البارت ( 5 )

745 33 38
                                    

دخل الجميع إلى المنزل و لأن الوقت كان متأخر خلدوا إلى النوم ، في ذلك الوقت كان شينتشي مستيقظ و يفكر بما حدث معه خلال اليوم ، و حينها تذكر حديث ران عن أن كونان فقط ذهب إلى النوم ، هذا يعني أنها لم تأكل اليوم،  لذا هو ذهب إلى غرفة الفتاة مع أن عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشر في منتصف الليل  .

طرق الباب ... طرقة ... طرقتان ...
" ماذا تريد " قالت هايبرا بعد أن فتحت الباب ، هي لم تكن نائمة هذا ما استنتجه المتحري الشاب
" أنا جائع ... " هو قال ... حسناً هو يعلم أن الفتاة لن تُعد الطعام لو قال لها أنها لم تأكل اليوم لذا لا بأس بوجبة إضافية ...

" حسناً ، و ما شأني بك " قالت هايبرا ببرود و همت بإغلاق الباب
" أنا فقط شعرت أنك مستيقظة لذا أتيت ... كما تعلمين أنا سيء جداً بالطهي ... لذا .... " قال المتحري بتوتر ، حسناً هو لم يتوقع أن يذهب يوماً لهايبرا في منتصف الليل ليخبرها أن تعد له الطعام

" لا تخبرني أنك تريدني أن أعد لك الطعام الآن ! " قالت هايبرا متفاجأة من طلب المتحري ... و تغير ملامح المتحري الشاب إلى توتر مضاعف أكد لها شكوكها ، " لا " هي أجابت .
ردة فعلها زادت الشاب توتر " أ أ أنا أقصد أنه ...  لما  لا ، أرجوكِ " حسناً الشاب تمنى أن توافق الآن .

مع نظرات التوسل التي أطلقها المتحري هي فقط رضخت للأمر الواقع ... لذا هي قالت بينما تسير خارج الغرفة " لكن ، لا تتوقع الكثير " قالت ببرود ، شينتشي الآن يشعر بالسعادة حقاً هو وضع احتمالية الرفض بنسبة مئة بالمئة ، لذا أن توافق ... هذا لم يكن احتمالاً حتى ... و تم قطع أفكار المتحري بصوت بارد ممتلئ بالسخرية " أذا أنهيت نظاراتك الحالمة تجاه الباب بإمكانك عرض الزواج عليه ثم القدوم "

" أوي ... هايبرا أنا فقط أنتظرك" قال الفتى باعتراض على سخريتها ، و لكن تم تجاهله بالكامل من العالمة المتقلصة ...

كانت هايبرا تعد الطعام بينما المتحري يجلس يراقب تحركاتها بتركيز تام ، منظر هايبرا و هي تعد الطعام جذب انتباهه ، كما أن فضوله لمعرفة ماذا ستعد كان يجعله يراقبها و يضع التوقعات ... كان الصمت المريح يخيم على المكان ...
" لقد انتهيت " قالت و هي تضع الأطباق أمامه ...

" بينغو ! لقد توقعت ذلك " قال الشاب بابتسامة ثقة و تم قطع ذلك بعلامات الاستفهام التي تصدر من ملامح هايبرا .
" كنت أقصد أني استطعت تخمين أنك ستعدين النودلز و الكروكي " قال شينتشي بتوضيح للفتاة .
" أي شخص سيرى المكونات سيعلم ذلك " قالت الفتاة بنظرات فارغة و استخفاف بفرحة المتحري بشيء بسيط و سهل كهذا .
" ماذا لو أخبرتك أني علمت ذلك من قبل أن تصلي للمطبخ حتى " قال المتحري الشاب بابتسامة تحدي .

" حسناً شارلوك هولمز العصر ، أنا ذاهبة لا تنسى تنظيف المطبخ بعد أن تنتهي " هي قالت بطريقها للخروج .
" انتظري ! " قال شينتشي بنبرة مرتفعة بعض الشيء .
" ماذا تريد ؟ ألم يعجبك الطعام؟ " قالت هايبرا ببرود
" لا أحب تناول الطعام بمفردي " قال الشاب بابتسامة
" و المطلوب ؟! " هي قالت
" شاركيني الطعام " قال الشاب بابتسامة أمل ، و كأن ما طلبه أبسط و أسهل طلب في الوجود .

رحلة إلى المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن