غـارقيـن فــي الـــبـحـر الأســـود : 40
.
.الـزمــن كـ قــطار مـهمــا كــان الثــمن الـذي دفــعـته..
تـلــقاك نـفس الــمحـطـــة..
.
."هل أنت تملكين عقل أم ماذا؟.. انا هل ترين انا والدها و لا أخسر كل هاذا المال في سنة ما ادراك في يوم واحد.. لا بل في خمس ساعات؟!.."؛
نبس جاي الذي يعاتب مي يونغ
عند وصوله لـ منزله تفاجأ بعدد الطرود التي كانت امام المنزل
"و لكن.."
"لكن ماذا؟!.. هل تريدين طردي من المنزل لكي تدخلي كل تلك الأغراض؟!.."
استقامة من مكانها محاولة الدفاع عن رأيها
"اخبرتك سـ أشتري لها منزلا اكبر من هاذا يمكنها وضع اغراضها فيه!.. و في الاصل ما دخلك انها ابنتي انا ايضا ليس فقط انها لم تخرج من بطني يعني انها ليست طفلتي!.."
تنهد الأخر لـ يجلس ارضا
"انها محقة جاي.. اتركها على راحتها لـ تشتري لها ما تريد نحن ما دخلنا؟.."
نضر جاي لـ زوجته بـ إستغراب
هو معتاد على هاذا النقاش على الاقل خمس مرات في الشهر
"لما لا تنجبين طفلا و تتركي ابنتي في حالها؟.. اقسم ان ما اشتريته لها الى الأن يساوي ملايين الدولارات!.."
حملت مي يونغ اغراضها لـ ترمق الأخر بـ غضب و تغادر
"ما بها؟.."
"انها تمر بـ فترت مهمة في حياتها لا تهتم كثيرا.. و الأن إشرح لي انا اتحدث مع الفتاة من اللذي ادخلك في الموضوع؟!.. هل انت فاضي لـ هذه الدرجة؟.."
تنهد جاي بينما دموعه على وشك السقوط
لا يعلم لما كل المحاطين به مختلون
بـ الطبع عدى ابنته اللطيفة
.
."من يضن نفسه هاه؟!.. اشتري لها حتى قصر هل يدفع شيء من جيبه؟.."
نبست بـ انفعال ترمي اغراضها على طاولة غرفة المعيشة
لـ ترتمي هي الأخرى على الأريكة
"ما بك روحي لما تصرخين؟.."
أنت تقرأ
غـارقيـن فــي الـــبـحـر الأســـود | هوانغ هيونجين
Romance"الأعـيـن لا تَــكذب.. لِــكن الأفـواه تـفعل.. و عــيناي تــخبرانك مــدى غَرقــي بِك.. لِـذا صــدقيـهمـا" "ضِــعـت فـي نــفقِ الـمــاضي.. و كــنت نـور نِــهايتـه" خسرى دنياهما بسبب شر الجاهلين و وجدا أن خلاصهما من عذاب ضميرهما يكمن في إنتقامهما من س...