صوت طرق على باب الغرفة
أعتدلت يرين جلستها على الفراش حيث كانت تجلس بشكل فوضوي متحدثه
"نعم جونغكوك تفضل!!"
فتح جونغكوك باب الغرفة ثم دخل بخطوات مثقله و هو يضع يديه في جيوب بنطاله وتقدم نحيتها ثم توقف فجأة و كان ينظر إليها بإحراج مما فعله مسبقا تحدث
"يرين..يرين أريد منك أن تنسي مما حدث مسبقآ أنا لم أقصد شيئآ ولا أكن لكي أي مشاعر نحن فقط أصدقاء و..و أنا كنت أواسيك لا أكثر"
نظرت له يرين بإستعجاب تسأل نفسها كيف يمكن لشخص أن يواسي أحد أصدقائه بقبله على شفتيه
لكنها لم تجعل هذا السؤال بداخلها و يدور في رأسها بل سألته بكل جرأة
"ماذا؟؟..تواسيني؟؟!..كيف يمكن لشخص أن يواسي أحد أصدقائها بقبله على شفتيه؟..هل أنت مدرك مما تتفوهه به؟"
نظر إليها جونغكوك و أخذ يأنب ضميره ، فهو أعتقد أنه جعلها لم تشعر بالراحه معه و إنها ستكون منزعجه مما فعله لهذه الدرجة
هو لم يعلم إنه جعلها تشعر بأجمل شعور في حياتها ، هي لم تشعر بهذه السعادة من قبل حيث تحدث نادمآ على ما فعله
"أنا حقآ لم أكن أعلم إنك سوف تنزعجين و تغضبين مني لهذه الدرجة..أنا لم أقصد يرين أعتبري هذا لم يحدث أبدآ..دعينا ننسى الأمر!!"
هذه المره أنزعجت يرين فعلآ من طلبه كيف يطلب منها أن تنسى أول قبله بينهما بهذه السهولة و كأن لم يحدث شئ.. هدأت يرين قائله له
"جونغكوك..الأمر ليس كذلك فقط أنا شعر...
قاطع حديثها فجأة هي كانت على وشك بأن تعترف له ما بشعورها الذي شعرت به بكل صراحه و صدق لكنه تحدث
"أنا أسف يرين..أيآ كان ما شعرت به إتجاهي أنا لم أقصد أشعرك بهذا الشعور السئ الذي شعرت به ناحيتي..أنا واثق بأنك شعرت بأسوء شعور قد راودك في حياتك"
لم يعطيها فرصه للتتحدث بل أنهى كلامه و خرج من الغرفة على الفور
في صباح اليوم التالي
.
.
.
.
أسيقظت يرين مبكرا غسلت وجهها ثم فرشت أسنانها و رتبت فراشها بشكل جميل و أردت ملابسها لتستعد إلى جامعتهافي الوقت الذي كانت تمشط فيه شعرها سمعت طرق على باب غرفتها بدون تفكير قائله
"نعم جونغكوك!!"
أجابها من وراء الباب هو لم يفتح باب الغرفة