رحلة إلى المشاعر

مقدمة

"هايبرا!"يصرخ كونان أثناء دخوله منزل البروفيسور آغاسا ، لكن لا رد
ثم يسمع صوت ضوضاء قادمة من الأسفل "اوي! اوي! المزيد من اختراعات البروفيسور الفاشلة "سخر كونان داخلياً

"شينتشي كون ، أنت هنا ! " آغاسا قال
_ "أجل أتيت للتحدث مع هايبرا "كونان أجاب
"آي كون مم ، حسنا إنها في المختبر "

انطلق كونان نحو المختبر و دخل
" أوي هايبرا!! هل تستطيعين إعط..."
و تم قطع كونان بواسطة هايبرا " ألم تتعلم طرق الباب من قبل كودو كون ! لا بأس فأنت لا زلت طفلاً " مع نظرة ساخرة على عينيها
"حسناً حسناً الآن أنا أريد العقار " قال كونان بحماس بادٍ في صوته ،

هايبرا أجابت: "لتذهب لفتاة وكالة التحريات أليس كذلك ؟ كودو كن " قالتها باستهزاء ، و استمتعت برؤية خديه يتحولان إلى اللون الأحمر القرمزي رغم محاولاته الفاشلة في إخفاء ذلك .

"على كلٍ كودو كون لا استطيع اعطائك اياه الآن ، فأنا أعمل على تطويره لذا عليك الانتظار "

" ولكن هايبرا !! ... "
"ما الأمر هل شارلوك هولمز العصر ، لا يستطيع الانتظار ؟ هيا اذهب و أغلق الباب و أنت ذاهب " قالتها مع ابتسامة على وجهها .

شعر كونان بخفقان شديد في قلبه عندما رأها تبتسم "كيف يمكن لفتاة أن تكون شديدة الجمال عندما تبتسم فق.. ما هذا الذي أفكر به الآن ، اللعنة "فكر كونان داخلياً و عندما وعى على نفسه ذهب بدون أن ينطق أي كلمة .

كلمة الراوي : هذه المقدمة فقط أرجو إعطائي رأيكم لكي أعلم إذا كان يجب أن أستمر أم لا و شكرا
فوت + تعليق و شكرا لكم على قراءة هذا

احبكم ❤
#سيرا