اخذت انصرف الي شرفتي اراقب البحر وانظر بحزن وانا لا اعلم كيف هذا ولكني خرجت مسرعا الي الصالون وااذا به المكان ملئ بالصمت والبخور حتي أنه يمكنك رمي مسمارا ستسمعه .
وأخذت ابكي كثيرا أن عقلي أصبح مشتت ومن حزني لم استطع تجاوز وفاة امي وابي في سن الثامنة عشرة يوم حفل ميلادي .
ظللت ساعات يتحدثون وانا في مكان بعيدا عن هنا ولكن كنت هنا بجسدي امييييي، ابيييي كيف ولماذا
ثم علمت أنهما توفي في حادث أثناء ذهابهما الي بعد علمهما بغيابي في يوم ميلادي واني ذهبت الي حفل الشخص الذي حطم قلبي !
ثم ذهبا وذهبت أنا سريري ، انظر الي سقف غرفتي وإذا بي عيني تدمي كثيرا لا اعرف كيف يمكن لعيني الصمود ولكن أعتقد أن قد توفي قلبي وليس ولداي .
ظللت ابكي كثيرا حتي غفت عيناي وإذا بي استيقظ علي صوت الاذان ، الله اكبر وتدمع عيني حي علي الصلاة ويبكي قلبي حي علي الفلاح قد مات قلبي . اريد الصراخ الان لقد قتلتهما بحبي لشخص لا يحبني الان اصبح الجميع لا يحبني من سيحبني الان ! أنا بخير سأذهب الي صلاتي ثم ثم الي الجامعه .
أنت تقرأ
العاصفه الرابعه والعشرون
Romanceليلي بنت في العشرين من عمرها سيدة أعمال وعندها شركه بس كان مفتقده الحب في حياتها لأن ابوها سابها وهي صغيره وامها توفت وهي بتولدها ولأن الحب دخل حياتها من جديد قررت تهرب منه ومن مشاعرها بس الي حصل مكنش يخطر علي البال ابدا