part 10

0 0 0
                                    

قال وليد : لااا اقصد هذة الشقية انتي شقية اخري
أنا مبتسمة : اهي تهرب كثيرا منك؟
وليد : نعم ولكنها تهرب الي قلبي لا اعلم كيف لها تذهب اليك اعتقد انها أحبتك أيضا !
أنا : اعتقد ذالك فاهي قد جعلتني ساصاب بنوبة قلبية مفاجئة علي اي حال
وليد: لمااذا ؟ هل افزعتك كثيرا ؟
أنا : نعم ياوليد فانا علي اي حال لم المس حيوانا من قبل فانا دائما بمفردي
وليد : لست كذالك بعد الان ياليلي، هل يمكنني أن ادعوكي علي العشاء مع عائلتي  اليوم؟
أنا في تمهل : لا يمكنني ذالك اليوم انسيت أن غدا اهم امتحان لدينا ؟
وليد : لم انسي أنه اليوم التالي ولكن ستتناولين العشاء علي اي حال يجب أن تأتي هيااا
أنا: حسنا ساتجهز الان
ذهبت الي غرفتي بعد تفكير عميق لماذا يهتم بي هذا الشاب الان ؟ لا اعلم حتي لما وافقت ولكن علي اي حال يجب أن ارتدي شئ مناسب الان

ولاكن
.
.
لكنها المره الخامسون في حذف تلك الرسائل المجهوله للشخص المعلوم ولكن بعد الان أنا حره أنا فقط!
-
ذهبت الي بيت وليد وهو مقابل لي جلست برفقه والديه واخته الصغيره اتناول الطعام وسط ضحكات وقهقهات الاصوات والحلوي اللذيذه والمكان الملئ بالدفء والحنان والحب شعرت كما لو كنت اجلس مع امي وابي شعرت وكأن ابي وامي أيضا هنا وإذا بي اشعر بأن هناك من ينظر لي متخفيا في سعاده كبيره اعلم انه وليد ولكني لا زلت اتجاهل تلك النظرات التي تجعلني اشعر كما لو اني احبه ولكن ليس لدي وقت لهذا الشئ يجب أن أتوقف عن الهراء وبعد العشاء وقفت في شرفه منزلهم مع والدته وإذا بي تحدثني عن جمالي وعن قوة ذكائي تارة وكيف كانت هي في شبابها تارة اخري شعرت كما لو اني استمع الي امي وهي تضحك كما لو انها هي امي !
حتي دخل وليد مقاطعا لحديثنا !
وليد : اءحم احم ياهوانم ايمكنني الدخول ؟
والدته ضاحكة : من هذا الولد الشقي ؟
وليد : اعرفك سيدتي أنا ابنك الوسيم النبيل ال....
والدته مقاطعة: كفي كذبا سأحضر اكواب الشاي توقف عن مضايقة  الفتاه
وليد : ماذا ياامي افعل أنها جميلة !
أنا في ابتسامه مخجلة : كف مزاحا ياوليد
وليد : لو تعلمين بكاء النجوم كل ليله لكنتي تعلمي أنه لم يكن في السماء عدت ايام
أنا : من هو ؟
وليد : انتي ياليلي
أنا في خجل : اشكرك كثيرا علي اليوم ولكن يجب أن أذهب على اي حال
وليد متلهفا : ااا ولكن يمكنك أن تكملي يومك هنا ياليلي يمكنني اساعدك لنتهي من امتحان غد!
ثم سمعت صوت صغير : نعم فانا اجلس وحيده هنا يمكنك الجلوس معي قليلا بعد أليس كذلك
انا :ايتها الصغيره مااسمك
هي : نيني
وليد : هذا لقبك وليس اسمك
هي : نسمه
أنا : أتعلمين معني اسمك ياصغيره ؟
نسمه : لا اعلم ولكني احب اسم نيني
أنا : حسنا يانيني ولاكن اسمك جميل فاهم مإخوذ من النسيم في الربيع
نسمه: وانتي أيضا جميلة ساتجلسي حسنا ؟
وليد ينظر لي في ابتسامه مخجلة كإنة يريد سماع موافقتي كثيرا
أنا : حسنا يانيني ساجلس قليلا بعد

ثم
SÅMsooM♥️🍓:
ثم بدأ وليد في حل الكثير من الاسئله في حين أنا كنت اجلس اراقبه في صمت فانا لم أتوقف عن المذاكره ابدا ولكن لا اعلم ماذا يحدث في حين صمته اشعر كما أنه يتحدث كثيرا داخله 
وليد : ليلي هذا جزء صعب كثيرا هل تستطيعي فهمه ؟
أنا: هذا سهل ياوليد يمكنني اساعدك كي تنتهي
وليد : بكل سرور
ثم بدأت في الانتهاء من مساعدته وكيف له يسرح كثيرا أثناء حديثي ثم تنهدت في خجل يجب أن أذهب الان تأخر الوقت كثيرا
هو : حسنا انتظري للحظه سانزل معك
أنا: لا داعي المكان ليس بعيدا
والدة: لا ياابنتي يجب أن يذهب معك كي تكوني بأمان
أنا :حسنا لا بأس
ثم ذهبنا أنا ووليد الي أمام منزلي وتنهدت اخيرا وقلت
أنا : استمتعت كثيرا ياوليد اشكرك كثيرا
هو : بل اشكرك أنا ياليلي اتمني لكي ليلة جميلة مثلك
أنا: ليلا سعيدة لك ايضا

دخلت الي منزلي وظل شعور الدفء حولي كما لو أنه فستان جميل !
وظللت اتعمق في كتبي ثم تنهدت بكتابه ملاحظاتي

اكتب رسائل صامته لشخصي المعلوم  منذ ذالك اليوم وأنا اشعر بشئ بداخلي لا اعلم ماهو ولكن اتذكر اني أردت أن أمسك قلمي وأسند  احدي يدي علي ركبتاي والاخري تشتد علي قلمي وإذا بي اتذكر كل ماحدث حتي اتي الصباح واني اجلس وفي حين ذهابي  وأثناء خروجي من المنزل وإذا بي اري عيناه وهما محدقتان بي مع رعشه خفيفه في يديه أثناء اقترابه مني وكأنه اصبح من كبار المسنين  والقي التحيه في حين سرحت أنا في جمال عينيه وكأني لا اريد أن أبتعد عنهم ابدا ولاكن كفي هذا امتحاااانك ياليلي !
وليد : صباح الخير ياليلي كيف الحال؟
أنا : بخير كثيرا ،كيف حالك انت ؟
وليد : أصبحت بخير عندما رأيتك ياليلي
أنا في نفسي : ااا هيا لامتحان ياليلي هيااا
ثم ذهبنا إلى الامتحان وإذا بي اشعر بأني ساسقط من قلة نومي ولكن لا بأس ليست المره الاولي .

اعلم انني مررت الي الان بثماني عواصف جعلتني اشعر كما لو اني مصابه بلعنه الفقدان ولكني أشعر كما لو اني شخصا محارب قويا .
ذهبت الي المنزل بعد انتهاء يومي وأردت ترتيب المنزل وأقوم بتغير تلك الذكريات حتي استيقظ صوتا داخلي وجلست ابكي دون أن أشعر كما لو اني توقفت عند تلك اللحظه وفي أثناء غرقي في الحزن سقطتت عده اشياء علي الارض في الغرفه المجاورة للحمام وإذا بي اذهب اليها واجد أنها الالواني ! ولكن كيف حدث هذا الان ؟ ولماذا أتت بها الي هنا لا اعلم ولكن الحظ جعلني في مقدمة أفكارة هذه المره، ذهبت الي الحمام لالتقاط انفاسي المتألمه اعلم انه ليس من السهل علي الأشخاص أن يكونوا أقوياء دائما ولكني اعلم ماذا يجب أن أفعل هذة المره
ثم نظرت إلى المرأة لاول مره منذ أصبحت في سن الواحد والعشرين
وأصبحت اري كل شئ في اختلاف تام مرت سنة علي وفاة والداي بالرغم اني افتقدهم بشدة الان ولكني أشعر أني قوية لقد تألمت بما يكفي ،كفي حزنا ياليلي اعلم أن الاكتئاب مرضا لعين فانتي اصيبتي بالشعور بالفراغ في كل مكان حتي هنا في قلبك تشعرين بالكثير من الفراغ لا تعلمين إذا اردت الصمود أمام كل شئ لقد هلكني التفكير من كل شئ ولا اعلم لسعاده شئ لا ارتاح بما يكفي ولا اتذكر كيف مر الوقت منذ دخولي الجامعه ،منذ آخر زيارة لأصدقائي ، منذ أن بدأ كل شئ ، الي أن ينتهي كل شئ أيضا سيكون علينا أن نكون اكثر صلابه ياليلي انتي تعلمين أن الاكتئاب اتاك في صغرك ولكن الآن أما أن انتصر أنا، او سانتصر بالتأكيد ثم ذهبت الي نوما عميق بعد ولكني داخل حلمي رأيت شئ غريب....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العاصفه الرابعه والعشرون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن