الفصل الثاني و العشرون
فى الفيلا ...
رنا .. كنا قاعدين انا وعلياء وماما بعد العصر بنتفرج على مسلسل وبنحكى مع بعض ونضحك وفجأه سمعت صوته كنت هقوم واجرى عليه من الفرحه لانه وحشنى جداا من ساعة ما سبنى وخرج الصبح بس اتفاجأت زى الموجودين بدخول ساره وريماس معاه وقفت اتجمدت فى مكانى ...
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم : اهلا يا ساره ازيك يا حبيبتى وازاى اهلك عاملين ايه
ساره : بخير يا مرات عمى
علياء : اهلا حمد لله على السلامه
ساره : الله يسلمك
بصت ساره على رنا من فوق لتحت وهى بتقول : ازيك يا ام لين
رنا .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها حسيت بضيق من صوتها واتاخدت منها واتذكرت يوم الحادثه واخر جمله سمعتها بنفس الصوت : اااااه الاحقينى يا خلود .. ارتبكت بخوف لما فوقت من سرحانى وهى بتعيد سؤالها عليه بس المره دى رديت : بخير واقعدت على اول كرسي ورايا وانا تفكيرى كله فى يوم الحادث والسؤال اللى بيدور فى بالى ممكن تكون هى اللى ورا اللى حصلي لا يا رنا هى انا متأكده من الصوت رغم انى ما شوفتهمش بس هى واختها خلود كانوا قصدين يقتلونى يا خبر انا لازم اقول لعبدالله .. هتقولى ازاى يا رنا وهو لسه ما يعرفش انك رجعتلك الذاكره .. لازم يعرف يا رنا لازم تقوليلو وتريحيه بقى قدام فكروا يخلصوا منك قبل كده يبقى ممكن يفكروا يعملوها تانى .. ما فوقتش من دوامة التفكير اللى كنت فيها الا على صوت عبدالله ..
عبدالله : ايه اخبارك يا رنا
رنا بارتباك بس كنت مبسوطه انه رغم وجودها مهتم بيه برضو : بخير الحمد لله وانت
عبدالله ابتسمت لبسمتها وقولت : انا كمان بخير
رنا قومت وقربت منه : اتغديت
عبدالله : اه كلت بره
رنا : طيب ثوانى
رنا .. كنت عامله ام على بأيديا الكل كلها بعد الغدا وشكروا فيها اتمنيت يكون موجود علشان يدوقها ومصدقت قالى انه اتغدى جريت جبت طبقين وروحت عليه هو الاول ..
رنا بدلع : طيب دوق ام على دى عمايل ايديا بالمكسرات
عبدالله : اكيد حلوى من قبل ما اكل تسلملى ايديكى وعنيكى
رنا بدلع : ان شاء الله تسلم
رنا .. روحت على ساره وانا بحاول امسك اعصابى واتعامل معاها على انى مش عارفه انها كانت السبب فى اللى كنت فيه : اتفضلى
ساره .. كنت راجعه وانا ناويه اتعامل معاها كويس لانى كنت عارفه اللى بينها وبينه وانها كانت دايما بتعند وبتخليه يعصب عليها والامور بينهم مكنتش تمام بس اللى شوفته منها ونظراتها اللى كلها لهفه عليه ودلعها خلوا حقدى عليها يرجع ويزيد رديت من غير نفس : لا مش عايزه تقيله على قلبي
علياء : يبقى هاخدها انا اصلها على قلبي زى العسل
رنا .. رجعت وقعدت جنبه استغليت فرصة ان ماما بتحكى مع ساره وقربت منه وبهمس : اتأخرت قووى
عبدالله حبيت حركتها قربت منها وبنفس الهمس : اسف كنت مشغول وخرجت روحت عند عمى بس طمنينى كنتى محتاجه حاجه
رنا وهى بتفرك فى ايديها بخجل : لا بس
عبدالله : بس ايه
رنا : وحشتينى
عبدالله : بجد
رنا : كتيرر كمان
عبدالله : اخر مره اطلع واتاخر كده تانى ايه رايك
رنا بفرحه : اكيد
عبدالله : اكيد
ساره .. عيونى كانت عليهم وكنت حاسه انى نفسي اقوم اجيبها من زمارة رقبتها وانا شايفاها قاعدة بتدلع عليه ومقربه منه شويه وهتقعد على حجره وهو عاجبه الوضع ونازل ضحك وهمس معاها حسيت بنار قايده جوايا منها
رنا .. عمى وصل وقعدنا كلنا نحكى ونتكلم ومبسوطين وفجأه قام عبدالله وقال : طيب اقوم انا بقى لحسن عندى شغل الصبح ومحتاج انام تصبحوا على خير ولف على ساره وقال : يلا يا ام ريماس
رنا .. حسيت فى اللحظه دى بصدمه ما بعدها صدمه اول ما لاقيته بيقول كده كنت هقوم اقف وراه علشان نطلع سوا زى كل يوم بس اتجمدت مكانى لما سمعته بينطق اسمها ولف وطلع معاها ولا حتى اهتم انه يعبرنى حسيت فى اللحظه دى بضيق مش قادره اتنفس فضلت قاعده بهز رجلى بتوتر وانا مقهوره من اللى حصل وكل اللى فى بالى ليه عمل كده معايا ليه تجاهلنى بالشكل ده ولا كأنى موجوده
علياء : رورو حبيبتى ما تيجى نتفرج سوا على فيلم عندى فى اوضتى
رنا : هممم
علياء : دا انتى مش معايا خالص مالك
رنا : مفيش
علياء : لا وانا هتوه عنك شكلك مضايق
رنا : ايوا
علياء : علشان عبدالله طلع مع ساره
رنا عيونها دمعت وحركت راسها
علياء : حبيبتى انتى متعوده على كده من بدرى دا حالكم من قبل ما يحصلك اللى حصل
رنا بدون شعور : انا مش عارفه ازاى كنت مستحمله كده
علياء باستغراب : نعم !!
رنا فاقت لنفسها : ابدا مفيش انا هقوم انام علشان تعبانه شويه تصبحى على خير
عبدالله .. كنت نايم وانا بفكر فيها ندمت انى اتعاملت معها بالطريقه دى كنت لازم اقعد معاها وافهمها الوضع الاول بس خفت اكون بظلم ساره لما لامحت نظراتها لينا واحنا بنتكلم حسيت انى لازم اعدل بينهم وكفايه انى اهملتها وهى كانت محتجالى حالها حال رنا وصبرت وسكتت ...
رنا .. دخلت اوضتى وخدت بنتى فى حضنى وحاولت انام مقدرتش حسيت اد ايه مفتقده وجوده وحضنه وفضلت افكر هتصرف ازاى فى موضوع ساره واللى عملته فيه هى واختها ياترى لو صارحت عبدالله هيصدقنى ولا لما يعرف انى خبيت عليه ان رجعتلى الذاكره يفتكر موضوع حبوب منع الحمل ويفقد الثقه فيه تمام ويفتكر انى بكدب برضو عايزه اشوه صورة ام بنته ويمكن يبعد عنى ويسبنى لالا يارب ساعدنى انا خلاص مش عارفه اتصرف ازاى ومن كتر التفكير تعبت ونمت
تانى يوم الصبح ....
رنا .. نزلت على الفطار انا ولين لاقيناه هو وساره وريماس وعلياء قاعدين جريت عليه لين اول ما شافته اما انا فمشيت وتجاهلت وجوده حبيت ارد حركة امبارح اللى عملها فيه رنا : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف
عبدالله .. لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت ماسك ايد ساره وبستها وانا بقول : تسلم ايدك يا حبيبتى
رنا .. حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت هموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ولع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بنار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه
رنا لعلياء : انا دخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه
علياء : هكلم حسن واجى وراكى
عبدالله .. حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ ..
عبدالله : امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين
امينه : حاضر من عينيه
رنا .. كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح دموعى واشغل نفسي فى الطبخ اول ما سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب لقيته قرب منى وحضنى وانا ضهرى ليه وبهمس : مال الجميل النهارده
رنا ارتبكت من حركته بس كنت مشتاقه لصوته وحنيته قوى مقدرتش اصده : ابدا انا كويسه
وجيت ابعد عنه والف لكنه حاوطنى بايديه مقدرتش اتحرك رفع وشي ليه وقالى : انا كمان كويس جدا
رنا : والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره
عبدالله : يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا
رنا : على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش
عبدالله قرب منها اكتر وهو بيبعد شعرها عن وشها وقال : انا عملت ايه امبارح
رنا : والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل : ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها : انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت : افهم من كده انك غيرانه
رنا وشها قلب الوان وبارتباك : مش كده بس محبتش تطنيشك ليه
عبدالله : ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده
رنا بفيس عبيط : ها شوف
عبدالله .. قربت منها وبستها مقدرتش اقاوم مشاعرى ليها فى اللحظه دى رغم انى طبيعتى انى ما احبش اظهر عاطفتى وخصوصا اننا مش فى اوضتنا
رنا وشها كان اشارة مرور وباحراج وهى بتبص حوليها : ايه اللى عملته دا
عبدالله باستعباط وهو لسه مقرب منها : عملت ايه
رنا : لو حد دخل وشافنا دلوقتى
عبدالله : طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى
رنا شهقت : هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي انت مش وراك شغل
عبدالله : ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه
رنا : مش زعلانه
عبدالله : ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا
رنا : يعنى ايه
عبدالله : بوسه كده فى السريع يلا قبل ما حد يدخل
رنا : انت اكيد اتجننت لا بعدين
عبدالله : لا دلوقتى وحالا
رنا بدلع : عبدالله
عبدالله بنفس نبرة صوتها : رنا
ولسه هيقربوا دخلت علياء ....
علياء : رورو أ.....
عبدالله : طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام
علياء : هو فيه ايه
رنا : ايه
علياء : انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا
وانتبهت لكلامها وارتبكت
رنا : يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه تقتلنى هى واختها
علياء بذهول : رنا انتى
رنا : تعالى معايا انا عايزاكى فوق
وطلعوا الاتنين على جناح رنا وقفلوا الباب ...
علياء : رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى
رنا : ايوا افتكرت كل حاجه
علياء : بجد
وجريت على رنا وخدتها فى حضنها الحمد لله يا حبيبتى بس ليه .........
رنا قاطعتها : علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله
علياء : ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بيموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا : عارفه حبيبتى وانا كمان بموت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحادثه
علياء : مشاكل ايه احكيلى
رنا : انا هحكيلك كل حاجه اقعدى .................
علياء : يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم
رنا : ايوه انا خايفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه
علياء : ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك
رنا : الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه
علياء : بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى
رنا : مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خايفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض
علياء : بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله
رنا : تفتكرى هيصدق
علياء : اومال هنسكت
رنا : بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك
علياء : ايه هى الفكره قوليلى بسرعه
رنا : هقولك ............................................................................................................................................
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده ...
عبدالله .. قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها غصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول ما قربت منى حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنى لمساتها دوبتنى قربتها منى نزلت عيونها اول ما بست جبينها رفعت وشها ليه وانا حاضنها بصت لى بخجل دوبنى قربت من شفايفها وبستها ونسيت الدنيا والعالم كله اتمنيت ان الزمن يوقف وهى بين ايديا برضاها خبط الباب رجعنى ورجعها للواقع رفعت راسي من رقبتها قالت بخجل وهى وشها اشارة مرور : مين
علياء : انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه يقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه : جاى .. نعم
علياء : طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل
عبدالله : انا نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه
علياء : بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك
عبدالله : لا مش اقول بس يلا اعمليها
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل ...
علياء : عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا
رنا .. كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك بجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك
علياء بشهقه : ايه ده
رنا اتخضيت : ايه
علياء وهى بتضحك وتشاور على رقبتى : هههه الله يفضحكوا ودا وقته
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه وموت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول : هو الضيوف جم تحت
علياء : ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو حصل
رنا بارتباك : لا والله بس .....
علياء : بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى
رنا : ان شاء الله .............................