11

3.9K 140 48
                                    

/ بِمُناسبة شَهر رمضان الفَضيل
ستَبدء الرّواية بالتَنزيل
مَرة واحِدة بالأسبوع بالأكثَر!!
وما بَعد الأفطار أيضاً! /

مُتبَرية مِن ذنوبُكم!

...

فَلتستمتعوا بالقِراءة!
________________

"يَبدو إنّ والدَك قَد بدءَ بالتّحرك لوفي_يا!"
أردف لاو بينما يُدقق بالصورة التي توضِح
رئيسَ الأركان الثاني يضربُ أحَد التنانين السّماوية

"صورَتهُ تُشبِه خاصَة لوفي في أرخَبيل شابوندي"
ضحِكَ فرانكي على ماقالهُ أوسوب ليردّ عَليه

"ماذا تَنتظر مِن أخوانٍ مثلاً؟!"

"لكن السؤال هو ...."
لتتجه الأنظار جَميعها لنامي التي مالت برأسها بتفكيرٍ
"لما فعل ذلك في الأزرق الشرقي بدلاً من الأرخبيل شابوندي؟!"

ليشردَ الجميعُ لبُرهة حَتى سَمِعوا صوتَ قَهقهة لوفي
ليديرَ لاو برَأسِه ناحية الآخَر مُمسكاً يدهُ بِخفية مُخففاً تَوترَ حبيبهِ كما يظُن

" لإنّها مَدينة البداية "
أجابَ بابتسامةٍ واسعة وفرَح في معالمِ وجهِه
كانَت بالفِعل علامات الاستفهام تَدورُ حولَ سبب فرحِهِ
ولَكِن يبدو إنّ لاو الوَحيد الذي يعرف

"البداية؟ ماذا تقصِد بذلك؟!"
شاركَ كيد هذه المَرة خارجاً عن صَمتِه

"هذه الجزيرة كنتُ قد تَررعت بها مَع أيس وسابو
و..."
ليصمت لثوانٍ قليلة تحتَ النّظرات القلقة للاخرين
"و...؟"

لتَتغيرَ نِبرتهُ للحُزن بادءاً بالتّذمر ببكاءٍ مُصطنع
"دادان! يبدو بإنّه التَقى بها يالحظه لقد اشتقتُ لها بالفِعل!"

ليتنهدَ الجَميع بارتياح فبالحقيقة
الجميع خافَ بإن تكون احدى الذّكريات البَشِعة لهُ

"ومَن تكون بالنِسبة لَك لوفي؟!"
سألَت نامي بينَما تأخذُ الجَريدة لترى الصفحة المقابلة. للأخرى والتي تحملُ خبراً ثانياً بالفِعل

"احدى قُطاع الطرق ،قد تربيتُ في مَنزلها تقريباً"
ليرخي برأسهِ على الطاولة مُترجِعاً ذكرياتَهُ بحَنين

فكانَ ما يدورُ برأسِه شيءٌ وحيد
وهو بإنّه لَن يعود للقرية حتى يصبحَ قرصان ذا شأن
يبدو بإنّه قد قَطع وعداً صَغيراً قبلَ رحيلهِ..

"رِفاق هُناك خَبر آخر!"
وسَعت عينيها مُبقيةً عَينيها على الجَريدة مكملةً بعد بُرهة

مَشاعِر؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن