نهضت من مكاني واخذت مشغل الأغاني
وذهبت إلى كنف بيت صديقي مؤمل
لأخذ علبة سجائري واهرب إلى نهاية المدينةوقفت على عتبت بيت مؤمل
وتقربت إلى سور بيتهم وادخلت يدي في احد ثقوب باب
السور لأخذ علبة السجائر
لانه تعود أن يضعه لي في هذا المكان دائماً
ف خرجت يدي مثلما ادخلتهالا يوجد اي علبة في الثقب
ف ادخلتها مرة ثانية لاتأكد
لاكن لم اجد شيء سوا الغبارف طرقت الباب
لأعرف لما لم يضع لي جرعتي الجميلة
ف نفتح لبابومعه نفتحت شفتاي
لتقول اين سجائري يا مؤملنضرت إليه بأستغراب وقالت عن اي سجائر تتحدث يا
ليث
كانت أم مؤمل هي من فتحت البابف ذهبت كل حروف كلامي ولم أعرف ماذا أقول
لأن موضوع السجائر لا يعلم عنه احد سوا مؤملف ردت عليه بصوت عالي أهل تدخنون السجائر
يا ليثف قلت لها لا والله لم يدخن مؤمل اي سجائر
أنا كنت من ادخن واطلب منه أن يحضرها لي
ف ردت علي بصوت غاضب اوهل هناك فرق بينكما
كلاكما عزيزان على قلبي ويحزنني أن أرى أحداً منكم
يتعب جسدة لأجل متعة دخان
ف انزلت برأسي إلى الأرض وقلت لها
أعدك أني سأحاول تركهاردت عليه حسناً أدخل إلى البيت وألقي نضرة على
صديقك
الذي كسر أحد أصابع قدمه اليمنى وهوا يركضف دخلت إلى البيت مسرعاً
ووجدت موؤمل مستلقي على أحد قنفات البيت
وأمامه مجموعة من انواع كثيرة من الفواكه الطازجه
ولنضيفه
يضع تحت أقدامه اوسده بيضاء
اعتقد أنه داخلهما مملوء با الريش
لانه اقدامه تكاد أن تختفي بداخلهن
وكان البيت دافئاً من الداخل كأننا في الصيف ،
كان بيتهم يتكون من طابقين
يجعلون من طابق الأسفل معاشاً لهم
حيث يجلسون ويستمتعون ويستقبلون ضيوفهم
ويحضرون الطعام في مطبخهم الكبيرليس هم من يحضرونه تحديداً
لا بل الخدم الذي يحيطهم ،
وكان يوجد في الطابق الثاني غرف نومهم
في الحقيقة لم ارها يوماً
مؤمل هو من قال لي
كان لون البيت أبيض من الخارج
تكثره لشرف ولشبابيك ولزوايه ولتفاصيل الجميلة
لديه قوائم من الأمام ترفع سقف مقدمه البيت
إلى أسفل الأرض
وكان خلف البيت حديقة كبيرة
بها كل أنواع الورود الجميلة
ولأشجار التي تنعش الإنسان بهوائها
أنت تقرأ
اليالي الممطرة
Chick-Litاتكلم عن عدم الرغبة في الحياة وتمني الموت في كل لحضة اعيشها لتأتي من تجعل الحياة وردية في نضري فهل سأستطيع الحصول عليها بدأت في 13 يناير من عام 2023 | 6:52 ص