مقدمه🖤

16 1 2
                                    

اهلا لا اريد أن اتحدث ولكني بالرغم من مااريد ساتحدث لا احد يفعل ما يريد! هذه العاصفه الاولي الذي مرت بي كانت في منتصف حياتي لا حيلة لي العاصفه الرابعه والعشرون بها عندما كنت في السابعه من عمري امي لا تريد اعطائي تلك الالوان المائيه خوفا من اني الطخ ملابسي أو اركان المنزل  وحينما بدأ وجهي بالتعبير عن رفضي وحزني علي قرارها اشترتهم لي ولكن ماحدث اني لطخت وجه اخي الصغير خاب أملها بي وقامت بوضعهم في مكان سري ظللت ابحث في كل أرجاء المكان فاعبث باغراضها املا أن أحصل علي مااريد ولكني لم اجدهم ابدا . الان كبرت وأصبح عمري السابعه عشر ! لا اعلم ابدا ما الفائدة من وجودي باهذا العالم الكبير وكان العالم سينقص فرد إذا لم تحضرني امي الي هنا ! فات الاوان واختصارا لما ضيعته من وقت في صغري لم احظي علي طفوله رائعه مثل جميع الأطفال ولكن قدري كان من الأطفال عديموا الحظ لم أكن احب الذهاب الي مدرستي ابدا لم اريد ذالك ! تبا ماذا يفعل هؤلاء الأطفال كل يوم صباحا تاركون الدفء الذي صنعوه حتي يذهبون الي مكان ملئ بالنشاط! كم انا كسولة جدا الحياة لا تعرفني كثيرا لكسلي فالم أكن أملك من الاصدقاء شئ سوي القليل شيماء وهاجر وسلمي كيف لي أنا أعرف أن هؤلاء سيكون رفاق دربي! اافقتدهم بشده الان  أصبح لكل منهما خطيب وانا لم ارد أن يحظي بي شخص عديم الفائدة لم اعلم ماهو الحب ابدا قلبي ملئ بالظلام احيانا امي تخبرني أن بقلبي قسوة تفزعها لشده تمردي ! احببت ! نعم هذا ماحدث في هذا السن اللعين كما تحلوا الحياة تحلي بشخص ما لم اشئ أن اتحدث عن هذا الأمر ولكني لست اخجل ابدا من هذا الأمر ماحدث فاليحدث إذا هل سمعتم عن الحب الوهمي ؟ هذا ماحدث معي ولكن قبل أن احدثكم عن حبي  هل سينقذ الغارقون بعضهما أم سينقذ أحدهما الآخر  ام .... سينقذ شخص نفسه فقط!!
SaMa Galal

العاصفه الرابعه والعشرون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن