"مرحبا من أنتي"
تتحدث الفتاه بكل لطافه إلى يرين وتوتر فهي خجوله "أنا جيون روزالين معك في الجامعه ونفس التخصص أتيت اليوم إليك بصراحه لأنني أود التعرف عليك أرى إنك دائمآ بمفردك..هل ..هل يمكننا أن نكون أصدقاء "
نظرت إليها يرين هي لم تستطيع تصديق ما تسمعه الآن هل حقآ شخصا ما يرغب بالتعرف عليها تأثرت يرين بشده بهذا الموقف "بالطبع هذا شرف كبير لي أن نكون أصدقاء روزالين سأعطيك رقم هاتفي الآن ولنتحدث دائمآ وكثيرا حسنا أنا بارك يرين"
"بالتأكيد يرين شكرآ على تواضعك هذا أنتي جميله حقآ "
"يرين" صدر صوت من خلفها إنه جونكوك كان يناديها وهو قلق عليها
التفتت يرين له بأبتسامه لطيفه منها وطمأنينة حيث كان ضوء الشمس على وجهها ضوء الشمس جعل وجهها مشرق أكثر كان تلمع بإشراقه وجهها وإنارته في ضوء الشمس ثم رفعت يديها لتلوح له متحدثه "جونكوك أنا هنا..حسنا تشرفت بمعرفتك روزالين سنبقى على تواصل آراك لاحقا"
تحدث جونكوك بداخله وهو ينظر لها عندما تتقدم بخطواتها إليه أكثر بإبتسامه جميله تجعله مسحورآ بها 'ياإلهي كيف للشخص أن يكون جميل هكذا ابتسامتها التي على شفتيها تجعلني أرغب بها وإلتهامها إنها تلمع بشده في ضوء الشمس إنها كالنجم بالنهار الخاص بي أنا فقط ' قطع شروده هذا صوت يرين
"جونكوك..ألم تذهب حتى الآن ؟هل حقآ أنتظرتني طوال هذا الوقت؟؟"
نظر لها جونكوك كأن يتحدث إليه شخص لن يعرفه "كفاك مزاح..هل حقآ تمزحين معي؟
كيف لي أن أذهب يرين؟
ماذا كان يريد منك د.كيم؟!
نظرت إليه يرين وهي تتحدث بتوتر وتعض على شفتيها بقوه "لا..لا شئ..لا يهم" إنهيت حديثها بإبتسامه لطيفه منها
"حقآ هل أنتي متأكده"
اهتزت سوداويتها دلاله على توترها و خوفها من أن يكشف أمرها ثم ردفت "نعم بالطبع"
"حسنا..هيا بنا سنذهب في نزهه اليوم،بعدها سنذهب لتناول لحم البقر ونحتسي السوجو في منزلي" لقد أنهى حديثه بغمزه ماكره
"أوه ياإلهي..أنت تخيفني لماذا تتحدث هكذا توقف"
قهقه جونكوك على عبوثها وطريقه حديثها اللطيفه وتوترها نتيجه فعلته قائلا "لا تقلقي..هيا اركبي"
كانوا يتمتعون بنزهتهم معآ يرين لا تبتسم ولا تضحك بهذا الشكل إلا وهي بجانبه،فهو الوحيد التي يستطيع إسعادها كان يلتقط لها الصور طوال نزهتهم وينظر إليها بكل حب هو لم يرى فتاه لطيفه وجميله هكذا من قبل تناولوا النقائق و المثلجات هي كانت سعيده جدآ برفقته هذه النزهه جعلتها تنسى ما حدث لها من د.كيم
