" سيدخل الآن دكتور الماده القادمه السيد "كيم تايهونغ"
تنهدت يرين بتعب فاليوم كان من بدايته ليس على مايرام بالنسبه لها ثم ردفت "ياإلهي..لا أريد فقط الراحه الآن!!..لما جميع دروسنا اليوم ورا بعضها هكذا لا يوجد إسترحه حتى"
يدخل إلى القاعه بخطواته الجريئه يرتدي بدله سوداء وقميصه أبيض مع ربطه عنق سوداء ربطه مميزة وأنيقه مع حذاء أسود يلمع..طويل القامه وجسده عريض شعره أسود وناعم رائحته جذابه لقد عمت القاعة بأكملها
دخل القاعة و أخذ ينظر على الطلاب حتى وقعت عينيه عليها ظل يناظرها لمده عشر دقائق لا يستطيع إبعاد نظره عنها،فهو شبه مسحور أمام جذابيتها الآن ثم ردف بداخله 'ياإلهي هذه ملاك أم بشر مثلنا عينيها الجميلة الواسعه لون عيونها الأسود بشرتها بيضاء صافيه كاللبن وجنتيها بلونها الوردي الجميلة و شفتيها الكرزيه مع شعرها الأسود الطويل ترفعه كالأميرات'ثم فجأة آفاق من سحره ومما كان عليه "اهه..مرحبا"
بعض الطالبات
"أوه إنه وسيم جدآ"
"نعم..إنه يستحق لقب(الدكتور الوسيم )"
"أنظروا حقآ لا أستطيع تحمل هذا كيف له أن يكون وسيم هكذا!!؟"بعد مرور ساعة
"حسنا لقد أنتهت محاضرتنا اليوم..إذآ هل هناك أي سؤال ترغبون بطرحه!؟"
نفى الجميع مهتزين رأسهم ب لاأخذ يناظر حوله يحاول البحث عليها حتى وجدها ثم ردف ليجذب إنتباهها إليه "هااا..أنتي"
تلتف يرين حولها معتقده إنه ينادي على شخص آخر غيرها "هل ناديتني أنا؟"
"نعم أناديك أنتي"
تنظر إليه يرين بغرابه فهو يتحدث معها بجرائه كبيره "حسنا..نعم"
"مااسمك؟"
"اسمي..اسمي يرين" كانت تتكلم وهي تضم شفتيها الجميلة وتنظر إليه بلطف كالقطط..حتى إنه بلع ريقه بصعوبه وتوتر أمام لطافتها"هيا..هيا تعالي إلى المكتب بسرعه..أسرعي" كان يتحدث بإنزعاج من شدة توتره أمامها
نظرت يرين له بغرابه أكثر ثم ردفت "ماذا؟؟"
لم يجيبها بل ذهب إلى مكتبه
"يرين" التفت يرين خلفها فهي تعرف من يناديها بهذا الصوت الذكوري الجميل
تحدث إليها مجددآ "إلى أين أنت ذاهبه هيا بنا"
هي شعرت براحه شديده عندما آتى إليها،فهي كانت خائفه بحق،فمن شده خوفها وتوترها مسكت يديه بقوه "اهه جونكوك أنا ذاهبه إلى مكتب د.كيم.. إنتظرني أرجوك"
نظر إليها بغرابه وخوف شديد عليها "حسنا حسنا..سأنتظرك لما كل هذا التوتر"
"شكرآ لك جونكوك..آراك لاحقا"طرقت على الباب ثم تدخل
"د.كيم..قلت إنك تريدني"نهض من على كرسيه ووضع يديه داخل جيوب بنطاله ثم تقدم بخطواته إليها أكثر
شهقت يرين بتوتر "هه..د.كيم ماذا تفعل!؟؟"
كانت تزفر أنفاسها بتوتر ولطف كونها كانت تعود للخلف مبتعده عنه كلما أقترب منها حتى إرتطمت بالجدار خلفها توقف أمامها ووضع يديه على الجدار الذي خلفها ثم أمال برأسه هامسآ "كيف لك أن تكوني هكذا هل أنت بشر مثلنا حقآ أم..."لم ينتهي من حديثه لأنها دفعته وخاطبته بأنفعال "من تظن نفسك فاعلآ!؟..هل تفعل هكذا مع كل الطالبات تبآ..ابتعد عن طريقي" دفعته ثم كانت تسير بسرعه وتوتر نحو باب المكتب،وحتى فتحته وغادرت بغضب
كانت تغادر الجامعه وهي تتحدث إلى نفسها 'ياإلهي..ماالذي حدث للتو؟..هل كان حلم أم حقيقة!؟..لم أستطيع إستيعاب هذا حقآ!!..لكن رائحته كانت جذابه بحق..لا لا ماالذي تفكرين به توقفي'
قطع شرودها صوت من الخلف "مرحبا..مرحبا لا انتظري"
التفتت يرين حتى ترى من الذي يناديها مجددآ
تحدث ذلك الشخص إليها وهو/هي يحاول/ تحاول أن يأخذ/ تأخذ أنفاسه/أنفاسها "ياإلهي لم أصدق كنت الاحقك عند خروجك من مكتب د.كيم لكنك لم تنتبهين أبدآ"نظرت يرين لذلك الشخص بغرابه "مرحبا من أن..
_________________________________________
وهنا ينتهي البارت توو بتاعنا تفتكروا مين الولد/البنت اللي كان بيلاحق/بتلاحق يرين ويا ترى الشخص ده عايز/عايزه ايي منها و قولولي اي رأيكوا ف البارت
اههه ياريت يجماعهه تعملوا فوت لما تقرأوا م هتخسروا حاجه 🥲!.
عارفه إن البارت بيكون صغنن ..بس م مهم طول البارت صح كده😭!