عاد شينتشي إلى المنزل كانت يوكيكو و يوساكو يجلسان رفقة هايبرا و يحدثانها عن طفولة شينتشي و يريانها صوره المضحكة و المحرجة
" هذه الصورة كانت و هو في سنته الأولى من العمر ، لقد هرب مني بعد الحمام كي لا يلبس " قالت يوكيكو و هي تضحك على ذكريات ابنها و كيف أنه كان يكره الملابس و هو طفل
لمحت هايبرا المتحري واقفاً عند الباب ينظر لهم مصدوماً من أهله الذين يفضحونه عند الفتاة
" يبدو أنه كان منحرف منذ الولادة ، أليس كذلك كودو كن ~~" قالت بسخرية و رأت ملامح وجهه تتغير إلى الأحمر القاتم ، هذا كان مسلياً بنظرها ....
" أوه شين تشان تعال إلى هنا ، لماذا لا تزال واقفاً ، يمكنك مشاهدة ذكرياتك معنا " قالت يوكيكو بسعادة .
" لا تقولي عن هذا الإحراج ذكريات " قال الشاب و هو يلتقط ألبوم صوره من بين يدي والدته و يذهب مبتعداً .... هو لا يعلم لماذا ، و لكنه محرج من النظر إلى وجه الفتاة ... ربما السبب هو فعلة والديه أو كلام ران عنهما ....
" أوه شين تشان أعده ... لقد كنت ظريفاً و أنت طفل ، أليس كذلك آي تشان ؟ " قالت يوكيكو معترضة على تصرف الفتى .
" أجل ، لماذا أنت معترض كودو " قالت هايبرا ، هي لا تهتم حقاً بأمر الألبوم كثيراً ، رغم فضولها لمعرفة المزيد عن المتحري ، لكن رغبتها بإحراجه كانت أكبر ...
نظر المتحري الشاب إلى الفتاة كان يريد الجدال ، لكن ما أن وقعت عيناه عليها ... اكتست وجنتاه حُمرةً داكنة ... " ما الذي يحدث معي الآن ... " فكر شينتشي بداخله .
" لا يهم ... أنا سأذهب لتبديل ملابسي " قال الشاب و هو يصعد درجات السلم بخطوات مسرعة ... هو كان محرجاً ... حديث ران لا يخرج من عقله ، و جعل هايبرا تشاهد ماضيه المحرج زاد الطين بلة .
شينتشي POV :
ما الذي يحصل معي الآن ... أنا و هايبرا مجرد أصدقاء ، صحيح أني أثق بها و هي شريكتي ... لكن علاقتنا لا تتخطى ذلك ، هي مقربة مني جداً و هذا الطبيعي ، هي الوحيدة التي تفهمني و أستطيع أن أكون على طبيعتي معها ... لا أحتاج إلى التصرف كطفل ، لا أحتاج إلى اختلاق حوار بيننا ؛ لأنه هناك دائماً أشياء كثيرة للتحدث بها ... هي فتاة لا تعوض في حياتي و لكن ... أنا و هايبرا عشيقان هذا مستحيل ... أنا أحب ران منذ الطفولة ، لا أعلم كيف تفكر ران ، كما أنه من الطبيعي أن أهتم بها بشكل زائد فهي مُلاحقة و مطلوبة للمنظمة ... أنا لا أحبها بتلك الطريقة بالتأكيد .
نهاية شينتشي POV .
كان المتحري يضع الأعذار لدماغه كي يتوقف عن التفكير و لكن جزء من عقله كان يعارضه .... و جعله يتساءل لماذا شعر بالخجل من النظر إلى وجهها فقط .
شينتشي الذي لا يفقه شيء في المشاعر برر مجدداً بعقله أن السبب هو إحراجه من صور طفولته .
هو فقط أنهى التفكير بهذه الطريقة الغير مقنعة ....
أنت تقرأ
رحلة إلى المشاعر
Fiksi Penggemarليس شرطاً ان يكون الحب الأول هو حبك الحقيقي ،و هذا ما سنكتشفه مع بطل القصة شينتشي ... ملاحظة : جميع الشخصيات تنتمي لغوشو كاتب انمي المحقق كونان القصة عن الكوآي لذا اذا لم تكن من داعميهم أو ازا كنت من فانز شينران فهذه القصة ليست لك ❤❤ كودو شينتشي ×...