وهي اغلقت الشباك وذهبت
وأنا أيضاً ذهبت في سبيل طريقي
لاكن ما اشغل بالي اكثر من جمال البنت
هوا أني كيف لم اراها من قبلكيف ،
رغم أني اعرف كل سكانها
وكل تفاصيل حياتهم
أعرف اولادها وبناتها وصغارها
وحتى رضاعها
إذاً كيف لم ارى هاذا المخلوق الجميل من قبل ،صدوقني أنا كنت أعرف هاذا البيت وأعرف ساكنيه
وأعرف قصتهما كلها
كان في البيت أماً واباً اسم الأم فريحة واسم الأب عدنان
تزوجا عن حب
رغم رفض ومعارضة اهل فريحة واهل عدنان
بسبب مشكلة دم بينهما
إلا انهم حاربو الكل وتزوجو
بعد أن اتفقا وهربوا في أحد الياليواتو إلا مدينتنا وتزوجو وبنو عشهم
وكان لديهم بنتان وولد واحد
البنات توئم عمرهم احد عشر سنة
ولولد عمرة سبع سنوات ،
اسم أحد البنتان ليلى والأخرى اسمها سماح
ولولد اسمه على اسم والد والده يعقوب
وحتى ابوهم كان يعمل في أحد المناجم القريبة علينا ،
إذاً من هاذه البنتايعقل أنها أحد اقارب احدهم
لاكن ما اعلمة أن كلا اهل الطرفين تبرئو منهم ،اخذت الطريق كله وأنا افكر
حتى أني لم الاحض إلا أني وصلت الا بيتنا ،
دخلت إلا كنف بيتنا الصغير
ووضعت جسدي على سريري وادرت بوجهي الى
الجدار الذي بقرب السريرورحت ارسم أحلامي مع هاذا المخلوق الجميل
حتى وجدت نفسي أني تزوجتها
واصبح لدينا ولدان وثلاث بنات ،نعم لطالما كنت مغرماً برسم السيناريوهات الجميلة
في خيالي
لأنها كانت اسهل من رسمها في الواقع بآلاف المرات .
انتهيت من رسم القصة وعيشها في داخلي ،
والأن عليا أن أعرف من تكونف ذهبت أمام بيتهم مبتعداً عدة خطوات
كانت الشمس قد ذهبت ولم يبقى سوى خطوطها الحمراء
ف بقيت منتضراً علا أن تخرج أحد ابنتهما
واسألها من هاذ الضيف الجميل الذي انار خيالي
منذ الصباحلا لا امزح لن اقول لها هكذا
كنت سأستدرجها بل كلام حتى اصل الى مبتغاي ،ف بقيت منتضراً حتى اصبح الضلام يخيم على المكان
ومصابيح البيوت اضائت المدينه ،
حتى مرا على جلوسي قرب بيتهم ساعاتان ،
ثم أصابني الملل واليأس ف نهضت بجسدي
حتى اذهب الى بيتي
ثم اتي في وقتً آخر
ادرت وجهي عن بيتهم وخطوت بضع خطوات ،
ثم سمعت صوتاً خفيفاً ك خفة الهواء في الصيف
وهادئاً ك هدوء أمي وهية نائمه
أنت تقرأ
اليالي الممطرة
ChickLitاتكلم عن عدم الرغبة في الحياة وتمني الموت في كل لحضة اعيشها لتأتي من تجعل الحياة وردية في نضري فهل سأستطيع الحصول عليها بدأت في 13 يناير من عام 2023 | 6:52 ص