غـارقيـن فــي الـــبـحـر الأســـود : 6
.
.الأيــام معـك تـمر بـسرعــة..
كـ أن الــزمن يــكـره تـواجدك مــعي..
.
.الساعة تشير للـ الخامسة و نصف صباحا
تحاول سيجونغ جاهدة أن توقض مي يونغ التي ترفض الاستيقاظ في هاذا الوقت
"ماذا تريدين؟.. لازال الوقت مبكرا على الذهاب للعمل"
"ماذا؟.. عمل؟.. هل جننتي؟!.. اليوم هو يوم زفافك يا أنسة و سوف تتأخرين إن لم تستعدي باكرا!.."
و بعد ثواني أدركت مي يونغ الوضع الذي هي فيه
"اللعنة على نومك الثقيل هاذا.. إستقيمي من مكانك قبل أن أسكب عليك الماء!.."
إستقامة مي يونغ من مكانها لتتجه للحمام لتجد أن هنالك نساء فيه
"ما..ما الذي يجري؟.. لماذا أنتن هنا؟.."
تكلمت إحداهن و قد كانو من فريق خبراء العناية
"سوف نساعدك على الإستحمام يا سيدتي"
تكلمت سيجونغ التي كانت خلق مي يونغ
"سوف يساعدنك على التجهيز.. لا تقلقي سوف أكون بجانبك.."
غاصت الأخرى في حوض الإستحمام المليء بـ الزيوت و الزهور
في البداية شعرت مي يونغ ببعض الاحراج و لكن بعد مدة إستسلمت لهم بالكامل و غطت في نوم عميق
بعد مدة ليست بقصيرة أيقضتها سيجونغ
"إستيقضي لقد إنتهينا يجب أن تخرجي من الحمام!.."
إستقامة مي يونغ لـ تعود لـ غرفتها و تبدء في الجولة الثانية
من المرطبات و أقنعة الوجه
لقد كانت تشعر بـ الإسترخاء الكامل مما جعلها هاذا تغط في نوم عميق للمرة الثانية
"هذه الطفلة لا تكف عن النوم!.."
.
."يونا إستيقضي.."
هزتها سيجونغ نابسة لـ تفتح الأخرى أعينها بـ صعوبة
أنت تقرأ
غـارقيـن فــي الـــبـحـر الأســـود | هوانغ هيونجين
Romance"الأعـيـن لا تَــكذب.. لِــكن الأفـواه تـفعل.. و عــيناي تــخبرانك مــدى غَرقــي بِك.. لِـذا صــدقيـهمـا" "ضِــعـت فـي نــفقِ الـمــاضي.. و كــنت نـور نِــهايتـه" خسرى دنياهما بسبب شر الجاهلين و وجدا أن خلاصهما من عذاب ضميرهما يكمن في إنتقامهما من س...