اعلم أن تكون علي مايرام أقصي ماتريدي الان ولكن كيف اصبح الجميع هكذا لماذا طال صمتي اين كلماتي اين امي اريد ابي!
اصبحت شاردة كثيرا وأبكي في كل فرصه وكل ثانيه أن تمكنت ، ولكن هناك سر ما داخلي يجعلني اريد البدء من جديد يجعلني أشعر اني علي قيد الحياة ساهتم بكوني ليلي !
وفي اليوم التالي ذهبت الي الدكتورة سلمي نعم انها صديقتي المتأخره لم اتذكر ابدا أنها كانت تأتي متأخره دائما لانشغالها بالمرضي فاهي تعمل ليلا ونهارا.
سلمي: كيف حالك ياليلي ؟ أأنت علي مايرام؟
أنا: لا اعلم كيف يمكن يمكنني أن اكون بخير ولكني بخير..
سلمي: لقد قابلت اسماء وكانت تحدثت معي عن هذا الحادث وانتي كيف يحدث ذالك معك؟
أنا: لا اعلم ولكن انتي طبيبة ستعلمي مابي !
سلمي: أنا أعلم ولكن لا اريد ان اعاملك كامريضتي انتي صديقتي العزيزه
أنا شاردة في صمتي أغمضت عيناي وذهبت الي مكان ما
سلمي: ليلي اين ذهبتي بعقلك الشارد
أنا: أشعر بهم حولي ، استطيع سماع صوت امي وضحكات ابي أشعر وكأنهم يسكنان داخلي أراهم في كل مكان .في منزلي وفي عقلي وروحي .
سلمي: احيانا نشعر وكان من نريد بجوارنا دائما ولكن لا تسمحي للحزن أن يمحوك ياليلي !
في مناقشه ظلت لعده ساعات من الاقناع والشرح وانا اشعر اني هناك في مكان ما لقد عنيت من الالم الفراق حتي تخذر قلبي ولم اعد اشعر بأي شئ . ذهبت إلى منزلي في حين أن يجب أن استعد الي امتحاني في حين جلوسي علي الطاولة وكنت قد اعتدت كعكه امي المفضله وجلست أتناولها في حين أن دموعي تساقطط شوقا حارا بغيابها ماذا وإن لم استطع يااامي ؟ ماذا وإن فقدت نفسي ياابي احتاجكم بجانبي
أنت تقرأ
العاصفه الرابعه والعشرون
Romanceليلي بنت في العشرين من عمرها سيدة أعمال وعندها شركه بس كان مفتقده الحب في حياتها لأن ابوها سابها وهي صغيره وامها توفت وهي بتولدها ولأن الحب دخل حياتها من جديد قررت تهرب منه ومن مشاعرها بس الي حصل مكنش يخطر علي البال ابدا