3

5.7K 224 259
                                    


استَمتعوا بالقِراءة!

___________________

Sanji pove

كان قد عاد واستفزني
وانا بطبعي العاقل لن أمَررها له

لإطفئ الأضواء ذاهباً لسريرهِ بغضب
هو الذي جنى على نفسه!

"من هو الوَغد أيها الماريي"

لإشعر بقدمي تتعثر ببَعض قمامة الغرفة
التي أدت بي بين أحضانه

اللعنه!!
وسعت عيناي على كامل مصرعيها
فقد قبلنا بعضنا؟!
هو مجرد حادث بسيط
لاا بل هو أكثرُ من ذلك!

لم يتحرك احدُنا بقينا ساكنين
نغرق بأعين بعضنا

لم أستطع أبعاد مقلتاي عن خاصته
فكنت أشعر بالراحة عند نظري بها

تداخلت الكثير من المشاعر في ثوانٍ معدودة!
أو لنقل ساعات وما بعد الساعات أيام

وكأنّ الوَقت عادَ للتوقفِ بيننا
كما حصل في المطبخ

كنتُ أستطيع سماع دقات قلبهِ المُضطربة
وكأنّها في غمار الحياة تعاني

أشكرُ الآلهه بإني استمعت لكلامه واطفئت الإنارة
فما كانَ سوا نورِ القَمر على عينيهِ يَلمع

فلو أتينا على وجنتاي؟!
لكانت كل إنجازاتي أمامه في مهب الريح!!

ولم أشعر إلا بزراعيه تسحبني إلى جانب سرير لإملأهُ
لأعود للواقع في غمضة عين

"ي_يا أريد النوم!"
حاولت أخفاء التوتر تحت نبرتي المُتذمرة والوقحة

وعلى ما يبدو تجاهل ما حصل ليبعد الاحراج بيننا
وكان هذا أكثَر احراجاً بالفعل!

"أعلم واليوم ستنام بجانبي
لعلك تغفو هرباً من أزعاجي"
أردف بنبرتهِ الساخرة بينما يغطيني

يزيد الطينَ بله!

هو يريد موتي من الاحراج وبجانبه أيضاً!

لم أستطع الرد عليه
ولن أستطيع

لأعطيه ظهري متكوراً على نفسي

مفكراً بالقبلة!

هي مجرد تلامس شفاه فقط

عد لعقلك سانجي
إنه زورو لا غير وأنتَ لستَ مثلياً

أنتَ تميل للفتيات وللنساء اللطيفات
روبين_تشان
ونامي_سان أنا آسف على خيانتي
لكما بهذه الطريقة الوقحة

مَشاعِر؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن