غـارقيـن فــي الـــبـحـر الأســـود : 32
.
.كـيــف سـمحــت لك نـفــسـك أن تـكـســر روح أحــبـتك؟..
.
.تقف بـ جانب العروس التي تختار فستان زفافها
"ما رأيك بـ هاذا؟.."
نبست ساكورا تضع الفستان في حضن كازوها
بدت الأخرى متفاجئة من ذوق صديقتها التي لا تمتلك ذوق
"إنه.. إنه رائع!.."
نبست بـ صوت عالي لـ حماسها متسببة في إيقاظ إبنة ساكورا
حملتها مي يونغ محاولة تهدئتها
"أكملا أنتما سوف أسكتها أنا.."
شكرتها ساكورا لـ تعاود مساعدة صديقتهم الأخرى
"إهدئي صغيرتي ليلي.. إهدئي.."
نبست بينما تمسح على ضهرها
و بـ الفعل الطفلة عادت للـ نوم وضعتها مي يونغ في مكانها لـ تقف محدقة في صديقتيها
شعور غريب سكن داخلها
كيف أن كازوها تبتسم بينما تختار أي من تلك الفساتين سـ ترتدي
هي و بـ نفسها سـ تختار فستانها..
هي و بـ نفسها إختارت من تكمل حياته معها..
هي و بـ نفسها سـ تتزوج بـ دون شروط أو عقود..
هي سـ تحظى بـ زواج حقيقي..
صحيح أن هيونجين يعاملا كـ جهورة لا ثاني لها في هذه الحياة
يخشى عليها أكثر من نفسه
يحبها و حبه هاذا يحاول إظهاره بـ كل الطرق
لكن تذكرها كيف أنها كذبت على الجميع و أوهمتهم أنهما تزوجا عن حب..
هم حتى لا يفعلون شيء من ما ذكر في العقد..
لازال من قتل عائلتهم حر طريق يعيش حياته..
إنها تكذب عليه و على نفسها
لـ هاذا الزواج سوى مسرحية لا مبرر لها أو قصة محبكة لها..
لازالت تتذكر تلك الأمسية التي تسللت فيها هارو لـ غرفتها محاولة جعله يقع في شباكها
أنت تقرأ
غـارقيـن فــي الـــبـحـر الأســـود | هوانغ هيونجين
Romance"الأعـيـن لا تَــكذب.. لِــكن الأفـواه تـفعل.. و عــيناي تــخبرانك مــدى غَرقــي بِك.. لِـذا صــدقيـهمـا" "ضِــعـت فـي نــفقِ الـمــاضي.. و كــنت نـور نِــهايتـه" خسرى دنياهما بسبب شر الجاهلين و وجدا أن خلاصهما من عذاب ضميرهما يكمن في إنتقامهما من س...