توفيت امي وابي في حادث أثناء ذهابهم ليجدوني عندما هربت من حفل ميلادي ولاكن لما هربت؟
تذكرت صوت الطبيب المختص حينما حدثني عن وفاتهم ومنذ ذلك الحين اصبت الاكتئاب حاد
حتي عندما انتهيت من كلامي
ذهبت الى غرفتي حتي بدأت أفكر ثم غفوت.
حتي اني الصباح لم أكن أعلم سبب الألم الذي أشعر بها داخل جميع عظامي هذا الألم في منتصف عقلي ، ذهبت الي الجامعه ثم انتهيت من امتحاني
حتي لحظة ذلك الشاب جاء من خلفي وظل يتحدث معي ثم ذهبنا الي نادي الطلاب خلف الجامعه .
لا أعلم لما كان يترقبني في حديثي ولاكن ظللت اراقبه في حديثه عندما يتحدث تلمع عينيه ثم تظهر علي يديه رعشة خفيفه
حتي قلبه أستطيع سماعه نبضاته من مكاني هنا ،انه لم يتوقف للحظه عن النظر لي كإني اهم شخص في هذا المكان ،ثم بدأت اترقب حديثه
وليد : هل تسمعيني يا ليلي ؟
انا : نعم اسمعك ي وليد
وليد : الامتحان كان في غاية الصعوبة تمنيت لو اخذت بضعه دقائق آخرين وانتي
انا: كان سهلا
وليد : كيف لقد استاء الجميع
انا في نفسي : أعلم لاكن كنت أكثر استياء ثم تنهدت وقلت انه لا شئ ابدا فانتم لم تختبروا في اختبارات الحياة الأكثر تعقيدا من الامتحان
وليد : أعلم أن وفاه والديك جعلك أشد حزنا خاصا انك كنتي تدرسين بكل جهدا وهذا صعب في حالتك لاكن لا يجب أن تفقدي نفسك
انا في صمت مليئ بغضب نظرت فيه حده ثم توجهت نحو الباب في حين أنه كان خلفي يلاحقني
وليد : ليلي انتظري ليلي
تنهدت في صمت رهيب لمااذا اغضب بهذا الشكل ولماذا لا استطيع تجاوز فراق امي وابي العزيز لا اعلم هل يمكنني أن أفعل ام اني سأعيش في اشباح اوهامي بانتظار قدومهم من العمل لا اعلم ابدا إذا كنت افقد عقلي ام اني فقدته بالفعل؟
وليد : ليلي اعتذر لما اريد جعلك حزينه أردت أن اساعدك ولكن انتي....ثم قطعته وقولت.
انا: لا عليك ياوليد اعلم انك أردت ان تساعدني ولكن لما استطيع تجاوز فراقهم بعد لا عليك
وليد : كيف تشعري؟
انا في داخلي : كاطفل ضاع عن والديه وعندما وجدهما وجدهم فارقوا الحياه ،كاجثه هامده ظن الجميع أنها قد فارقت الحياه ولاكنها مازالت تتنفس ،كاقطره ماء في انتظار املا لتجمدها وهي في أشد مرحله للغليان أنا لقد لقد تبخرت!
ثم تنهدت وقولت : لا شئ أنا بخير
ثم انصرفت بعيدا عن الجميع وذهبت الي منزلي احضر طعامي واجلس وحيده علي طاولتي التي مازالت انظر الي مقاعد ابي وامي الفارغين واسرح في روحي عندما كان يحل العيد وتأتي امي بكعكعتها المميزة والتي يذوب ابي بها وتعطيني امي القطعه الأكبر بينما ابي مازحا في سرقتها، حتي اني صوتا من المطبخ في ظل أن الملعقه لا تزال في فمي نهضت مسرعا لانظر ولكني لم اجد شئ سوي أنها هره الجيران قد قفزت الي الشرفه ، ذهبت اليها في خفة
انا : ماذا تفعلين ايتها الهره الصغيره هل انتي جائعه ؟ ام انك انك ضعتي أثناء لعبك ثم دق الباب قاطعا لمحادثتنا وإذا به جاري أنه وليد
نعم وليد لم أذكر أنه جاري ولاكن سكن من فتره صغيره مع عائلته المكونه من ام واب واخته الصغيره ندي
وليد : مرحبا ليلي هل ازعجتك ؟
انا : لا عليك ولكن
ثم قاطعني محدثا: هاا انتي ايتها الشقيه اين تذهبين انت ؟
ثم نظرت : ماذا !
أنت تقرأ
العاصفه الرابعه والعشرون
Romanceليلي بنت في العشرين من عمرها سيدة أعمال وعندها شركه بس كان مفتقده الحب في حياتها لأن ابوها سابها وهي صغيره وامها توفت وهي بتولدها ولأن الحب دخل حياتها من جديد قررت تهرب منه ومن مشاعرها بس الي حصل مكنش يخطر علي البال ابدا