البارت ( 7 )

682 28 13
                                    

بداية الرحلة المدرسية :

كانت ران تقف بجوار سونوكو و يعلو وجهها تعبير الاستياء ....

" ما الأمر يا ران ؟ ألم تكوني متحمسة لهذه الرحلة! كما أن زوجك قد أتى ، إنه موعد في المدرسة أليس هذا جميلاً ؟ " قالت بحماس و نظرة لئيمة على وجهها في النهاية ...
"أنا أفتقد ماكوتو سان ! " أكملت بدرامية !!

" أنا أعلم و لكن انظري إليه هو لا يعيرني أي انتباه " قالت ران و هي تنظر لذاك الفتى المحاط بالطلاب من جميع الجهات .

" أوليس هذا طبيعياً ، هم لم يروه منذ شهور ، كما أن الاغلب اعتقد أنه ميت ... مع ذلك لن أسامحه على إحزان صديقتي " قالت سونوكو مع رفع صوتها في النهاية .

استمرت محادثة الفتاتين بينما عند متحرينا الشاب كان يتعرض للاستجواب من جميع طلاب الفصل

" أوي كودو أين اختفيت؟ "

" هل صحيح أنه تم اختطافك ؟"

" لا لقد سمعت أنك ذهبت إلى أوروبا "

" يبدو أنه كان مشغولاً مع فتيات أوروبا الجميلات ؟" مع غمزة تدل على نية صاحبها ....

" كودو كن ليس زير نساء "

كان الجميع يتحدث في آن واحد بينما صاحب الشأن كان عقله مشتت بالتفكير في صاحبة الشعر البني المحمر و تعلو ملامحه علامات الانزعاج ...

" توقفوا" صرخت ران بالطلاب لكي يتوقفوا ، فحسب ظنها أنهم سبب انزعاجه " ألا ترون كم أنتم تضايقونه "

" نحن نضايقه !!؟ هذا مستحيل نحن أصدقاءه كما تعلمين ... توقفي عن لعب دور الزوجة المراعية " قال أحد الطلاب ، و علت ضحكات الطلاب بعد ذلك .

" هي حقاً زوجته ، لذا كف أنت عن لعب دور المهتم ... إشاعة كن " ردت سونوكو بصراخ مدافعةً عن صديقتها ، بينما وجه ران صُبِغ باللون الاحمر و حاولت إيقاف سونوكو .

بعد جدال لمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة ، قال أحدهم من العدم " إذن لندع صاحب الشأن يقرر ما إن كانت زوجته حقاً و لها حق التدخل أم لا "

"أوي كودو ... ما رأيك ؟ " قال الشاب بابتسامة ماكرة و الجميع في حالة ترقب ....

" هاه ؟! عن ماذا تتحدثون ؟! " و أخيراً انتبه صاحب الشأن لما يحدث بسببه فباله مشغول حقاً بشعرٍ بني محمر .

" أنت حقاً ميؤوس منك " قالت سونوكو للمتحري الذي لا يعلم ما الذي يحدث .

أصيبت ران بخيبة أمل بطريقةٍ ما ... هي في مكان ما في أعماقها تمنت أن يدافع عنها ... لكنه ببساطة لم ينتبه لها .

" حسناً ، ما الأمر؟ أنا كنت أفكر في شيء ما " قال شينتشي،  هو لا يعلم حقاً ما كان يحدث .

" لا شيء " قالت ران منهيةً الحديث .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلة إلى المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن