Part 1

87 13 7
                                    

في السابعه صباحا كانت تحاول يرين الأستيقاظ فالمنبه لا يتوقف "ياإلهي انا اكره الأستيقاظ مبكرا"

يرين هي فتاه تبلغ من العمر 22 عاما فتاه جميله جدا و لديها جسم رائع و مثالي فهي جذابه ولكن...كما نعلم أن الحياة لا تعطي الشخص كل شئ.. يرين فتاه مكروهه من أصدقائها دائمآ يتم التنمر عليها منذ صغرها فكانوا يغارون منها بسبب ذكائها وتفوقها وجمالها الجذاب و يتمنون لها الأذى فقط ..حتى عائلتها لا يحبونها بسبب إنها مكروهه من الجميع و كانوا يتمنون أن يحظوا بفتاه محبوبه من الجميع ،فهي تتعرض للعنف من عائلتها، ولكن شخص واحد يعنيي لها الحياة هو الذي يمدها بالسعادة وهو"جونكوك" صديقها ودائما بجانبها و يدافع عنها دائمآ من المتنمرين و يعمل على دعمها دائمآ فهو أكبر منها ب3 سنوات ، ولكنه معها بنفس الجامعه
تستعد يرين للذهاب إلى جامعتها

تتحدث يرين و بها طاقه جميله اليوم
"اهه كم أحب هذه الجامعه..حسنا يا يرين عليك الذهاب الآن هيا بنا "
" أوه صباح الخير يا أمي"
السيده يونج:" هل أستيقظت للتو أهلا "
كانت تتحدث لها والدتها وهي لا تطيق حتى النظر إليها

ردفت يرين و هي حزينه بداخلها
"هل حقآ هذا الصباح التي يتلقاه كل شخص من والدته..شكرآ يا أمي سوف اذهب "

ردفت السيده يونج و هي بكامل جحودها فليس لديها ذره من الرحمه من ناحيه أبنتها حتى
" اذهبي و اتمنى ألا تعودي مره أخرى أبدآ.."

تنظر إليها يرين بعينيها الجميلة ثم تذهب

ردفت السيده يونج بأسم يرين مما جعلها تتوقف مكانها
" أوه يرين أنتظري "

تقف يرين مكانها ثم تلتف تعتقد أن والدتها سوف تعتذر لها ردفت يرين "نعم يا أمي "

نظرت إليها والدتها بكل سخريه و كرهه و هي تردف " أنتي فاشله حقآ..ستبقي وحيده طوال حياتك أوه يا إلهي أكرهك حقآ "

تذهب يرين و هي حزينة و عينيها تمتلئ بالدموع ثم تردف وهي عيونها تبكي " سوف أذهب إلى أبي "

تذهب يرين إلى والدها " أهلآ يا أبي صباح الخير..كيف حالك؟ "

ينظر إليها والدها  بكل سخريه ويبتسم إبتسامة خبيثه "السيد تشون" و يردف " حقآ..هه حمقاء..عموما انا لست بخير عندما أرى وجهك هذا "

تذهب يرين وهي تبكي بشده..و تتحدث بداخلها ' لماذا أنا مكروهه هكذا!؟..لماذا؟؟ ياإلهي قلبي يؤلمني بشده الآن '

"يرين " سمعت يرين صوت ذكوري وجميل ينادي عليها ، فهو "جونكوك " يأتي إليها وأبتسامته الارنوبيه الجميله تعلو وجهه المشرق ، فكان يردف "جونكوك " وهو يأتي إليها " يرين..صباح الخير..كيف حالك؟ "

ثم توقف "جونكوك " وكان بينه وبينها حوالي مترين و ردف وهو قلق جدآ عليها ، فهو من شده القلق لا يستطيع حتى التقدم إليها بخطوة واحده من مكانه " يرين ماذا بك..هل تبكي .. ماذا حدث؟؟ "

تقف من على الأرض وتنظر إليه و هي تبكي ثم ركضت ناحيته بأقصى سرعه لديها و فجأة تحتضنه و هي تبكي بشده وهو يلتف ذراعيه حول خصرها الصغير

" لا تبكي أرجوك إنك تؤلميني حقآ " يتحدث "جونكوك" وهو يتألم ، فهو لا يطيق رؤيتها هكذا

تتحدث يرين و هي تحضنه بشده و عينيها تبكي " ستبقى الأفضل دائمآ..صباح الخير لم يقولها أحدا لي من قبل..كيف حالك لا أعلم حالي و لكنني عندما رأيتك الآن أشعر إنني بخير جونكوك "

يردف "جونكوك" لها " يرين أنتي لست فقط صديقتي بالنسبه لي أنتي صديقتي و حبي..."

يرين ترفع رأسها من على صدره العريض وتنظر إليه بعينيها الجميلة ثم ردفت " ماذا؟؟ وماذا؟؟ أكمل حديثك لما توقفت؟ "

تحدث "جونكوك" وهو يحاول تغيير الموضوع " لا.. لا شئ لا يهم ..هيا بنا سنتأخر على الجامعه "

ردفت يرين وهي تنظر له بإستغراب " حسنا..هيا "

يصلا الأثنان إلى الجامعه و تدخل يرين إلى قاعه المحاضره و تجلس بمفردها

"بعد مرور فتره من الوقت"

يتحدث الدكتور ثم يردف " حسنا..لقد أنتهت محاضرتنا اليوم آراكم الأسبوع القادم..سيدخل الآن دكتور الماده القادمه السيد...
_________________________________________

تفتكروا مين الدكتور اللي قال عليه و اي اللي هيحصل ..اهه اسفه ع طول البارت أو قصره عموما انا م محدده حجم البارت بتاعي يكون قد اي بس هحاول ع قد مقدر سواق هيكون طويل أو قصير المهم يكون ممتع 💋!.

VICTIM REVENGE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن