباسيبو على المجاملة دي. "
كاد لؤي أن ينطق ليسبقهُ زياد بإندفاع وغضب..
" وإي الكلمة دي كمان؟ "
نظرت لهُ سلمى لتضحك على غضبه وغيرته الواضحة لتنبس
" دي شكرًا بالروسي. "
تنهد زياد بخنق ليُكمل..
" طب بس بقا بس إستكو، كلامكو كلو مُحن أصلًا يخربيت القرف والتلزيق. "
نبس لؤي بغضب وهو يتمدد على الأريكة بالخلف..
" خليك أنت كدا كدا أصلًا مش طايق تسمع صوت لؤي. "
" أيوا مش طايق خلي عندك دم وأسكت. "
لم يَرد عليه لؤي وبقى يُطالع سقف السيارة بهدوء، نظرت سلمى لهُ لتنبس
" أنت مالك؟ "
" مليش. "
نبسها بنفس غضبه الذي لم يَزول..
" زياد مالك بجد أنا ميتقاليش مفيش! "
" ياستي قولتلك مفيش حاجة بقا. "
نبس بغضب مُجددًا لينبس لؤي من الخلف..
" سيبيه ياستي لحد ما يهدا بدل ما يولع فينا دلوقتي. "
زفرت هي الهواء بخنق لتبدأ بهزر قدميها بغضب وهي تنظر أمامها وأخذت تُتَمتم..
" أديني جيت للخناق والقرف برجلي اهو. "
تنهد زياد بعصبية ليقف بالسيارة وينظر لها..
" إي اللي جابك طيب أدام هنا خناق وقرف. "
تفاجئت سلمى قليلًا من حديثه لتتنهد وتفتح باب السيارة بغضب تحت أنظار لؤي الغير راضيه بتاتًا، لم يُحب حديث زياد أبدًا معها وتوعد لهُ.. فتحت الأخرى باب السيارة الخلفي..
" إنزل يا لؤي أركب قدام. "
نفذ لؤي الحديث بهدوء تحت نظرات زياد الغاضبة..
إنطلق مُجددًا ليَصلو أخيرًا لمنزلهم المُنعزل نوعًا ما عن المدينة..
نزلت سلمى لتبدأ بحمل حقيبتها ليأتي ويأخذها منها بغضب دون حديث ويَصعد..
نظرت لِـلؤي لتنطق بإستياء..
" بُص يا لؤي شايف! شايف بيعمل إي والآخر تيجي تقولي معلش وإهدي وعديها؟ "

 Betrayal or Love, خيانةٌ أم عِشق. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن